رواية انتقمت ج2 الفصول من العشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتزق رانده بعيد عنها اخويا .. حطت سارة الموبايل علي ودنها الو ايوة يا خالد ..... لا والله كان يوم مرهق وقابلت ناس غلسة ضحكت رانده عليها ......... طيب انا هروح ازاي !........ ايه ده بجد !!............. طيب انا مستنياك قدام نفس المدرج اللي سيبتني عنده ...... اوك سلام ...
رانده ايه هتمشي
سارة اه اخويا هنا وجاي يروحني ...
رانده لا بجد انتي فظيعة هتضحكي علينا الناس من شوية المستر ودلوقتي اخوكي جاي ياخدك ..
المهم لازم تاكلي ساندويشاتك عشان ماما ماتزعلش منك ..
سارة بطلي رخامة هو جاي عشان هم بيخافوا عليا ومش بيحبوني اتحرك لوحدي ..
رانده هم مين دول !!
سارة اخواتي اصل انا ليا ثلاثة غيرة ...
قاطع كلامهم خالد اللي جه ووقف قدامهم ..
سارة ورانده وعليكم السلام ..
قربت رانده من سارة وهمست لها في ودنها ..
رانده هو ده اخوكي !
بصت لها سارة وهزت راسها اه ..
رانده همست لها تاني ..
رانده هي الدنيا بتمطر مزز النهاردة ولا ايه !
ضړبت سارة رانده علي ذراعها ضړبة خفيفة مع ابتسامة ...
سارة خالد دي رانده رانده ده خالد ..
راندة اهلا بحضرتك ..
بص خالد لسارة مش يلا بقى ولا ايه !
سارة اه يالا .. سلام يا رانده..
رانده استني يا سارة هاتي رقمك قبل ما تمشي ..
طلعت سارة موبايلها عشان تدي ل رانده الرقم لاحظت خالد بيبص لها بضيق ..
اتكسفت وادت ل رانده الرقم واخدت رقمها ومشيت هي وخالد .. بعد ما بعدوا عن رانده ..
سارة اعمل ايه يعني احرجت وبعدين دي بنت انت نبهت عليا الولاد بس ..
خالد وانتي تعرفي البنت دي منين سارة الۏحش مش شرط يبقى ولد .. ماتديش الامان لحد يا ماما ..
سارة بسخرية ماما !!
خرجوا هم الاثنين بره الجامعة .. وصلوا عند العربية ركبوها ومشيوا ..
خالد بضحك ايوة يا بنتي مصلحتك اولا المهم احكي لي يومك كان ازاي !
حكت سارة لخالد كل اللي حصل وهو بقي يضحك عليها بشدة ..
خالد بضحك ههههههههههههه يخربيت عقلك يا سارة مستر لا وبتقوليله غلس كده في وشه
وقالك هاتي الكارنيه وعملك موال ..
سارة بضيق وانا اعمل ايه هو اللي مستفز وبعدين هعرف منين انه هو الدكتور يلا بقي سيبك منه...انا واقعة من الجوع عايزة اكل ..
خالد انتي جيتي في جمل احلي شاندويتشين من عبده تلوث هيظبطوكي ..
سارة بقرف شاندوتش !! وعبده تلوث !! لا متشكرة شبعت .. بصت له سارة بقرف بيئة ..
خالد طيب عشان خاطري ماتزعلنيش تعالي ناكل فول من علي العربية دي والله بيبقي تحفة ..
سارة امشي يا خالد شبعت روحني ...
...............................................
في مكتب سيف ......
سارة استغربت نفس الافعال نفس الكلام ونفس ريحته مستحيل يكون عاصم انا متاكده انه ماجد ...
آسر بس ازاي ماجد سارة ماجد ماټ .. والړصاصة اللي اخدها كانت في قلبه يعني مېت مېت ..
سارة بحزن مش عارفة بقى بس انا بقسم انه ماجد ..
طفى آسر جهاز التسجيل اللي كان مشغل عليه الحوار اللي دار بينه وبين سارة واللي بينقل بيه كل حواره مع سارة
آسر بص لسيف اللي واقف عند شباك مكتبه وحاطط ايده في جيبه وواقف سرحان ..
آسر ها ايه رايك في الكلام ده
سيف بجمود ما تستبعدش انه يكون هو .. ماجد اتخطف وهو رايح المستشفي مانعرفش حاجة عن جثته ولا حالته ولا كان ماټ ولا لا ..
آسر بذهول سيف ده كان واخد طلقة في قلبه هيعيش ازاي بعدها !
سيف مع عاصم متسالش ازاي ..
بص سيف لجهاز التسجيل واخده من قدام آسر بدا يشغله ويسمعه ويقفله ويشغله تاني
آسر يعني معذب نفسك ومعذبها معاك ليه سارة اتكسرت اوي يا سيف انت ظهرها اللي اتقطم ..
سيف بضيق شديد كان لازم اعمل كده سارة بقت معتمدة عليا في كل حاجة انا معاها دلوقتي مش معاها بعد ساعة لازم تتقوى لازم تواجه عاصم لوحدها انا مش هسيبها وهفضل امانها وسندها وحمايتها بس لازم ابعد عشان تطمن نفسها بنفسها ..
آسر طيب وانت !
سيف بحزن من بعد ما سبت بيت بابا ابراهيم وانا حاسس اني بمۏت كانوا مهونين عليا اللي حصلي بس كان لازم اسيب سارة تعتمد علي نفسها اتنهد سيف تنهيدة طويلة انا بمۏت في اليوم كذا مرة من قلقي عليها .. تعرف اني يوميا بروح عندهم البيت وافضل اراقبها من سطح تاني
متابعة القراءة