رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا اول مرة يا سارة تلفت انتباهي بنت سارة انا حبيتك متسالنيش ازاي في الوقت القصير ده ربنا زرع حبك في قلبي فجاة وانا متمسك بيكي لاخر لحظة في عمري حتي لو انتي رفضاني ..
اقتنعت سارة بكلامه وانها لازم تسلم امورها كلها لله ومتقعدش تحسبها كتير لان امرها كله خير ..
سارة ادهم انت ممكن ټموت ..
قرب منها ادهم بابتسامة وقعد علي ركبته جنب كرسيها ..
اتكسفت سارة وبعدت عنيها عنه تماما وقالت بصوت هادي ..
سارة انا معنديش استعداد ضميري يأنبني بسبب حد واشيل ذنب حد انه أتأذى بسببي ..
ادهم بحبك يا سارة ..
سارة انت مش .....
قاطعها ادهم ....
ادهم بحبك وبعشقك وهقضي اللي باقي من حياتي معاكي .. حتي لو اعترضتي ..وهعم....
قاطع ادهم عطساته اللي كانت ورا بعضها ..
ابتسمت سارة من وسط دموعها ..
سارة تستاهل انت اللي اتحدتني ..
ادهم بمكر بقى كده ماشي يا ماااااااااااكس ..
سمعت سارة صوت ماكس بيهوهو بصوت عالي قامت مڤزوعة وبتجري جوة الفيلا ..
ادهم بضحك جبانة بس بحبك اعمل ايه ..
دخل ادهم وراها اتفقوا علي ميعاد الخطوبة يوم الخميس وسلموا علي بعض وروحوا ....
..................................
عند عاصم في مكتبه ............
ماجد بزعيق مش عارف عنها حاجة بقالي يومين لا بتخرج جامعة ولا بتروح في حتة والاجهزة التصنت اللي انت مركبها شكلها بايظة مش سامع منهم ولا كلمة ..
عاصم بهدوء طيب بس اهدي هبقى ابعت حد يشوف المشكلة فين ..
وقف ماجد بعصبية ورمى بعض الحاجات من علي المكتب من قدام عاصم رفع عاصم عينيه بكل هدوء في ماجد ..
ماجد پغضب في ايه يا عاصم بقولك مش عارف عنها حاجة تقولي هبعت حد ! لازم تشوف لك حل ياما بقى مش هلتزم باتفاقنا وهروح لها انا لحد دلوقتي سمعت كلامك ومارحتش بس كده كتير ..
عاصم اسمع بقى الوضع ده لو استمر ماتلومش الا نفسك هجيبهالك هنا تحت رجليك بس مېتة وانت مش محتاج تختبرني في حاجة زي كده .. بدا القلق يتسرب لنفس ماجد ثانيا بقى وده الاهم ان البنت دي تاثيرها وحش عليك اوي واحنا مينفعش نتعلق بحاجة كده اي حاجة هتخليك تقع ابعد عنها وسارة دي خيط وماسك اوله المخابرات وانا مستعد اعمل اي حاجة بس ماقعش فاهدي كده عشان لو عايز سارة تبقى معاك مش هيحصل غير بأمري .. وبعدين انت خلاص نسيت سيلفيا !
ماجد لا طبعا ومازلت بحبها ومقدرش استغني عنها ..
عاصم بتعجب امال سارة دي ايه ! طفاسة ولا فراغة عين !
ماجد سارة دي امتلكت روحي وعقلي وقلبي هي دي اللي عايزها تبقي مراتي سيلفيا دي شبهنا انا بحب في سارة برائتها نظافتها هي الحاجة الوحيدة اللي بتحسسني اني بني آدم ..
عاصم للدرجة دي !
ماجد واكتر من كده كمان واعمل حسابك خلال شهر لو سارة مجتش هنا تعيش معايا علطول انا اللي هتصرف يا عاصم وساعتها مش هيهمني حد ..
خرج ماجد من مكتب عاصم وهو في قمة غضبه ...
اتضايق عاصم جدا من ماجد ومدى تعلقه بسارة وبيفكر ازاي يقدر يخرج سارة من دماغ اخوه ..
.....................................
تاني يوم في الشغل عند سيف .............
دخل سيف مكتبه ولقي في بنت لابسه حجاب وبلوزة وجيبة لبسها محتشم واقفة بترتب بعض الملفات ومدياله ظهرها ومركزة اوي ..
سيف بتعجب لو سمحتي ..
اتخضت البنت ولفت وشها شافت سيف واقف .. اتعجبت لما شافته وهو كمان .. واتكلموا هم الاثنين في وقت واحد
مريم انت !
سيف انتي !
سيف انتي ايه اللي جابك هنا !
مريم انا بشتغل هنا .. وحضرتك !
سيف وانا بشتغل هنا بردو ..
وهنا خرج آسر من مكتبه وشاف مريم وسيف واقفين سوا ..
آسر ازيك يا سيف عامل ايه سلم سيف علي آسر دي بقى السكرتيرة الجديدة وشاور آسر علي مريم ..
ابتسم سيف ابتسامة خفيفة ايوة كده مش الحاجات التانية اللي كنتوا بتجيبوها ..
ضړب آسر سيف في كتفه ضړبة خفيفة ..
آسر لا حاسب يا عم دي مريم اختي ..
سيف ااااااااه واسطة وكلام من ده لا يابابا مفيناش من كده ..
مريم بانفعال اولا انا مش بحب الواسطة كله بمجهودي وآسر مالوش دعوة بشغلي هنا خالص .. ثانيا بقى يا آسر انا هنا مريم السكرتيرة مش اختك الشغل حاجة وفي البيت حاجة ..
سيف ومالك يا حجة منفعلة كده ليه وبعدين لو انتي هنا السكرتيرة وبس غير سيف نبرته للجدية يبقي ده مش آسر ده حضرة المقدم آسر احنا جايين نشتغل هنا مش
متابعة القراءة