رواية انتقمت ج2 الفصول من الخامس وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..
كريم بضحك انا اسف يا انسة افتكرتك انك هي مع انك هي بالظبط مفيش فرق ..
ضحكت راندة لا ده عادي بعيش الموقف ده يوميا ورشا كمان ..
وقف كريم علي الناحية التانية جنب رشا ..
كريم بقالي اسبوع بدور عليكي .
رشا بخجل ليه
كريم عايز رقم الحاج عشان اجي اقابله ..
ابتسمت رشا بخجل وبصت للارض ابتسم كريم وبص قدامه عشان ميحرجهاش ..
محمود طيب ما ترتبطي انتي كمان
رانده هو بايدي رفعت صوباعها للسما ده حاجة بتاعت ربنا ..
ابتسم محمود بجاذبية طيب اعملي حسابك اني شكلي كده هاجي مع كريم لنفس الحاج ..
اندهشت رانده من الكلام وابتسمت ومسكت ايد اختها وهم الاثنين من الفرحة ضغطوا علي ايد بعض بشدة ..
مرت الساعات وخلصت الحفلة ومشيت الناس وقعدوا العيلتين مع بعض جوة الفيلا وفضل سارة وادهم في الجنينة ..
ادهم وبيبص لسارة يااااه واخيرا ..
ابتسمت سارة بخجل وبصت للارض رفع لها ادهم راسه بايده ..
ادهم لا ارفعي لي راسك كده ده انا ليا حق ولازم اخده ...
سارة ايه بقى مش قولنا ننسى ونفتح صفحة جديدة ..
ادهم طول ما انتي معايا وفي حضڼي مټخافيش ..
فجاة افتكرت سارة حسام وكلماته ليها ... نزلت دمعة من عيون سارة مسحها ادهم ..
ادهم ليه الدموع دلوقتي !
سارة ممكن توعدني !
ادهم اوعدك بس ب ايه !
سارة انك عمرك ما تخوني ..
ادهم بدهشة اخونك !
سارة الخېانة مش شرط انك تعرف عليا واحدة خېانة الكلام خېانة المشاعر اوعى تمثل عليا يا ادهم انك بتحبني او تسيبني اتعلق بيك واحبك وتسيبني انا قلبي مش حمل چرح تاني مش هستحمل ..
ادهم طول ما قلبي ده بينبض عمره ما هيحب حد غيرك ولا هيشوف غيرك قلبي بتاعك وعشانك رغم اني حاسس ان الكلام ده ليه معني تاني او چرح واتفتح ..
سارة لا انا بس قلبي مش حمل ۏجع تاني .
ادهم انا هنا عشان انسيكي اي ۏجع يا حياتي ومستقبلي في حد يزعل روحه بحبك يا ملكة قلبي ...
.................................
في مكتب عاصم قاعد هو والمحامي بتاعه ...
المحامي حضرتك احنا لو اخدنا الصفقة دي هنكون كده قضينا عليه .. وده اللي انا بحاول اعمله ...
عاصم بجدية لا انا مش عايز تحاول انا عايزك تعمل كده .. مش عايز يقوم له قومه تاني فلوسهم دي حقي وهاخدها كلها ...
وقف عاصم بتعجب في ايه يا ماجد ايه اللي حصل !
ماجد بعصبية انت بتنيمني ! بتخبي عليا ! سارة اتكتب كتابها النهاردة انا التزمت بوعدي ومرضتش اروح لها وانت وعدتني انها هتبقى معايا بس شكلك مش هتنفذ الوعد ده وانا هطربقها عليكم وهجيبها بطريقتي ..
جري وراه عاصم ولحقه ..
عاصم اهدى بس اسمع انا عارف بكل اللي بيحصل ده
ماجد بحدة وسايبه يحصل ! دي مراتي انا ..
عاصم فوق يا ماجد دي مش مراتك انت بس بتحبها ...
سحبه عاصم من ايده وقعدوا علي كرسيين قريبين منهم ..
عاصم اسمع انا عندي خطة هتجيبهالك لحد هنا ومش هتبص لحد وراها ابدا .. دلوقتي في اقل من اسبوعين اتكتب كتابها ..
ماجد عاصم انت بتستفزني !
عاصم اسمع بس طالما السرعة دي تبقى سارة حبته ومتمسكة بيه وقف ماجد ونفخ پغضب سحبه عاصم من ايده وقعده تاني دلوقتي دورك انك تخليها تتصدم في الحب اللي هي عيشاه ..
ماجد مش فاهم .. اصدمها ازاي اقتله !!
توقعاتكم ايه
استنوني الفصل القادم ....الجزء الثاني ....
الفصل السابع والعشرون البارت الثاني ......
في الجنينة عند ادهم وسارة .....
مسك ادهم ايد سارة وقلعها دبلتها ...بصت له سارة بتعجب ...
سارة بتعجب ايه ده رجعت في كلامك بسرعة كده !
ادهم رجعت في كلامي ! حرام عليكي ده انا لما صدقت .. لا بس في معايا حاجة عايز اديهالك ..
طلع ادهم من جيبه دبلة تانية ولبسها لسارة ...
سارة الله حلوة اوي الدبلة دي بس اشمعني !
ادهم سارة دي دبلة اهم حد في حياتي امي امي كانت مريضة بالسړطان واتعالجت وخفت ولكن رجع لها المړض تاني وكانه مصر ياخدها مننا اتحنق صوت ادهم وبدات عيون سارة تدمع قبل ما ټموت بشهر تقريبا قلعت دبلتها وحطتها لي في ايدي قالت لي ساعتها اني البسها للانسانة اللي قلبي يختارها وانها لو كانت عايشة اليوم ده هتلبسها لها بنفسها اتنهد ادهم بحزن ربنا يرحمها ..
سارة بعياط ربنا يرحمهم جميعا كانوا هيبقوا مبسوطين اوي وهم معايا النهاردة ..
ادهم ربنا يرحمهم ممكن تسمحي لي اني اشوف الدبلة دي في ايدك علطول !
سارة بابتسامة طبعا ...
ابتسم ادهم بفرح
متابعة القراءة