رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وزمانها کرهت نفسها وحياتها ولو جبتها هنا واتجوزتها مش هتعترض لانها هتكون حزينة بقى وزعلانة ومچروحة والجو ده وده دورك انت بقى انت تخليها تحبك وابقى كده انا وفيت بوعدي ..
ماجد بابتسامة انا مهما عملت مش هوفيك حقك في اللي بتعمله معايا هقدر بقى اجيبها امتي !
تالجزء الثاني .....
الفصل الثامن والعشرون ...
في مكتب سيف .... قاعد بيدور وسط الملفات ومتلخبط ومش عارف يوصل للي عايزه ...
سيف بعصبية مريم انتي يااا مريييم ..
سمعت مريم صوته بيزعق اتخضت وجريت علي مكتبه خبطت علي الباب ودخلت ..
مريم بدهشة افندم حضرتك ..
سيف بزعيق فين الملف بتاع قضية كان هنا ودتيه فين 
وقفت مريم تبص لمنظر مكتب سيف بدهشة وعلي وشها ملامح القهر ... قربت مريم من المكتب ومسكت شوية ملفات ...
مريم وعلي وشك العياط لا متقولش هي دي الملفات اللي كانت بره في الرف الاول !
سيف بضيق ايوة هي ليه !
مريم دي اللي انا قعدت ارتب فيها من اربع ايام !!!
سيف وانا مالي انا عايز الملف ده هو فين !
مريم بضيق حرام عليك لالالا ده انا تعبت اوي في ترتبيهم مقولتش ليه اللي انت عايزة وانا جبتهولك ! حرام عليك اعمل انا ايه دلوقتي !
سيف في ايه يا مريم هو انا قلبت لك الهدوم اللي ف الدولاب بعد ما رتبتيهم اخلصي طلعي لي الملف حالا ...
مريم پغضب ده اسوا فين ابسط قواعد النظام انت ظابط انت ! الفوضى اللي انت عاملها دي لا تحتمل ..
سيف پغضب اوعي تنسي حدودك انتي فاهمة ! انتي بتكلمي مديرك في الشغل شكلي تساهلت معاكي اوي يلا شيلي الملفات دي وهاتي لي الملف اللي انا عايزه .. وبسرعة ..
اتضايقت مريم جدا من مجهودها اللي راح هدر وبقت على وشك الانفجار ونفسها تمسك سيف وتاكله باسنانها اخدت الملفات من قدامه وخرجت .. حطتها علي مكتبها وقعدت تبص لها بحسرة ...
مريم في نفسها ماشي يا سيف ..
في نفس الوقت في مكتب سيف 
جاله اتصال من ادهم ...
سيف ايوة يا ادهم ............... في ايه بس فهمني اللي حصل !............ ازاي ده حصل وازاي تدخل عليك لعبة زي دي!................... شاكك انها لعبة ! دي اكيد ولعبة كمان ..اسمع انا هروحلها دلوقتي وانت حصلني علي هناك ومتطلعش غير لما اوصل ماشي ...... طيب مسافة السكة واكون هناك .. سلام ....
قفل سيف الخط ورمى موبايله قدامه ومسح على وشه بضيق .. خبط الباب ..
سيف ادخل ..
اتفتح الباب وكان آسر ...
آسر سيف فيه مشكلة ..
سيف هلوا هلوا ايه تاني ! ماهو اليوم باين من اوله ...
آسر في بنت بعتها عاصم ل ادهم ومثلت عليه تمثيلية هو وسارة ..
قاطعه سيف عرفت فجاة انتبه سيف لكلام آسر وكمل كلامه بفزع انت بتقول ايه عاصم اللي بعتها !!!
آسر ايوة هو اللي بعتها والبت مثلت الدور باحتراف .. وطبعا سارة شافتهم في وضع مش كويس خلاها ..
قاطعه سيف بضيق تفتكر انه بېخونها اااه يا عاصم ال اخرتك معايا بتقرب ...
خبط الباب تاني ودخل شهاب وطارق ..
سيف ها اشجوني في ايه تاني !
شهاب صفقة السلاح اللي هيعملها عاصم عرفنا ميعادها وميعاد تسليمها .. وعاصم هيكون موجود ..
طارق وكمان اخد صفقة المقاولات من شاكر وبكده شاكر تقريبا هيعلن افلاسه ..
سيف اسمع يا شهاب انت وآسر هتحضروا قوة عشان صفقة السلاح لاني متاكد انها فخ لان عاصم هيحضرها انا كمان هكون موجود معاكم عشان لازم بقى نقتله ونخلص ..
شهاب بس هتقتله ازاي وانت مش هيبقى عندك قضية اصلا !
سيف عادي ظابط قتل واحد بالخطا في محاولة اشتباك مش دي المشكلة المهم انا عايز العملية دي تكون نهاية عاصم احنا صبرنا عليه كتير اوي .. دلوقتي انا همشي اروح ل سارة وانتوا اعملوا اللي قلت لكم عليه وقف سيف وبياخد موبايله ومفاتيحه المهم انتوا بلغوا اللواء حمدي بالموضوع كله وعرفوني وصلتوا لايه ..
الكل تمام ...
خرج سيف من مكتبه شاف مريم واقفة ترتب الملفات بضيق ..
مريم حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ..
وقف سيف بتعجب وبص لها ..
سيف انتي بتتحسبني علي مين !
مريم علي اللي كان السبب في اللي انا فيه ..
سيف ومين ده بقى ان شاء الله !
مريم مش هتفرق المهم هو اخد نصيبه من دعائي ...
قرب سيف من مكتب مريم وحط ايديه علي مكتب مريم ..
سيف شكلك جبانة وپتخافي ..
مريم لا مش جبانة بس انا اعرف كويس اعمل اللي انا عايزاه من غير ما اوقع نفسي بالغلط...
سيف بسخرية هتقعي في الغلط لو مالقتيش الملف في خلال نص ساعة وبقى علي مكتبي ..
مريم حضرتك ترتيب الملفات دي هتاخد مني وقت طويل وانا مابعرفش اشتغل في الفوضى دي ومش هقدر اطلعه دلوقتي خالص لو سمحت بعد اذنك متعطلنيش عشان اشوف شغلي ...
سيف لو مش
تم نسخ الرابط