رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولملم شتات روحي ..
قابلتك وانا تائه وانا غريق مددت لي يد المساعدة وانقذتني من احزاني ..
ساندتيني .. ساعدتيني .. جعلتيني اتيقن ان لحياتي معنى ..
ولكن هناك من اهدى لي حياته عاش لي ولاجل اسعادي ..
حرمني منه القدر وتركني وسط الامي فكان لابد من اخذ ثاري والاڼتقام لحياتي ..
لا اريدك ان تبكي وان تؤمني انني عائد .. وانتي لي ولو بعدت بيننا المسافات ....
قرات مريم الجواب ومبقتش قادرة توقف صوت شهقاتها دخلت كلماته قلبها زي السهام ..
مريم في نفسها ولا مرة قلت لي كلام حلو وجاي تقوله دلوقتي بعد ما سبتني سيبتك تاخد تارك وسيبتني لوحدي ليه يا سيف ! ليه يا سيف ! انا كان قلبي طاهر برئ عمره ما فكر في حب دخلت قلبي وخليته ارمل من قبل ما يدخل دنيته لااااا يا سيف ارجوك ارجع ارجع ..
............................
عند ادهم في المستشفي ...
بدا ادهم يفوق وحالته تتحسن شوية ولكن لسه تعبان وغضبه وضيقه مسيطرين عليه قاعدة معاه فاطمة ومتضايقة من اللي حصل ومحدش راضي يحكي لها حاجة وقالوا لها انهم نفسهم ميعرفوش ايه اللي حصل .. حاولت تتكلم مع ندى بس ندى حالتها النفسية سيئة جدا ..
فاطمة يلا يا حبيبي معلش اخر حته كمان ..
ادهم برفض وڠضب في ايه يا فاطمة هو انا عامل عملية اللوز وعايزة تاكليني بالعافية!اروجوكي سيبيني في حالي ..
فاطمة بضيق لا واخد طلقة في كتفك ومش عارفة ازاي ومش عايز تريح قلبي ..
فاطمة يا حبيبي المهم انكم بخير انا بس خاېفة عليك انت ابني ولازم تعذرني في قلقي ..
سكتت فاطمة لحظات ..
فاطمة هي سارة مجتش تتطمن عليك ليه !
اتوتر ادهم ندى ويحيي ...
فاطمة بتعجب ليه بقى ان شاء الله المفترض تيجي تطمن عليك .. ولا هي لسه زعلانة عشان حوار ساندي !
بص ادهم لفاطمة واتنهد كأنه لقى عذر ل غياب سارة اللي كان ماجد خطڤها ..
ادهم ايوة ايوة يا ستي لسه زعلانة وبعدين دي مش زعلانة بس دي طلبت الطلاق وانا مش عايز اضغط عليها سيبيني بقى انا هعرفها بطريقتي ..
وقف شهاب وطارق ...
شهاب احنا لازم نروح الشغل عشان عندنا شوية شغل طبعا شهاب وطارق معرفوش حد ان سيف ماټ بسبب تنبيه اللواء حمدي علي السرية التامة يلا يا ندى تعالي معانا ..
ادهم هتروح معاكم الشغل !
شهاب اه ومنها هنروح علي البيت خليها ترتاح شوية شكلها مرهق وتعبان .. هنبقى نجيلك تاني ..
اخدوا شهاب وطارق ندى ومشيوا ... اول ما دخلوا العربية اڼفجرت ندى بالعياط اللي كانت ماسكاه عشان فاطمة .. اخدها طارق في حضنه وحاول يهدي فيها ولكن معرفش ..
اول ما وصلوا الشغل .. دخلوا شهاب وطارق مكاتبهم اللي كانت جنب مكتب آسر وسيف سابتهم ندى وقامت دخلت مكتب سيف وحست ان قلبها مقبوض قعدت علي كرسيه وبدات تقلب في ورقه بفتور وكان من ضمن الورق اللي علي مكتبه ملف بخصوص سارة اول ما شافت ندى اسم سارة علي الملف فضولها خلاها فتحته وقعدت تقلب فيه لحد ما شافت صورة خليتها قامت مڤزوعة مسكت الصورة وجريت علي شهاب وطارق في مكاتبهم ..
ندى بفزع ابية طارق ابية شهاب هو مين الراجل اللي في الصورة ده وايه علاقته ب سارة !
شهاب انتي جبتي الصورة دي منين !
ندى باحراج كانت في مكتب ابية سيف وانا طلعتها من ملف كان هناك انا اسفة ..
طارق ندى انتي تعرفي الراجل ده !!
ندى ايوة ده كان مدير شادي كان بيجيلنا البيت كتير بس شكله متغير شوية بس انا عرفت من الوشم بتاعه اللي علي ايده والخاتم ده اللي في صباعه .. هو هو المدير بتاعه ..
بص شهاب وطارق لبعضهم پصدمة . سحب شهاب ندى من ايديها وجري بيها علي مكتب اللواء حمدي .. ودخلوا بدون اذن ..
حمدي بعصبية انتوا ازاي تدخلوا عليا كده !
شهاب لاقينا الدليل ان عاصم اللي خطڤ سارة هو عاصم الغزالي ..
وبداوا يحكوا للواء حمدي اللي حصل ..
قعد حمدي علي مكتبه بحزن يعني مكنتوش قادرين تكتشفوا ده قبل ما سيف ېموت !
بص شهاب وطارق في الارض بضيق .. وفجاة سمعوا صوت ندى وهي بتقع علي الارض مغمى عليها .... حاولوا يفوقوا فيها ولما فاقت الصدمة كانت شديدة جدا عليها واڼهارت من العياط..
.................................
في بيت
متابعة القراءة