رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ربنا يقدرني واعوضك عن كل معاناتك ...
حست سارة ان ادهم مراقبها .. بصت ناحيته بابتسامة ..
سارة بضحك انا لو مكانك ارجع في كلامي المنظر ده كفيل انك تكره تبص في وشي .. بصت سارة بعينيها علي جسمها
ادهم بحب مش بيقولوا مراية الحب عامية فما بالك مراية العشق سارة انا معشقتش غير عنيكي وقلبك وروحك الحلوة هعمل ايه بكام چرح يعني مش هيفرقوا معايا في حاجة ...
سارة يابني انت هتتعب معايا اوي متحاولش ارجوك يا ادهم ابعد ..
ادهم ينفع الانسان يعيش من غير روحه انتي روحي يا سارة وبعدين اسكتي بقى وبلاش الكلام ده وقولي لي كنتي سرحانة في ايه !
سارة بضيق سرحانة في اللي راح مني .. بدات تنزل دموع سارة اهلي انا عايشة فعلا وسط اهلي وربنا عوضني ب بابا ابراهيم وماما سهير وخالد ومحمد ده غير اكبر سند ليا في الحياة دي ابية سيف بدات ملامح الغيرة تبان علي وش ادهم بمحرد ما سمع اسم سيف لكن دايما كنت حاسة بحاجة نقصاني حاجة ۏجعاني بردو هم ربنا يخليهم ليا بس بابا احمد وماما سعاد موتهم كسر فيا كتير اوي محتاجة بجد اني ....
قاطعها ادهم انسي بقى يا سارة انتي مصرة ټعذبي نفسك سيبي لي انتي نفسك بس وانا هديكي الحب ده حقن ..
ضحكت سارة وبصت ادهم بحب فبالرغم من محاولاتها لابعاده عنها الا انها بتحبه ... وحاسة انه املها بعد ربنا سبحانه وتعالي في تعديل حياتها للاحسن ..
بعد مرور يومين ...
بدات حالة سارة الصحية تتحسن ولكن ما زالت تعبانة ولسه في جسمها چروح كتيرة جدا بسبب اخر مرة ضربها ماجد فيها ..
دخل كريم مع الممرضة عشان يغيروا لها علي جروها وقفت الممرضة بتبعد لبس المستشفي عن ظهر سارة وكريم بيقفل الستارة اللي بتفصل بين سرير سارة والمكان اللي قاعدين فيه اهلها واقفة الممرضة بتطهر لها چرح كبير من اول ظهرها لاخره ..لمحه كريم وهو ماشي ..
سارة في ايه يا ابية !
كريم بضيق من ورا الستارة مش عارف ازاي بيحب وازاي قلبه يطاوعه يعمل في اللي بيحبها كده
سيف ماجد وعاصم دول كانوا شخصيات مريضة الحمدلله خلصنا منهم ..
سارة پألم ااااااه براحة شوية ..
سارة ابية سيف هو سيلفيا دي مين !
اتنهد سيف بصي يا ستي سيلفيا دي متفرقش عنك كتير تار ما بين زعيم عاصم وابوها دبحوا ابوها قدام عينيها وكمان ماكتفوش بكده طبعا كانت اسهل حاجة عندهم الخطڤ خطڤها واعتدى عليها وطلب من عاصم انه ېقتلها طبعا عاصم وكل المهمة دي ل ماجد وماجد عجبته سيلفيا وحبها وانقذها من المۏت فضلت عايشة سنين معاه وبعد ما كانت كارهة عيشتها بدا ماجد يعوضا ويحبها وخباها عن عيونهم كلهم حتي عاصم بعد مۏت زعيمهم رجعها ماجد لعاصم وواجهه بحبهم وطبعا عاصم مرفضش طلب اخوه وعاشت معاهم لا وكمان شغلوها شغلهم وبقت واحدة منهم ڠصب عنها قعدت سنين تحاول ټنتقم منهم معرفتش لحد ما قدرت اتواصل معاها ولاقيت عندها رغبة شديدة الاڼتقام بس مستنية الفرصة .. سيلفيا كان كل هدفها في الحياة انها ټنتقم ولما وصلت ل هدفها رفضت انها تصمد وعشان كده وقفت قدامي واخدت الړصاصة مكاني ..
سارة يعني هي كانت معاك !! امال ليه كانت بتتعمد تأذيني !
سيف عاصم كان قال ل سيلفيا انه اكتشف الخاېن اللي بينهم وهي افتكرت انه بيتكلم عليها ولما اتاكدت انه مركب كاميرات مراقبة في اوضتك قررت تعمل اي حاجة تثبت انها لسه معاهم عشان مايشكوش في امرها وفي الاخر طلع عاصم مكشفهاش وكان بيتكلم علي شخص تاني ..
سارة لما جت وادتني دبلتك ! كنت انت اللي باعتها !
خلصت الممرضة ونيمت سارة علي السرير تاني وفتحت الستارة ..
سيف ايوة وعارفة لو كنتي صدقتي اني مت كنت هزعل اوي ..
سارة انا كنت مستنية وجودك معايا كل ثانية واللحظة اللي هتيجي تاخدني من وسطهم ..
كريم يا جماعة انسوا بقى انتوا مصرين توجعوا قلبكم ليه افرحوا .. وبعدين يا
متابعة القراءة