رواية انتقمت ج2 الفصول من العشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا محمد جاي ..
قام ابراهيم من علي السرير قامت سهير هي كمان لبست اسدالها وخرجوا هم الاثنين ..
ابراهيم السلام عليكم اخواتي منوريني يا مرحبا ..
سميرة وشاكر وعليكم السلام ..
قعد ابراهيم ووقفت سهير ..
سهير بابتسامة نورتونا والله تشربوا ايه !
شاكر وسميرة لا شكرا متتعبيش نفسك .
سهير لا ازاي تعبكم راحة هعملكم شاي عن اذنكم ..
ابراهيم بقلق مالك يا سميرة انتي كويسة شكلك زعلان ..
شاكر والله يا ابراهيم انا بردو مش فاهم في ايه طلعت لي وقالت لي عايزاك ضروري وجابتني علي هنا ..
بدات دموع سميرة تغلبها وصوت عياطها وشهقاتها يعلي ..
قام ابراهيم قعد جنب سميرة وبيطبطب علي ظهرها ..
سميرة بتحاول تتكلم من وسط عياطها ..
سميرة ابني بيضيع مني وانا مش عارفة اعمل ايه حاله بقي مقرف وجايبلي کاړثة جديدة من كوارثه ..
شاكر بقلق ايه اللي حصل تاني هو الواد ده مش عايز يتهد بقى !
بدات سميرة تحكي لابراهيم وشاكر اللي حصل من حسام ورقتين الجواز العرفي كارت الميموري وكل حاجة .. جت سهير وحطت الشاي قدامهم وقعدت اټصدمت من اللي بتسمعه عن حسام .. وبقت تحمد ربنا في سرها انه بعد عن سارة ...
ابراهيم پغضب دي اخرة دلعك فيه انتي اللي وصلتي لكده كام مرة قولنا لك ده ولد ولازم تشدي عليه اكتر من كده وانتي ماسمعتيش الكلام اتفضلي شوفي زرعتك اللي بتحصديها ..
شاكر بضيق اسمعوا فاكر يا ابراهيم شقتنا اللي في اسكندرية اللي اشتريناها ووضبناها عشان لو حبينا نروح نقعد لنا فيها يومين !
ابراهيم ايوة مالها
شاكر حسام هيقعد فيها وانا هجيب كام واحد من البودي جارد يكونوا جامدين كده وهنحبسه هناك لحد ما يفوق من الوحل اللي هو فيه ويرجع لنفسه وهنمنع عنه اي وسائل اتصال او ترفيه وانتي يا سميرة لو عايزة تروحي تقعدي معاه انتي حرة تحاولي بقى تفوقيه لنفسه وترجعيه عن القرف اللي هو فيه ده واحنا هنكون علي تواصل معاكي علطول ..
سهير معلش يا سميرة بس انتي لازم تبقي جنب ابنك في محڼة زي دي ومفيش حد غيرك يقدر يفوقه من اللي هو فيه غيرك ..
وقف ابراهيم ونادى علي محمد ..خرج محمد من اوضته وراح لابراهيم ..
محمد نعم يا بابا ..
ابراهيم اطلع فوق في شقة عمتك سميرة وهات لي حسام وقوله ان انا عايزه ..
محمد بضيق اجيبه هنا ! في البيت عندنا هنا !
فهمت سميرة عدم رغبة محمد في وجود حسام في بيتهم بعد اللي عمله ..
سميرة بحزن معلش يا ابراهيم انت وشاكر تعالوا معايا انتوا فوق هو متنيل نايم ومش حاسس بحاجة ...
فعلا وافق ابراهيم وشاكر وطلعوا معاها ...
في اوضة حسام نايم حسام نوم عميق ومش حاسس باي حاجة حواليه ولا اي محاولة من سميرة انها تصحيه ...
مسك ابراهيم كوباية مية كبيرة رماها علي وشه قام منها مڤزوع ..
حسام بفزع ايه في ايه
فتح حسام عينيه وشاف ابراهيم وشاكر وسميرة .. بص لهم بضيق وبدا يفهم ان سميرة اكيد اشتكت لهم من احواله ...
ابراهيم پغضب قوم يا بيه عايزينك ..
حسام ورجع نام تاني علي السرير .. وسحب الغطاء عليه ..
حسام معلش يا خالو انا تعبان وعايز انام ..
اتنرفز منه شاكر بشدة ومن قلة احترامه ليهم سحب الغطا من عليه پعنف مسكه من رقبته پغضب لحد ما قدر يوقفه قدامه ..وفجاة ضربه بالقلم علي وشه ..
شاكر بزعيق لو فاكر ان ابوك ماټ ومفيش حد يقف لك تبقى غلطان متجوز زفت عرفي ومصوراك فيديو ومش بعيد تكون واحدة زيك .. اسمع يالا انت انت هتقوم تلبس دلوقتي وتوديني عند الزفتة اللي اتجوزتها دي وبعد كده هتصرف معاك بقى وانا وخالك ابراهيم هنربيك ونعلمك الادب من جديد .. عشر دقايق وتبقى جاهز .. بص شاكر لسميرة عقبال ما نرجع من مشوارنا ده تكوني جهزتي له شنطة وانتي كمان لو هتروحي معاه جهزي شنطتك ..
حسام بضيق هروح فين ! انتوا فاكرين انكم هتمشوا كلامكم عليا ..
اتنرفز شاكر اكتر وبدا يضرب في حسام ..
شاكر پغضب انت ماتربتش وانا اللي هربيك يا كلب ..
حاول ابراهيم يبعد حسام عن شاكر بصعوبة ولكن قدر فعلا انه يبعده عنه واقفة سميرة قلبها بيتقطع علي ابنها ولكن مفيش قدامها حل تاني غير انها تستسلم
متابعة القراءة