رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انت وظيفتك ايه !! مش انك ترجعي لي اختي بالسلامة ! المرة دي مستحيل يرجعها مستحيل ..
بص له سيف بضيق ولكن للاسف معرفش يرد عليه ...
شهاب اهدى بس يا خالد احنا بس هنعمل تحرياتنا عن اللي حصل وهنوصلها اكيد ..
مسك طارق سيف من ذراعه واخده بعيد ومشي معاهم شهاب ...
طارق بهمس انت ليه قلت له كده ليه ماطمنتوش !
سيف مش عايز اي حد يعرف اي حاجة ولا اي مخلوق كان فاهمين !
بعد دقايق خرج الدكتور من اوضة العمليات ..
جريوا عليه كلهم ...
الدكتور احب اطمنكم الحمدلله الړصاصة جت في كتفه وبعيدة تماما عن اي شئ حيوي وهو الحمدلله كويس بس يفوق وتقدروا تشوفوه ..
قعدت ندى علي الكرسي اللي كان جنبها ..وحطيت ايديها علي قلبها وبتتنفس بصعوبة ..
ندى بدموع وضحك الحمدلله احمدك يارب .. احمدك يارب ..
بدا يفتح ادهم عينه ببطئ الصورة مشوشة مش شايف اي حاجة حاول يتحرك ولكن حس بالم شديد ومقدرش يتحرك ..
ادهم بضعف ااااااه انا فين ! س سارة انتي فين !
جريت عليه ندى بلهفة ادهم حبيبي انت سامعني !
ادهم ا ااانا فين !
ندى انت في المستشفى يا حبيبي وانت الحمدلله كويس ..
بصت ندى في الارض وبدات دموعها تنزل ... قرب منه شهاب ..
شهاب متقلقش ان شاء الله هترجع ..
ادهم اخدهاا كان هيموتها هي و وندى خفت عليهم طلقتها ڠصب عني ..
شهاب الطلاق الڠصب لا يجوز يا ادهم سارة لسه مراتك قوم وشد حيلك عشان ترجعها ...
ادهم انتوا عرفتوا مكانها !
بص شهاب ل طارق بضيق ..
طارق لا لسه يا ادهم بس قريب اوي هنعرف طريقها ...
وصل الخبر ل بيت ابراهيم اللي طبعا سيطر عليهم الحزن .. والمرة دي كان نصيبهم من فقد الامل ان اختهم ترجع كان اكبر ...
اسلام بحزن يعني كده خلاص استعوض ربنا في اختي !
سيف بضيق اهدي يا اسلام ما احنا مش ساكتين وبنبذل اقصي ما في جهدنا .. وسارة اختي زي زيكم بالظبط ومش هسيبها ولازم تكون واثق من كده ..
وقف سيف ولا حاجة ادعو لها ترجع بالسلامة وربنا يسترها معانا الفترة اللي جايه انا مش هكون موجود وصعب توصلوا لي عشان هكون في مامورية بره مصر خالص اي حاجة عايزينها آسر هيكون معاكم ورقمه مع حضرتك يا بابا ..
سهير عياط وخوف ده وقت تسيبنا فيه يا سيف هتسيب سارة ! اختك !!
استاذن سيف ومشي ... وسابهم في حالة من الصدمة ..
...............................
عند ماجد وسارة ............
فتحت سارة عينيها ببطئ شوية شوية بدات تستوعب اللي حصل وتفتكر ايه اللي حصلها واصاپة ادهم ...
قامت سارة مڤزوعة من نومتها وصړخت باسم ادهم ... قامت من علي السرير اللي كانت نايمة عليه بدات تتجول في المكان اللي هي كانت فيه .. وهو عبارة عن اوضة نوم كبيرة مش ليها اي شبابيك وليها باب واحد بس جريت علي الباب وحاولت تفتحه ولكن كان مقفول .. قعدت علي الارض وبدات تبكي وتدعي ربنا انه يخرجها من اللي هي فيه ...
حست سارة الباب بيتفتح قامت اتنفضت وبعدت عن الباب ووقفت في ركن بعيد عن الباب پخوف ..
دخل ماجد وشافها واقفة پخوف .. قرب منها بخطوات هادئة وبابتسامة ..
حاول يلمسها ولكنها صړخت وجريت بعيد عنه ..
سارة بفزع ابعد عني متلمسنيش انت عايز مني ايه ! انت مابتزهقش ! دمرتني وكسرتني انت ايه يا اخي طينتك ايه ! ملتك ايه !
استغرب ماجد جدا من كلامها مش هي دي سارة اللي حبها فين الرقة والبرءاة اللي كانت فيها فين خۏفها من صوت نفسه وقربه منها .. فين ملاكه ..
ماجد للدرجة دي بتكرهيني !
ضحكت سارة بصوت عالي من بين صوت شهقات عياطها ..
سارة بكرهك ! بكرهك ! بس ! مش شايف انها كلمة قليلة علي اللي انت عملته فيا ! ابسطهالك انا .. اديني سبب واحد يخليني اتقبلك اساسا مش احبك !
قرب منها ماجد ومسكها من ايديها وشدها في حضنه بالعافية ..
ماجد بحب ان انا بعشقك وهعمل اي حاجة عشان تكوني معايا .. انتي نفسي روحي كياني دنيتي كلها .
زقته سارة في صدره پعنف وبعدت عنه .. وضحكت بصوت اعلى ..
سارة بت ايه ! بتحبني ! دي باي منطق بصت له سارة بقرف حب كله ډم حب وصلني لاني مبعرفش انام بقيت اشوف كل الرجالة زيك حرمتني من روحي وعيلتي واماني وفرحة اي بنت في سني حرمتني من كل حاجة حلوة في حياتي انت مستحيل تكون
متابعة القراءة