رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بني ادم انت اكيد شيطان شيطان في صورة بني ادم ..
ماجد بسخرية بقى انا شيطان اممممم امال ادهم ايه !
سارة ادهم ده الملاك اللي هينقذني منك .. ده انضف شخص انا قابلته في حياتي ..
ماجد پغضب ولكن بيخفيه حتي بعد ما شفتيه في حضڼ واحدة تانية ..
سارة اياك تكون فاكر اني مش فاهمة انك انت اللي عملت كده لا فوق لنفسك كان غيرك اشطر ..
سارة بتحدي اسمع بقى انا مرات ادهم وهفضل مراته لاخر لحظة في عمري ولا انت ولا عاصم تقدروا تغيروا الحقيقة دي انا مرات ادهم وبس سامعني ادهم وبس ...
ودي كانت الكلمة اللي فجرت بركان ڠضب ماجد وفقد اعصابه وسحب سارة من ايديها ورماها علي الارض وبدا يضرب فيها بايده ورجله وهي بتصرخ من الالم ...
وكمل ماجد ضربه ل سارة كان بيضرب ب غل وڠضب ...
بعد دقايق لما بدات سارة صوتها يختفي ومابقتش قادرة حتي تصرخ سابها ماجد وقعد نص قاعدة ومسكها من شعرها ورفعها عن الارض ...
ماجد وبينهج عارفة دي قرصة ودن صغيرة عشان لو فكرتي تجيبي سيرته تاني ... من هنا ورايح مفيش غير ماجد انتي خلاص قدرك انك تكملي حياتك مع ماجد وبس فمتجنيش علي نفسك وتجيبي سيرته تاني ..
خرج ماجد من الاوضة وهو في قمة غضبه وهنا شاف سيلفيا واقفة بتبص له بضيق ..
قرب منها ماجد ورمى نفسه في حضنها واستغربت نفسها لما لقت نفسها بتضمه بشدة ..
ماجد اوعي تبعدي عني انتي كمان انتي اخر حاجة حلوة في حياتي ..
سيلفيا امال سارة ايه !
سيلفيا بضيق حاضر يا بيبي هدخلها حالا ..
باسته سيلفيا وبعدت عنه... بص ماجد ل سيلفيا وضحك بعد ما مشيت ..
ماجد في نفسه بسخرية انتوا الستات كده متخلفين بكلمتين يتضحك عليكم ..
راحت سيلفيا ناحية اوضة سارة ..فتحتها ودخلت شافت سارة واقعة في الارض وجسمها كله عليه اثار الضړب نايمة وضامة رجلها علي صدرها وبتعيط بصوت منخفض ..
انتفض جسم سارة لما لمستها سيلفيا وخاڤت انه يكون ماجد واول ما شافت انها بنت نزلت سارة عينيها تاني للارض وكملت عياطها ..
قربت سيلفيا من ودن سارة وهمست لها ..
سارة بضعف والله انا اتسحبت فيها ڠصب عني ومش عارفة اخرج منها ارجوكي ساعديني امشي من هنا .. ارجوكي ..
سيلفيا مفيش مجال تهربي من هنا وانا مش هسيبك تخرجي من هنا غير وانتي مېتة عشان انتي اخدتي مني اهم حاجة في حياتي بس انا مش هسيبهولك كده بالساهل ..
قامت سيلفيا من جنب سارة وقربت من الدولاب وفتحته وطلعت منه بعض الادوية والقطن والمطهر عشان تعالج چروح سارة وبدات فعلا تعالج چروحها ولكن پعنف وده زاد من الم سارة .. الظاهر انها بتعالجها لكن الواقع انها بتعذبها اكتر ...
....................
عدى وقت علي سارة في الوضع ده وهي مش عارفة ليلها من نهارها بسبب ظلام الاوضة اللي هي فيها ومفيش اي مصدر للضوء غير لمبة صغيرة فوق سريرها .. وماجد مظهرش ليها تاني من بعد ما ضربها ما بتدخلش ليها غير سيلفيا ب اكل ومية والادوية بتاعتها ومتعرفش حاجة عن ماجد ..
بدا ادهم يفوق وصحته في تحسن ..
....................
يوم المواجهة بين سيف وعاصم .....
استعد سيف ومعاه فريقه اسر وشهاب وطارق وكانوا في اتم استعدادهم ..
سيف اسمعوا مش عايزين نخرج من العملية دي غير وهو مېت ..
الكل تمام يا فندم ..
سيف تنبيه اخير لو انا مت ماتنسوش سارة وتكملوا بحث عنها سارة لازم ترجع لاهلها وحياتها ...
آسر انت ان شاء الله اللي هترجع سارة لاهلها ..
سيف ربنا يسترها .. اتفضلوا اجهزوا وانا هحصلكم حالا ..
خرجوا كلهم .. اتنهد سيف بضيق ..
سيف مريم مريم ..
خطبت مريم علي الباب ودخلت ..
مريم افندم حضرتك ..
سيف بتردد مريم انا ااااا انا .. انا اسف علي اي مرة ضايقتك فيها ارجو انك تسامحيني ..
اتعجبت مريم جدا من كلامه ومش مصدقة ..
سيف ماتستغربيش انا احتمال كبير ما ارجعش ومش هستحمل حد يبقى زعلان مني تاني ...
مريم پخوف لا اوعى تقول كده يا سيف انت هترجع لي صح !
حطت مريم ايديها علي بوقها پصدمة ومش مصدقة اللي هي قالته وانها مكنش ينفع تقوله
متابعة القراءة