رواية انتقمت ج2 الفصول من العشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لاخواتها ...
.................................................
عدى يومين وسارة واسلام تقريبا مش بيتكلموا خالص حاولت ياسمين تعتذر لاسلام عن سوء التفاهم اللي حصل وفهمها انها مالهاش ذنب في اي حاجة وانها غلطته هو...
يوم اجازة رسمية كلهم قاعدين ومتجمعين علي الفطار النظرات بين اسلام وسارة نظرات سارة المتجاهلة ونظرات اسلام المعتذرة .. خلصوا فطارهم وقاموا ..
واقفة سارة بتشيل الاطباق من علي السفرة ..
سارة عيوني يا بابا .. وراحت سارة علي المطبخ
لحظات ورن جرس الباب قام محمود يفتح ...
محمود بتعجب مين اللي جاي لنا بدري كده فتح الباب وكان سيف ...
سيف شيلتوا الفطار ولا لسه
محمود بضحك يااااااااااه عاش من شافك يا حضرة الظابط ..
بعد ما سلم عليهم كلهم ..
سيف امال فين سارة !
سهير جوة بتعمل شاي ثواني هناديها واقولها انك هنا ..
سيف لا معلش يا ماما انا هروح لها ...
قام سيف ووقف عند باب المطبخ وكانت سارة واقفة بتحضر كوبابات الشاي ومدياله ظهرها .. وقف وفضل ساكت لحد ما التفتت سارة وكان في كوباية في ايديها شافته واقف ساكت اټفزعت والكوباية وقعت من ايديها اتكسرت ..
سيف بيطبطب علي ظهرها ومسك ايديها وبدات سارة تمسح دموعها بايديها التانية...
سيف بس خلاص اهدي انا عارف اني بعدت فترة طويلة انا جاي النهاردة مخصوص عشان سمعت اخبار كده ان في سارة جديدة ظهرت حبيت اجي اتاكد ..
سيف وانتي كمان وحشتيني جدا .. انا جاي النهاردة وهاخدك مشوار مش عارف اتمني انك تتبسطي فيه ..
سارة فين
سيف اجري البسي وتعالي هوديكي بس شيلي الازاز اللي في الارض ده بدل ما ماما تكتشف انك كسرتي كوباية وتشبشبلك ..
سهير بضحك وتكتشف ليه مانا سمعت الصوت واللي كان كان روحي انتي وانا هشيله ..
فعلا اخد سيف سارة ونزلوا وراحوا للعمارة المقابلة لعمارة ابراهيم واول ما دخلوها سارة قلبها اتقبض ووقفت ..
سارة ابية سيف انت واخدني فين
سيف مش عايزة تروحي بيتكم ..
كلمة بيتكم رنت في ودن سارة وحست برعشة في جسمها كله .. طلعوا هم الاثنين بخطوات تقيلة وبطيئة .. لحد ما وصلوا لباب الشقة وطلع سيف المفتاح وفتح الباب وبيشاور لسارة ادخلي ...
سارة بعياط وضحك في نفس الوقت بص يا ابية ده كان سريري وده كان سرير اسماء دي كانت اقرب اخواتي وهنا هبة ومها كانوا بيناموا هنا ومنة كانت في اوضة بابا وماما شدته من ايده بره الاوضة ودخلته اوضة اسلام ودي كانت اوضة اسلام الاوضة دي ياما اتضربت فيها وياما هزرنا فيها
سحب سيف سارة من ايديها وډخلها البلكونة ..
سيف طيب وهنا
سارة بعياط ده اسوا مكان اللي شفت في اسوا يوم ..
سيف انتي بتحبي عيلتك اللي راحت منك دي
سارة بعشقهم ونفسي يرجعوا تاني .
سيف وعملتي ايه يثبت انك بتحبيهم ! ده حتي حقهم ودمهم سيبتيه يروح هدر ..
سارة كنت عايزني اعمل ايه
سيف في ايدك تعملي كتير سارة مش عايزة تاخدي حقهم !
سارة ايوة طبعا نفسي بس ازاي
سيف سارة القوية اللي بابا ابراهيم حكالي عنها هتاخد حقهم بس تحطي ايدك في ايدي وتعملي اللي هقولك عليه ..
سارة بعياط ولكن بصوت قوي موافقة باي حاجة تقولها بس اخد تارهم ..
سيف موافقة ! طيب مش لما تسمعي هقولك ايه الاول
سارة صدقني معاك في اي حاجة ..
سيف حتي لو قلت لك تتجوزي ماجد !!
توقعاتكم ايه !!
استنوني الفصل القادم .......
.الجزء الثاني .....
الفصل الرابع والعشرون البارت الثاني ....
في عيادة الدكتور يحيي .. اللقاء الاسبوعي ما بين سارة وندى ...
طول الجلسة بتبقى سارة وندى ماسكين ايد بعض وكأن كل واحدة بتدى للثانية الامان والقوة ..
ندى والله يا ابية ...
قاطعها يحيي ندى وبعدين .
ندى ايوة معلش نسيت يا دكتور يحيي
متابعة القراءة