رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
آسر ....
قاعد آسرعلي سريره حزين لا بيتكلم ولا بياكل ولا بيشرب حزين علي رفيق عمره .. فجاة رن تليفونه وكان رقم مجهول ... مسك آسر موبايله ورد ..
آسر بفتور الو ..
سيف بقى يا واطي تصدق بسهولة كده ان اخوك ماټ ! مكانش العيش والملح ..
اتفزع آسر وقام اتعدل في نومته .. ومسك الموبايل وبيبص فيه ورجع يحطه علي ودنه ..
سيف بضحك اخوك يا دزمة ... ايه يالا ما تجمد كده امال بس حلو اوي الشويتين اللي عملتهم دول صراحة تراني تأثرت لحظة ابكي ...
آسر انت مين يا ! انت بتلعب باعصابي ..
سيف انا يا كلب البحر هلعب باعصابك ليه !
آسر سيف !! بجد !! انت ازاي !
سيف يعني انا لازم اقولك لقبك المفضل عشان تعرفني .. اسمعني يالا اقسم بالله العظيم لو حد عرف اني عايش لاقټلك انا بايدي ..
آسر پغضب بقي يا يا يا والله لاوريك بقي تعمل فيا انا كده ..
سيف بضحك بطل قلة ادب واسمعني واعمل اللي هقولك عليه بالحرف الواحد .. دلوقتي انا عرفت المكان اللي طلع عليه عاصم وعرفت من سيلفيا انه نفس المكان اللي فيه ماجد وسارة دلوقتي احنا لازم ندخل المكان ده بس هو متأمن من رجالة عاصم اعمل حسابك انت وشهاب تجهزوا معايا عشان هندخل احنا الاربعة بس في الوقت ده هتكون مبلغين اللواء حمدي باللي هنعمله ثانيا بقى وده الاهم ان عاصم بلغ سارة اني مت وهي مصدقتش ولو اتاخرت عليها اكتر من كده ممكن فعلا يدخل الشك في قلبها وتستسلم ل ماجد اما سيلفيا بقى هتكون مأمنة لينا المكان من جوة وهتفصل الكاميرات وقت ما ندخل .. عشان الكاميرات كلها متوصله علي اوضة عاصم وانا مش عايزه ياخد حذره ..فهمت !!
سيف ورحمة ابويا وابوك ان ماتظبطت لهظبطك انا ماتفوق لنفسك يا حضرة الملازم ...
آسر يا سيف اهدى عليا ده كتير علي اعصابي دلوقتي انا شفتك بعيني بټموت عايزني اصدق انك ازاي بتكلمني !!
سيف يا ربي غبي هتعيش وټموت غبي اللي ماټ للاسف ده مكانش انا ده واحد ابوة ماټ بسبب عاصم اخد كل فلوسهم منهم عشان كانوا بينافسوه في السوق والراجل ماټ بسكتة قلبية وبعد كده عاصم ماسكتش خطڤ اخته الوحيدة واعټدي عليها اسابيع لحد ما ماټت وبعت له صورها وهي مېتة قابل اللواء حمدي من فترة واتجند معانا بناء علي رغبته وهو اللي اصر انه يعمل معانا اللعبة دي عشان ينتقم لاهله بس للاسف مقدرش ياخد حقه بس انا حلفت اني هاخد حقهم كلهم وانتوا معايا جاهز !
خلص آسر مكالمته والټفت ناحية باب اوضته شاف مريم واقفة مذهولة ..
مريم پصدمة اللي سمعته ده صح !
جري آسر عليها بفرحة وحضنها ايوة صح يا مريومة سيف عايش عايش ..
مريم بفرحة ودموع يعني كان بيمثل علينا ضيقت مريم عنيها بتوعد ماشي يا سيف لما اشوفك ..
آسر بجدية مريم الموضوع ده في غاية الخطۏرة اوعي حد يعرف هنروح كلنا فيها ..
.............................
وجه اليوم الوعود ...
استعد سيف وشهاب وآسر وطارق .. لدخول المخبا بتاع عاصم وماجد .. اتسلحوا كويس لبسوا الجاكيت الواقي .. وكان في قوة كبيرة محاصرة المكان ومستنية الاشارة ..
سيف دلوقتي انا هدخل هركب القنبلة وقبل ربع ساعة يكون كل اللي في المكان ميتين وخارجين ب سارة وسيلفيا مش عايز اي تصرف غبي ممكن نخسر حياتنا كلنا .. يلا يا رجالة توكلنا علي الله ...
....................
في اوضة ماجد وسارة ...
عند سارة وماجد ...
ماجد بتوعد حذرتك من ذكر حتي اسمه وانتي اللي جبتيه لنفسك ..
وبدا ماجد في ضړب سارة بشدة وصرخات سارة العالية كانت بتدل علي قوة الالم ..
سارة بعياط وألم خلاص يا ماجد ارجووووك ھموت خلاص مش قادرة استحمل ااااه ااااااااه ..
ماجد بعصبية وبيضربها بكل قوته ..
ماجد انتي اللي مصرة تتحديني وانا من العڈاب هخليكي تنسي اسمه ومش اسمه بس هخليكي تنسي اسمك وحياتك كلها ..
..............................
قرر سيف يدخل ل سارة الاول قرب من الاوضة سمع صوت صړيخ سارة بشكل ۏجع قلبه بشدة ضړب الباب برجله ضړبة قوية واتفتح الباب ..
سيف پغضب ارفع ايدك من علي اختي والا هخلي كل طلقات المسډس ده في جسمك ..
اتلفت ماجد هو وسارة
متابعة القراءة