رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الاغنية وبصت ل خالد بتساؤل ..
خالد عندي ليكي حتة خروجة تحفة البسي وتعالي نخرج ..
سارة لا شكرا ..
خالد مباخدش رايك علي فكرة خمس دقايق وتكوني جاهزة .. والا هاخدك بلبس البيت وننزل ..
وفعلا قامت سارة جهزت لعل انها تخرج من الحالة اللي هي فيها كلم خالد ندى واتفقوا يتقابلوا واخدها ادهم وراحوا علي المكان اللي اتفقوا عليه ..
سارة بقى انت يا اخويا بتبيعني ! انت اللي عملت فيا الموقف ده !
خالد ما لازم نشوف حل في الموضوع ده مش هتفضلوا كده ..
ادهم اديني خمس دقايق من وقتك بس وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه ..
سارة الحل اللي بتقول عليه يا خالد انا قلته وهو الطلاق ومعنديش غيره .. وعن اذنكم بقى ..
وفضل ادهم يتكلم وهم في العربية وسارة بتزعق ورافضة تسمعه قاطع كلامهم فرملة العربية جامد ..ووقوف عربية قدام عربية خالد ..
خالد پغضب يا غبي دي واقفة تقفها !
اتفتحت العربية ونزل منها كذا راجل قربوا من عربية خالد وفتحوا الابواب بتاعتها كلها وخرجوهم كلهم من العربية فهمت سارة ان ده ماجد او عاصم ...
ماجد بقولك يا دكتور ادهم هو ينفع حد يتجوز واحدة متجوزة !
ادهم بجمود ده لو كانت متجوزة فعلا ..
ماجد پغضب انت كتبت كتابك علي مراتي وانا جاي دلوقتي اصحح الوضع ..
ماجد انت كده هتمنعني يعني !
فجاة قرب واحد من رجالة ماجد ومسك ندى وحط سکينة علي رقبتها . وصړخت بشدة ..
ندى الحقني يا ادهم ..
انتفض ادهم لصړخة ندى وبصلها استغل ماجد الفرصة وسحب سارة هو كمان ناحيته ..
ماجد طلقها ..
ادهم پخوف مستحيل ..
ماجد بص ما هي سارة لو مش ليا مش هتبقى لحد تاني طلع ماجد سکينة وحطها علي رقبة سارة قدامك دقيقة لو ماطلقتش سارة هيبقى ولا سارة ولا ندى ..
خالد ارجوك يا ادهم ..
ادهم بصوت مخڼوق انتي طالق يا سارة ..
ماجد شكرا يا دكتور .. ورفع مسدسه وضړب طلقة ناحية ادهم ووقع في الارض ولحقه خالد وجريت عليه ندى بعد ما سابها المساعد بتاع ماجد واخد ماجد سارة ومشيوا ...
توقعاتكم ايه
استنوني الفصل القادم ....
الجزء الثاني ....
الفصل التاسع والعشرون .....
عند عاصم في الفيلا ......
قاعد عاصم في مكتبه بيحاول يكلم ماجد علي جهازهم المانع لاي اشارة .. ولكن ماجد مبيردش وده خلى عاصم في اشد حالات غضبه ...
سيلفيا بعياط قلت لحضرتك ده مستحيل يتخلى عنها وعدتني انه هيكون ليا انا اهو راح واخدها ومنعرفش رايح بيها فين ويا عالم هيرجع تاني ولا لا ..
اتضايق عاصم من طريقة سيلفيا ورمي جهاز الارسال قدامه پغضب .. وبص لها ..
عاصم انتي غبية بټعيطي ليه ! ماجد ليكي افهمي بقى ده انا هخليه يجيبها ويتجوزها كمان ..
اټصدمت سيلفيا من كلام عاصم ووقفت پصدمة وحطت ايديها علي بوقها ..
مسك عاصم علبة السېجار بتاعه وطلع سېجارة وولعها ووقف مشي خطوات ناحية الشباك ووقف يبص منه وكان ظهره ل سيلفيا ..
عاصم بجمود هو عايزها ومفيش حاجة هترجعه عن اللي في دماغه فاحنا نعمل ايه ننفذ له اللي هو عايزه نخليه يتجوزها ..
سيلفيا پغضب طيب وانا !!!
عاصم ولسه علي وضعه وبينفخ دخان سيجارته بهدوء وبنفس الجمود ...
عاصم خليني اكمل كلامي .. هنخليه يتجوزها وېقتلها .. اولا العملية اللي جايه بتاعت السلاح انا هكون موجود عشان اقتل سيف بايدي هقطع ل سارة اخر امل انها ترجع لاهلها لان سيف هو اللي مقويها وده هيخليها تتمرد علي ماجد وعندها رغبة في انها ټنتقم منه لان مۏت سيف هيبقي الضړبة القاضية ليها ...
سيلفيا وحضرتك هتستفاد ايه من مۏت سارة !!
عاصم بضحكة هستفاد كتير اولا انا قلتها ل ماجد قبل كده سارة خيط احنا ماسكين من ناحية والمخابرات من ناحية واحنا كل ما نمسك الخيط اكتر بنقرب من عيونهم وهيكتشفونا اسرع وماجد بغبائه بېخرب اللي انا بعمله كله وقت ما ماجد ېقتل سارة هنبعت جثتها لاهلها وبكده نقطع الخيط خاالص وكمان محدش هيقدر يثبت ان انا وعاصم الغزالي شخص واحد .. وده معناه مۏت القضية كلها ...
ابتسمت سيلفيا بانتصار طيب
متابعة القراءة