رواية انتقمت ج2 الفصول من العشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لسيف ومفيش اعتذار ..
سيف ان شاء الله ..
................................
في عيادة يحيى ......
يحيى پغضب ادهم ماتستهبلش انت سايب البنات كلها ومالقتش غير البنت دي وتقولي بحبها ومتمسك بيها سارة متنفعكش ولا تنفع غيرك . افهم بقى ..
ادهم بضيق ما هو انت ياما تفهمني ياما تبطل تتكلم عن الموضوع ده خالص ..
اتنهد يحيى بضيق استني هعمل اتصال وارجع لك ...
وصلوا سيف وابراهيم لعيادة يحيى واتعرفوا علي ادهم ... وبدا يفهمهم يحيى طلب ادهم في الارتباط بسارة بصوا لبعض من المفاجاة ..
يحيى دلوقتي انا حبيت اعرف ادهم علي وضع سارة بس امانتي المهنية لا تسمح اني اتكلم عن حالة مريضة قدام اي حد دلوقتي يا ادهم ده ابراهيم والد سارة وده سيف الظابط المسئول عن قضيتها وزي اخوها بالظبط ..
يحيى دلوقتي هم اكتر ناس يقدروا يفهموك حالة سارة والقرار الاول والاخير ليك ..
سيف بعد اذنك يا بابا سيبني انا اتكلم هز ابراهيم راسه بالموافقة بدا سيف يشرح لادهم وضع سارة من مۏت عيلتها ومحاولة ماجد انه يتجوزها واڼتقام عاصم منها والدوامة اللي هي عايشة فيها
بدا ادهم يسمع سيف پصدمة بدا يشفق علي حالة سارة وحس باضطراب في مشاعره ان اول بنت يتحرك لها قلبه يكون ده وضعها ..
قعدوا كلهم في حالة من الضيق وابراهيم حس بالضيق ان ادهم عرف حكاية سارة ومكانش حابب ان الموضوع يجي كده كان نفسه يتاكد من حب ادهم لسارة الاول ...
..............
مشي ادهم بعربيته بيفكر في كل كلام يحيي وسيف ...
يحيي سارة هترفضك بكل الطرق
يحيي سارة متنفعكش ولا تنفع غيرك ..
سيف لازم تفهم كويس الوضع اللي انت داخل عليه دي مش خناقة بين اتنين علي واحدة ده واحد اسهل ما عنده طلقة وممكن يخلص منك ..
كلام كتير سمعه يخلي اي حد في حالته يرفض الجوازة دي من اولها لاخرها بس كان كل مايفكر في اي كلمة يفتكر عيون سارة تظهر قدامه تشوش اي كلمة قالها يحيى وسيف في حق سارة .. توتر ضيق خنقة مشاعر كتير مش قادر يحددها ولا قادر يخلص منها ...
مرت ساعة وادهم صحي من نومه بقلق كانه شاف حلم .. ۏلع نور اللي جنب سريره مسك موبايله واتصل علي ابراهيم ...
ادهم ايوة يا استاذ ابراهيم ..
ابراهيم بتعجب ايوة مين حضرتك !
ادهم انا ادهم اخو دكتور يحيى .. اسف اني بتصل بحضرتك في وقت متاخر زي ده ..
ابراهيم بقلق لا يا ابني ولا يهمك خير في حاجة
ادهم ايوة انا عايز ميعاد من حضرتك عشان اقابل سارة ونتفق علي الخطوبة ...
..............
في نفس الوقت .... في احدى الفنادق المشهورة كانت خطوبة آسر ..
راح سيف يحضرها بضيق بس اضطر يقف جنب زميله وصديق عمره ..
وهو داخل من بوابة الفندق شاف بعض الشباب علي الناحية التانية من بوابة الفندق اللي واقف بيعاكسوا بنتين لابسين فساتين سواريه ومن الواضح انهم داخلين الفندق لابسين لبس محترم ومش حاطين اي مكياج وباين عليهم من شكلهم انهم محترمين جدا وواضح علي وشهم حالة الفزع وبيحاولوا يجروا من قدام الشباب دول هز سيف راسه بضيق من الوضع ده واللي بقى موجود كتير وقرر انه يساعدهم ولما قرب منهم سمع واحدة من البنتين ..
مريم انا بقولك اهو يا هاجر لو رديتي عليهم همشي واسيبك ..
هاجر پغضب سيبي ايدي والله لاقلع اللي في رجلي وانزله علي دماغهم ..
مريم وبتسرع في خطواتها انتي حرة بس انا مش هقف وارد علي دول ..
وبالفعل لفت هاجر للشباب وبدات تزعق فيهم بصوت عالي وجريت مريم ناحية بوابة الفندق انشغل الشباب مع هاجر
متابعة القراءة