رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وبص ناحية الباب واتفزعوا لما شافوا سيف ..
ماجد انت عايش !
سيف بسخرية لا ده عفريتي جاي ياخد بتاره رفع سيف مسدسه اللي فيه كاتم للصوت ناحية ماجد وضربه ضړبة في قلبه ووقع ماجد
جري ناحية سارة قلبه ۏجعها علي شكلها هدومها متقطعة وحتي اللي موجود عليها متقطع من الضړب وجسمها كله ډم .. قامت سارة بضعف شديد ورفعت نفسها واخدها سيف في حضنه وشالها ومشي بيها ناحية باب الاوضة ..
نزلها سيف وقفت سارة بصعوبة وساندها سيف من ايديها شاورت سارة ل سيف انها عايزة المسډس اتردد سيف الاول ولكن حطه في ايديها سندت سارة علي سيف ومشيت بخطوات بطيئة ناجية ماجد اللي كان بيلفظ انفاسه الاخيرة رفعت سارة المسډس وبدات ټضرب الطلقات كلها ناحية جسم ماجد اللي كان بينتفض لكل طلقة .. مسك سيف ايديها بقوة وهمس لها ..
سارة بعياط ودفنت وسها في ذراع سيف عشان اتاكد انه مش هيصحى تاني ...
سيف مفيش حد هيقوم تاني يلا بقى علي البوص الكبير عشان تشوفيه بنفسك وهو مېت ..
شالها سيف وخرج بيها بره الاوضة وكان شهاب وطارق وآسر أمنوا المكان تماما ومفيش غير اوضة عاصم ..
سيف فين سيلفيا !
سيف يبقى عند عاصم يلا بينا ..
دخلوا هم الخمسة اوضة عاصم وشافوا سيلفيا كانت واقفة جنب الكاميرات اللي في اوضة عاصم ..
فاق عاصم علي صوت اقتحامهم لاوضته ..
حاول عاصم يتحرك ولكن الم جرحه كان مخلي حركته بطيئة ..
قام عاصم من على سريره بفزع ...
عاصم بفزع انت !! ازاي ! ده انا ... انا شفتك شفتك مېت ..
عاصم بس ازاي !
سيف مش انت لوحدك اللي بتعرف تعمل خطط والمعركة دي انا اللي هكسبها ...
في حركة مفاجئة طلع عاصم مسدسه من جنبه وضړب طلقة ناحية سيف ولكن استقرت الړصاصة في قلب سيلفيا اللي جريت ووقفت قدام سيف رد بسرعة شهاب وطارق وآسر بكذا طلقة ناحية عاصم وماټ فيها ..
سيف خليكي معايا يا سيلفيا انتي هتبقي كويسة ..
سيلفيا بضعف لا انا كده مرتاحة اني عملت حاجة كويسة في حياتي كان لازم اخلص الدنيا من شرورهم وأذيتهم للبشر سنين انا كده ھموت وانا مرتاحة ..
غمضت سيلفيا عيونها وماټت ..
شهاب سيف فاضل علي انفجار القنبلة 3 دقايق ..
وبالفعل خرجوا هم الاربعة وهم بيجروا سيف شايل سارة اللي اطمنت بوجود بامانها وسندها آسر شايل چثة سيلفيا وشهاب وطارق وبعدوا بمسافة كبيرة عن المخبا اللي اڼفجر بشدة وولعت فيه ڼار الكراهية والحقد والاڼتقام ..
...............................
بعد مرور ساعات في المستشفي ..
استقبلوا سارة اللي كانت حالتها الصحية سيئة جدا بداوا يعالجوا جروجها ويربطوها وكان اغلب جسمها مربوط وشها وايديها واغلب جسمها .. كانت حالتها النفسية اسوا من الجسدية ولكن لما شافت ماجد وعاصم ميتين مكنتش مصدقة ان كابوسها انتهى ..
بعد مرور 3 ايام بدات سارة تفوق وتفتح عينيها لقت كل عيلتها حواليها حست تاني بالامان اول ما عينيها وقعت علي سيف واكتملت فرحتها برؤية ادهم قرب منها ادهم وقعد علي كرسي جنبها ..
ادهم بهمس حمدلله علي سلامة ملكة قلبي ..
ابتسمت سارة بضعف الله يسلمك ..
ادهم كنت ھموت من غيرك ..
سارة بعد الشړ عنك يا حب... سكتت سارة بخجل ..
ادهم قوليها يا شيخة هو وقفت في زورك ..
ضحكت سارة وسكتت ..
خالد بضحك اااايه يا عم روميو انت لحقت سيبنا نشبع منها احنا كمان ..
ادهم بضيق ليك يوم معايا يا خالد ليك حاجة عندي هطلع عينك عقبال ما اديهالك ..
فهم خالد قصد ادهم انه علي ندى ..
خالد سوسو انتي اختي اه وحبيبتي كمان بس دي ندى بيذلني ب ندى ..
سارة بضعف ولا يقدر يعمل حاجة سيبك منه ده بتاع كلام ..
سيف بضحك ما بلاش انتي ايه نسيتي الكلب ..
ضحكوا كلهم وكانهم كانوا محبوسين واخدوا افراج ..
اما سارة كانت سارحة في عالم تاني ....
لخاتمة .
بصت سارة ناحية الشباك .. سرحت في عالمها الخاص .. العالم اللي اتشدت له بدون رغبة منها لا وكمان قاومته وبكل شدة انها تكون جزء منه .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. كان للواقع راي اخر ..
قرب منها ادهم وقعد كرسي جنبها .. بص لها بنظرة حنونة .. نظرة ۏجع علي وضعها الصحي السئ .. شكل جسمها اللي اغلبه مربوط او الكدمات ..
ادهم في نفسه ياااااه يا سارة انتي التعامل معاكي هيبقى صعب اوي انتي شيلتي جبال
فوق كتفك خسړتي كتير واكبر خسارة ليكي كانت روحك
متابعة القراءة