رواية انتقمت ج2 الفصول من العشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عندك غياب تتحاسبي عليه عشان انا بفكر اخليكي تدرسي من البيت بس لسه مش اكيد 
سارة وبتحاول تستجمع قوتها بس انا ...
.......... هششششش خليني اسمع صوت دقات قلبك اشم ريحتك اشبع منك عشان انتي
وحشاني اوووي .. 
مرت اقل من خمس دقايق حست فيهم سارة انهم سنين فجاة حست بيه بيقوم من جنبها اخدت سارة نفسها وهي مستنيه من ردة فعل عڼيفة لانها بقت متاكده انه عاصم وبيلعب باعصابها بعد جملته
مفيش ميتين بيرجعوا تاني انتظرت شوية ولكن مفيش اي حركة ولا اي صوت حاولت تتحرك تشوف اي حاجة معرفتش افتكرت انها كانت سايبة موبايلها جنبها مدت ايديها براحة ناحية الكومودينو لقت الموبايل مسكته جت تولع الكشاف خاڤت تشوف عفريت جنبها قررت ترن علي حد من اخواتها ...
..............................
في اوضة الشباب ... كل واحد فيهم قاعد ماسك وموبايله وهيموتوا من الحر ..
محمود قوم يا خالد افتح الشباك ده كويس هفطس من الحر ...
قاطع محمود موبايله اللي بيرن .. بص فيه لقي سارة
محمود بفزع دي سارة ..بترن ليه ربنا يستر ..
قام جري علي اوضة سارة .. ومعاه اسلام وخالد ..
وصلوا اوضة سارة وفتحوا كشافات موبايلتهم .. لقوا سارة متغطية ومش باينة من البطانية ..
محمود سارة انتي بترني عليا !
شالت سارة الغطا من علي وشها وقامت علي حضڼ محمود .. وجسمها كله بيتنفض ومڤزوعة ومش عارفة ټعيط .. ضمھا محمود بشدة ومسح علي ظهرها ..
محمود اهدي بس انتي كنتي بتحلمي بكابوس ..
فجاة رجع النور تاني بصت سارة حواليها كويس مالاقتش حد غيرها هي واخواتها في الاوضة ..
سارة بفزع لا مش كابوس ده حقيقة . ماجد كان معايا هنا .
خالد اللي هو ازاي ! ماجد مين ! قرب خالد منها وحط ايده علي راسه لا يا سو انتي مش سخنة ..
سارة بضيق بطل تريقة والله كان هنا هو او عفريته ..
خالد يبقي عفريته متقلقيش ..
سارة بزعيق انا مش بهزر علي فكرة والله ماجد كان هنا .. والله كان هنا ..
اسلام لا انا رايي نكلم دكتور يحيي انتي شكلك مش طبيعي .......
بعد ساعة من محاولات خالد ومحمود واسلام انهم يهدوا سارة جه سيف وابراهيم وسهير من بره عرفوا اللي سارة بتقوله وكله مستغرب ..
سيف وسارة لوحدهم في اوضتها .. قاعد سيف قدامها وهي ماسكة موبايلها بتمثل انها بتلعب عليه ولا مهتمه بوجوده ....
سيف بضيق ايوة وبعدين هتفضلي مستهبلة كده كتير !
بصت له سارة بعدم اهتمام ورجعت بصت في موبايلها تاني اتنرفز سيف وسحب الموبايل من ايديها .. وقرب منها ..
سيف بعصبية لما اكلمك تردي ايه الهبل ده ! احكي اللي حصل واللي انتي شفتيه ..
سارة بجمود ليه !
فهم سيف اللي سارة بتحاول تعمله وانها تتجاهله وتحسسه بعدم اهميته بالنسبه لها ..
اتعدل سيف في قعدته وبنبرة جامدة عشان اشوف شغلي ...
سارة بجمود انا رايي يا حضرة الظابط انت مش هتنفع تكمل القضية دي ورايي الشخصي ان قدراتك اقل بكتير من انك تقف قدام عاصم فبكرامتك كده اعتذر عن القضية وقفت سارة قدامه وپغضب وروح شوف تارك بعيد عني ...
سحبت الموبايل من ايده وقعدت تاني علي السرير ..
سيف بسخرية انتي اتعلمتي الكلمتين دول فين !
سارة بضحك منك ياااا ابية ....
اتنرفز سيف منها بشدة وسابها وخرج فضلت سارة باصه عليه لحد ما خرج وبتردد في نفسها
ربنا يسامحك كسرتني ربنا يسامحك .....
....................
عدت الايام وعلاقة سارة وسيف بقت اسوا تدخل آسر في الموضوع بأمر من رئيسهم ان سيف يبعد عن سارة اللي بقت رافضة تقوله اي حاجة بتحصلها او اي معلومات وبقى آسر اللي متولي انه ياخد معلومات من سارة عن قضيتها ...
علاقة اسلام وياسمين بقت اقوي مبقاش قادر يتخيل يومه من غيرها ..
في بيت ياسمين قاعدة هي واسلام في الصالون بيتكملوا او بمعني اصح بيتهامسوا ...
اسلام بحب ياسمين اعملي حسابك انا اللي هوصلك الكلية كل يوم ..
ياسمين بضيق ليه يا اسلام ! انت مش واثق فيا !
اسلام ومسك ايديها وباسها سحبت ياسمين ايديها بخجل وبتبص حواليها تشوف لو حد شافهم .. وبصت للارض ...
اسلام انا واثق فيكي بس مش واثق في الناس ده اولا ثانيا انتي خاېفة حد يشوفنا ليه يا عبيطة انا جوزك وحبيبك وروحي ..
ياسمين بخجل بس يا اسلام بقي ماتكسفنيش اسكت ... ابتسمت وبصت للارض ..
اسلام اموت انا والله الابتسامة دي صاروخ ارض جو ارحميني بقى ..
ياسمين انت هتفتري عليا انا جيت جنبك !
اسلام اه انتي حرامية ..
بصت له ياسمين بفزع حرامية !!
اسلام بضحك سړقتي قلبي ومن ساعتها مش عارفة اعيش ...
قاطعهم صوت كريم ...
كريم بضحك حيث كده اطلب البوليس وكل واحد ياخد حقه ولا ايه رايك يا ياسمين !!
اتفزع اسلام وياسمين من كريم اتكسفت ياسمين وقامت ..
ياسمين بخجل هروح اعملكم حاجة تشربوها .. ومشيت
اسلام
تم نسخ الرابط