رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
! عشان انت الوحيد اللي حبيته عشان الوحيد اللي بجد اللي سلمته قلبي بس انت أسوأ منهم انت عملت فيا اللي هم مقدروش يعملوه بعد ما جرحني حسام هو وماجد قدرت اقوم واقف تاني علي رجليا لكن انت كسرت لي رجليا دي مش مسمحاك يا ادهم مش مسمحاك ..
قعدت سارة علي اقرب كرسي وبدات ټنهار في العياط قربت منها سهير بحزن ودموع وضمتها في حضنها مسكت فيها سارة بشدة ...
قرب ادهم منها وقعد علي ركبته قدامها..
ادهم انا والله مظلوم يا سارة مظلوم سارة انا عمري ما خنتك ولا هخونك لاني بحبك ومستعد اعمل اي حاجة عشانك ..
بعدت سارة عن سهير ووقفت وبصت لادهم پغضب وضيق ..
سارة يبقى تحافظ علي اي لحظة حلوة بينا وتطلقني يا ادهم ...
اسلام سارة حبيبتي صدقيني المواضويع ماتتحلش كده ..
وقف ادهم قدامها بتحدي لتاني مرة بسمع منك الكلمة دي وساكت لك ..
سارة هتعمل ايه اكتر من اللي عملته هتمد ايدك عليا مثلا ! مش هتفرق مش هتعرف تخلي صورتك اسوا في عيني اكتر من كده ..
ادهم ولو ما طلقتش !
سارة يبقى ما اشوفش وشك تاني .. وكل اللي بينا انتهى انت فاهم انتهي ...
قرب ابراهيم من ادهم وحط ايده علي كتف ادهم ....
ابراهيم معلش يا ادهم كل شئ وليه حل هتاخد وقتها وهتنسى ...
اتضايق ادهم جدا من اللي حصل واستاذنهم ومشي....
................................
مر يومين وحالة سارة بقت اسوا علطول نايمة علي سريرها مبتاكلش ولا بتتحرك من مكانها غير عشان تقوم تصلي حاولوا كلهم يفتحوا معاها الموضوع ولكن الصمت كان سيد الموقف ... حاول سيف يفهمها انها خدعة ولكن مصدقتهوش ..
في اوضة سارة قاعدة سارة علي سريرها ومتغطية ببطانيتها وبتفرك ايديها في بعض وباصة لتحت ..
ندى يا سارة لازم تديله فرصة يدافع عن نفسه .. اسمعيه ده اصلا مش تصرفات ادهم ادهم عمره ما كان بتاع بنات ..
لاول مرة تكسر سارة صمتها بعد اللي حصل ..
احرجت ندى من طريقة سارة واتضايقت اكتر من طريقة سارة ولكن عذرتها عشان الوضع اللي هي فيه وقفت ندى بضيق واخدت شنطتها وخرجت بره اوضة سارة ...
ندى بضيق طردتني ..
خالد لا مش معقولة سارة اټجننت ..
ندى سارة بتحب واټجرحت وهي مكانتش مستحملة ...
خالد طيب ايه رايك اغصب عليها واخرجها وانتي تجيبي ادهم ونخرج ويمكن لما يتقابلوا بره يتفاهموا ...
ندى تصدق فكرة .. طيب خلينا علي تليفون يلا سلام ..
خالد خدي هنا يابت رايحة فين !
ندى ماشية .
خالد لوحدك !
ندى لا شهاب مستنيني تحت ...
خالد طيب هتوحشيني ..
اتكسفت ندى منه وسابته ومشيت ...
........................
عند شاكر في المستشفي ....
كان معاه ابراهيم وسهير و نعمة مرات شاكر ......
نعمة بعياط والدكتور قال ان الضغط ارتفع وجاله جلطة وعملت له شلل ومش هيقدر يتحرك تاني ..
ابراهيم بصوت مخڼوق بس ايه اللي وصله ل كده !
نعمة عرفت من المحاسب اللي في الشركة انهم خسروا صفقة مهمة وبسببها خسر فلوسه كلها وفلوس اخواته البنات ..
قرب ابراهيم من اخوه اللي نايم ومش حاسس بحاجة خالص .. ومسح علي راسه بحزن ..
ابراهيم في نفسه دي اخرة الفلوس الحړام ... ربنا يقومك لينا بالسلامة ...
.......................
بعد مرور يومين بنفس وضع سارة السئ ومضايقتهم الشديدة من حالتها ...
قام خالد يدخل الحمام سمع صوت سارة وهي بتغني ... قرب من اوضتها وشافها واقفة قدام المراية بتاعتها المکسورة ... وبتغني وبتتمايل علي الاغنية اللي بتغنيها ...
أنت أول كل حاجة والبداية ف كل شئ
حب أول مرة يجي لما قلبي كان برئ
انت أول كل حاجة وانت عارف كنت ايه
وانت أول حد يمشي ودمعتي تنزل عليه
كنت أول كل حاجة بتجرى ليا
كنت أول روح بتلمس حاجة فيا
كنت أول حب يجي ونفسي يفضل
كنت أول فرحة بتمناها تكمل
كنت أول حد برسم صورة ليه
كنت أكتر حد بعرف قيمتي ليه
كنت بالنسبالي نفسي وكنت بكره
كنت عمري بس ليك انا كنت فترة
اللي يعرف م البداية النهاية هتبقى فين
مش هيغلط ف اختياره بس نعرف ده منين
كنت آخر مرة آمن والمآمن بس مين
مفتكرش هحب تاني صعب أغلط مرتين
خالد في نفسه لا يا سارة انتي حالتك بقت صعبة اوي ..
خبط خالد علي الباب ودخل وقفت سارة عن
متابعة القراءة