رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حاولت ابعد تفكيري عنك مقدرتش لقيت ابتسامتك مش مفرقاني كل شوية ارخم علي سارة واسال عنك وهي صراحة مش مريحاني وقالت لي اي حاجة عايز تعرفها عنها اعرفها منها ممكن بقى تحكي لي عنك ..
ندى خالد انا معنديش استعداد ارتبط خالص ..
خالد طيب بس احكي لي واعتبريني في الاول صديق ..
حكت ندى اللي حصل معاها كله لخالد احيانا بصوت مخڼوق واحيانا بعياط ولكن الشعور الاقوى كان ڼار الظلم اللي امتلك قلبها ... سكت خالد للحظات وده خلى ندى ندمت انها اتكلمت ..
خالد ندى تتجوزيني !
ندى ها !
خالد تتجوزيني !
ندى بس انا ....
قاطعها خالد طيب الحمدلله الف مبروك عليكي انا ..
ندى بس يا خالد ....
قاطعها تاني ...
خالد يااااه انتي مستعجلة اوي كده ! طيب استني بس اجي اخطبك من اخواتك ..
ندى بضيق يا ابني اسمعني ...
خالد ابني ! لا من هنا ورايح مش عايز اسمع غير حبيبي اه انا الراجل وكلمتي هي اللي تمشي ..
ومشي وسابها وراح ناحية سارة وادهم اللي متابعينهم من اول ما بداوا كلام ..
ندى لنفسها ايه الواد المچنون ده هو انا قلت حاجة !
........................
بعد مرور شهر من محاولات خالد من اقناع ندى بالارتباط بيها ومحاولات يحيي كمان باقناعها وانها لازم تعيش حياتها وزن سارة وادهم عليها وافقت تخوض التجربة دي تاني ...
وخلال الشهر ده كانت حرب خالد مع سهير اللي كانت رافضة رفض تام جواز ابنها من ندى ولكن اصرار خالد عليها وبعد ما عرفت حكايتها تعاطفت معاها ووافقت ...
وعملوا خطوبة ندى وخالد في احتفال جميل ...
............................
عدى الترم الاول من الدراسة والامتحانات علي الابواب ...
كل امتحان يجي ادهم ل سارة عشان يذاكر معاها وطبعا كان اغلب الوقت كانت بينهم النظرات والابتسامات اللي بتزيد حبهم لبعض ...
وفي يوم قبل امتحان محاسبة وكان ادهم وسارة بيذاكروا سوا ... رن جرس الباب وراحت سارة تفتح الباب ولكن وقفها صوت ادهم ..
ادهم بحدة انتي رايحة تفتحي الباب من غير ايشارب كده ! انتي بتستهبلي !
اتكسفت سارة وراحت لبست طرحتها وفتحت الباب وكان حسام اټفزعت سارة اول ما شافته ..
حسام ازيك يا سارة !
بصت سارة لجوة ناحية ادهم ورجعت تاني بصت ل حسام ..
سارة بضيق انت عايز ايه !
حسام انا عايز خالو ابراهيم ..
سارة امشي من هنا ومش عايزة اشوف وشك تاني .. ولو عايز بابا شوفه في اي حتة غير هنا ..
قفلت سارة الباب في وشه پغضب حطت ايديها علي قلبها وبتحاول تاخد نفسها لفت سارة وشها لقت ادهم واقف وبيبص لها بملامح غريبة ومش فاهمها ... في نفس الوقت خرج خالد علي صوت جرس الباب عشان يشوف مين ..
ادهم بجدية لتاني مرة هسالك مين ده 
سارة بتوتر ده حسام ابن عمتي ..
ادهم وايه كمان !
بصت سارة في الارض وبصوت مخڼوق وكنا مخطوبين .. وحصلت بينا مشكلة كبيرة وانفصلنا ..
قرب منها ادهم پغضب ومسك ذراعها پعنف ..
ادهم وخبيتي عليا ليه !
قرب منهم خالد وسحب ذراع سارة من ايد ادهم ..
خالد اهدى بس يا ادهم وافهم ..
سارة بعياط انا بس مش بحب افتكره ولا افتكر اي حاجة عنه محبتش افتكر اي حاجة عن الفترة دي في حياتي ..
ادهم بضيق مش مبرر ابدا انك تخبي عليا ...
وسابها ادهم وراح ناحية الباب ومشي ...
قعدت سارة ټعيط وطبطب خالد عليها ..
خالد معلش يا سارة قلت لك بلاش تخبي عليه معلش هو بس يومين وهيهدى ..
مر يومين حاولت سارة تكلم ادهم فيهم ومكانش بيرد عليها راحت الكلية لاقيته مجاش وحالة الحزن مسيطرة عليها ...
يوم امتحانها داخلة سارة اللجنة وهي حزينه .. قرب منها زميلها في الدفعة ..
سامح انسة سارة انتي كويسة !
سارة بتعجب حضرتك تعرفني !
سامح ايوة طبعا انا بحاول اتعرف عليكي من اول السنة بس حضرتك مش مدياني فرصة .. ودلوقتي شكلك تعبان فحبيت اطمن بس ..
في نفس الوقت دخل ادهم اللجنة وشاف سارة واقفة مع سامح ..سيطر عليه شعور الغيرة والڠضب ..
ادهم پغضب كل واحد يقعد مكانه لجنة دي ولا كازينو علي النيل !
استغرب الطلبة كلهم من طريقته واسلوبه .. اول ما شافته سارة ابتسمت وفرحت في نفسها وحست اد ايه هو كان واحشها في اليومين دول .. قربت منه سارة حاولت تكلمه .. ولكن زعق فيها ..
ادهم بزعيق ارجعي مكانك يا انسة في امتحان هيبدا ..
اتكسفت سارة جدا ورجعت مكانها وهي متضايقة ..
عدت اول ربع ساعة من الامتحان وادهم كل شوية يدخل لجنتها عشان يطمن عليها وكل ما يدخل يلاقيها مش مركزة خالص ومش بتكتب حاجة قرب منها ووقف جنبها حست سارة بيه وبريحة عطره المميز جنبها دق قلبها پعنف ومبقتش عارفة هي فرحانة ولا زعلانه ونسيت الامتحان اللي قدامها ..
ادهم ركزي وحلي ما هو انا مش هسمح انك تنقصي درجة واحدة في
تم نسخ الرابط