رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الامتحان ده بالذات .. انتي فاهمة !
هزت سارة راسها ب اه من غير ما تبص له ولكنها كانت فرحانة جدا وحست بيه بعد من جنبها ..
بعد ما خلص الامتحان خرجت سارة بره اللجنة شافته واقف مع بعض الطلبة وبيسالوه عن الامتحان ..
قربت منه تحاول تكلمه وهو لمحها بس ماردش عليها خالص وفي الاخر سابها ومشي ..
طلعت سارة تليفونها واتصلت بمحمود ...
سارة ممكن تستناني هنا ! خمس دقايق هروح لادهم في مكتبه وراجعة علطول ..
بص محمود ل رانده براحتك خالص هستناكي ..
مشيت سارة وابتسمت رانده بخجل وقعد جنبها محمود وبداوا يتكلموا قامت ندى من جنبهم بعد ما جالها تليفون من خالد وقامت ترد ..
الحارس رايحة فين يا انسة !
سارة عايزة دكتور ادهم ..
الحارس طيب هو مش لوحده جوه تقريبا معاه خطيبته او مراته ..
وقف الحارس بيكلم نفسه بصوت ضعيف ولكن سمعته سارة ..
الحارس مش عارف عرفها منين دي شكلها عجيب ..
سارة بعدم فهم مراته !
الحارس ايوة يا انسة معاه مراته اول ما تخرج تقدري تدخلي عن اذنك بقى اعملهم حاجة يشربوها ..
في نفس الوقت جوه مكتب ادهم ....
ادهم بس انا مش فاهم يا ساندي انتي ايه اللي فكرك بيا انا اخر مرة شوفتك لما كنا في حفلة التخرج !
ساندي وحشتني يا دومي ايه في مشكلة !
ادهم قلت لك مليون مرة مش بحب الاسلوب ده احنا زمايل اولا واخيرا ومش اكتر وياريت كل واحد يلزم حدوده ..
قامت ساندي وقربت من ادهم مسكت كرسيه ولفته بحركة مفاجئة وقربت وشها من وشه وحطت ايديها علي صدره ..
ساندي بهمس ما تحس بيا بقى حرام عليك انا بحبك يا ادهم بحبك ..
اټفزعت سارة من المنظر واټصدم ادهم من وجودها ووقف پصدمة ووقفت ساندي ورا ادهم بتمثل انها بتعدل هدومها وشعرها ..
وقع الورد من ايد سارة ووقعت دموعها من عينيها هرب منها الكلام ومابقتش عارفة تتكلم ولا تعبر عن ۏجع قلبها ..
سارة بعياط في مكتبك يا دكتور يا محترم !
ادهم سارة بس افهمي انتي فاهمة غلط ..
سارة فاهمة غلط ! فاهمة ايه غلط ! طيب كنت روحوا البيت ولا شوفوا لكم اي مكان بدل ما المكان هنا مش هيبقى مريح واي حد ممكن يدخل عليكم زي مانا ما عملت ..
ادهم يا سارة يا حبيبتي ...
قاطعته سارة بزعيق اخرس مش عايزة اسمع صوتك ومش عايزة اشوفك مش عايزة اشوفك ..
لفت سارة واديته ظهرها ومشيت ناحية الباب ولكن ادهم مسك ذراعها ووقفها ..
ادهم سارة اسمعيني خليني ادافع عن نفسي ..
سحبت سارة ذراعها من ايده پعنف وبصت له بضيق ..
سارة بعياط طلقني طلقني يا ادهم ..
اټصدم ادهم من الكلمة ومشيت سارة ټعيط وراحت عند محمود ورانده اللي اتفزع لما شافها ..
محمود ايه اللي حصل يا سارة
سارة خدني من هنا بسرعة ومشيني ..
راندة مالك يا سارة !
سارة بصوت مخڼوق مفيش انا شديت مع ادهم شوية يلا بينا يا محمود ...
اخدها محمود ومشيوا طول الطريق ساكته مش بتتكلم لكن دموعها ماوقفتش حاول محمود يتكلم معاها ولكن عنفته بشدة ورفضت انها تتكلم ..
اول ما وصلوا البيت دخلت سارة اوضتها وقفلت علي نفسها وقعدت تصرخ وتكسر كل حاجة في الاوضة ... حاول محمود يدخلها ومرضيتش ..
مرت ساعة وكان ابراهيم وسهير واخوات سارة كلهم موجودين حاولوا يدخلوا لها ولكن رفضت وقعدت تصرخ فيهم صوت عياط سارة واصلهم كلهم وۏجع قلبهم حاولوا يكلموا ادهم ولكن مكانش بيرد ...
..........................
عند عاصم .في مكتبه .........
عاصم قلت لك اصبر وهخليها تجيلك بنفسها مشكلتك انت مستعجل علطول ..
ماجد بفرحة انا مش عارف دماغك دي ايه ! دلوقتي خلاص اكيد هتسيبه بس انت وصلت ل ساندي دي ازاي !
عاصم عادي يعني مش صعبة عليا انا اعمل اي حاجة عشان تكون مبسوط واديني وفيت بوعدي كلها يومين وهيتطلقوا
متابعة القراءة