رواية تحفة كاملة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يادادة ........ سمية وحشتنى اوى امتى هترجعلنا تانى ! اتأخرت اوى .
زينب اتعشم خير يابنى وياللا نرجعلها وسمى بالله وقول يارب .
يحيى يارب ...... يارب
ليخرجوا الى سمية مرة اخرى ويجلسون امام بعضهم .
يحيى المخزن والمعمل تمام الحقيقة انا ماعنديش اى اعتراضات محتاجين بس نتكلم فى السعر .
سمية زى ماحضرتك شايف الصيدلية مغلقة من سنة تقريبا من ساعة الحاډثة .
يحيى متلهفا حاډثة ايه ياسمية 
سمية بحزن وۏجع وباستغراب لرفعه الالقاب وكأنهم ع معرفة قديمة حاډثة عربية ماټ فيها والدى واختى و .....
يحيى ببعض الشجن البقاء لله انا اسف لو كنت فكرتك
لتغطى بعض العبرات عينا سمية التى بلون القهوة ونعم بالله المهم...... انا لما عموسليمان اقترح عليا انى اشغل الصيدلية تانى لانى بعد الحاډثة ماكانش ينفع انى اتولى ادارتها من تانى وانا لوحدى واقترح عليا موضوع الشراكة ده .
يحيى الحقيقة الاستاذ سليمان قاللى على كل حاجة لكن الحقيقة انا عاوز اسمع وجهة نظرك عشان اقدر افهم بالظبط انتى بتفكرى ف ايه .
سمية انا عاوزة شريك بالمجهود والادارة يعنى الصيدلية موجودة والادوية موجودة اى نعم هنحتاج نعمل جرد عشان الصلاحية وهنضطر نعدم كمية مش قليلة لكن انا هقدر اعوض الفاقد ده وفى المقابل المجهود والرقابة هتبقى بالكامل على شريكى لان زى مانت شايف انا مافيش منى رجا .
ليندفع يحيى قائلا اوعى تقولى كده مرة تانية ليدرك انه اندفع فى وقت سابق لاوانه ليتنحنح قائلا انا اللى فهمته من استاذ سليمان ان انتى اللى كنتى بتديرى الصيدلية لوحدك يعنى معنى كده انك عارفة كل كبيرة وصغيرة فيها وانا لسه ماعنديش خبرة فى الحكاية دى لان اول مرة اعمل حاجة خاصة لروحى وعشان كده كل حاجة هتتم بمشورتك ورأيك وانا موافق على كل طلباتك وشروطك وطالما ان الاستاذ سليمان يبقى المحامى بتاعى وبتاعك ف نفس الوقت يبقى على بركة الله ونبدأ الاجراءات ها تحبى امتى 
سمية زى ماتحب .
خلاص هكلم الاستاذ سليمان يحضرلنا العقود وعلى بركة الله .
ليقوم يحيى باجراء مكالمة للاستاذ سليمان وهو يفتح مكبر الصوت ويعلم الاستاذ سليمان بما تم الاتفاق عليه ليعطيهم موعد بمكتبه ف اليوم التالى لامضاء العقود .
ولحد هنا خلص الفصل الاول
.
الفصل الثانى
فى اليوم التالى دخلت سمية الى منزلها بصحبة دادة زينب بعد عودتهم من لدى المحامى وتوقيع العقود ولديها سعور بالغموض فهى لا تدرى كيف سارت الامور بهذه السرعة ولكنها تذكرت حديث السيد سليمان والذى كان صديق شخصى لوالدها وتثق فيه ثقة كبيرة فلقد اكد لها فى حديثه بانها لن ټندم على هذه الخطوة فلقد قال لها
سليمان اتوكلى على الله ياسمسم احمد دة انسان ملتزم وراجل بمعنى الكلمة وصدقينى مش هتندمى لو انتى عاوزة اى ضمانات احطهالك فى العقد هو ابدى استعداده الكامل انه ينفذلك كل شروطك وانا امنتك كويس اوى فى العقود زى ما قولنلك اتوكلى على الله يابنتى وان شاء الله ربنا يكتبلكم كل خير .
لتوقع على العقود وهى كالمسيرة وعند مغادرتهم لمكتب سليمان يصر المدعو احمد عليهم بان يسيروا امامه بسيارتهم وهو خلفهم حتى اطمئن عليهم بدلوفهم الى منزلهم بسلام ثم انطلق هو فى طريقه دون اى كلمة .
تذكرته وهو بتحدث اليها بكل اريحية ودون القاب رغم انها لم تفعل معه المثل واصرت فى كل مرة على ذكر كلمة دكتور عند حديثهم دون حتى ان تنطق اسمه مصاحبا له واخذت تفكر عن السبب الذى قد يدعوه لئلك الى ان وصلت بتفكيرها انه يراها صغيرة او طفلة وعند هذا الحد داهمها احساس بالنقمة عليه واخذت تنادى على زينب .
سمية دادة .. يا دادة انتى فين 
زينب انا اهوه يابنتى كنت بصلى خير ! عاوزة حاجة اكيد جوعتى انا هروح احضرلنا حاجة ناكلها .
سمية لا استنى كنت عاوزة اسألك على حاجة كنت عاوزة اسالك على الدكتور احمد
زينب وهى تتمعن النظر بسمية ماله الدكتور احمد 
سمية عاوزة اسالك على رايك فيه انتى بتعرفى تحكمى ع الناس كويس .
زينب متبسمة هو باين عليه جدع ابن حلال ومتربى وزوق واخلاقه عاليه بس
سمية بس ايه يادادة
زينب بنظرة حزن تحسيه كده حزين
تم نسخ الرابط