رواية انتقمت ج2 الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتعاني بشدة تخيل انا موجوعة ليها وانا بسمع بس فما بالك بيها اللي عايشاه ..
مسك يحيي تليفونه وفتحه وبيتصل بحد ..
ندى بتكلم مين يا ابية !
شارو لها يحيي تستنى ..
يحيي الو ايوة يا استاذ ابراهيم اهلا بحضرتك ....... انا الحمدلله تمام ........ لا متقلقش هي كويسة وخلصت ومشيت هو ومحمود ............. اه في انا بس كنت عايزكم كلكم في موضوع يخص سارة ........... لا متقلقش هتكلم معاكم شوية .............. طيب تمام المهم انها متبقاش موجودة ............... طيب تمام اوي يوم الاربعاء هكون عند حضرتك ............ اه معلش ياريت سيف كمان يبقي موجود ............ طيب تمام مع السلامة ...
ندى ده بابا سارة !
يحيي اه لازم اتكلم معاهم لما سارة توصل ان عيلتها مش فارقين معاها يبقى وصلت لمرحلة خطړ ولازم نتصرف وبسرعة ...
..................................
خرجت سارة من العيادة هي ومحمود ركبوا العربية وبداوا يتحركوا .....
محمود بص لسارة نظرة سريعه ... لاقاها ساندة علي الشباك براسها وسرحانة ...
هزت سارة راسها ب لا ... وقف محمود علي جنب الشارع وقفل العربية .. اتنهدت سارة .. بصلها محمود ومسك ايديها ..
محمود انتي هتفضلي ساكتة كتير !! انتي من ساعة اللي حصل وانتي علطول كده .. سرحانة وساكتة ووقت ما تتكلمي يبقى في اضيق الحدود ..
سحبت سارة ايديها من ايد محمود وحطتها علي رجلها ..
سكت محمود للحظات ... شغل العربية تاني ..وبداوا يتحركوا ..
محمود انا هوديكي مكان هترتاحي فيه اوي ..
سارة بضيق قلت لك مش عايزة اروح في حتة روحني ..
ماردش عليها محمود وفضل ماشي بالعربية لحد ماوقف وركن العربية ونزل منها بصت سارة حواليها لاقت نفسها في مكان شبه المقاپر .. فتح محمود باب سارة ومسك ايديها وسحبها بره العربية .. وقفل العربية ومشيوا ..
ماردش عليها وفضل مكمل مشي لحد ما وصلوا عند باب وقف محمود وخبط عليه جامد ..ونادى علي واحد ..
محمود بصوت عالي يا عم عباس .. عم عباس ..
جه راجل لابس جلابية وقرب من الباب ..
عباس اهلا بيك يا استاذ محمود اتفضل ..
بص عباس لسارة نظرات تعجب ..
محمود بابتسامة ازيك يا راجل يا طيب !
محمود معلش كان عندي مشاغل اعرفك يا عم عباس شاور محمود علي سارة سارة اختي ..
عباس اهلا يابنتي هزت سارة راسها بابتسامة
سارة اهلا بحضرتك ..
عباس انا هروح اعملكم شاي بقى ..
محمود تشكر يا عم عباس بص محمود لسارة ووقف قدامها ومسك ايديها بصي يا سارة انا يمكن مش بتكلم كتير ولا بحكي اي حاجة تخصني لحد بس عارفة اول ما بتضيق عليا الدنيا باجي هنا باجي عند ماما ماما سعاد يا سارة فاكرها بدات دموع سارة تغلبها وتنزل بقعد احكي لها كل حاجة وبسمعها بترد عليا برتاح وبرجع من هنا هم الدنيا كله اللي كان علي اكتافي انزاح ..
سارة يعني بابا وماما واخواتي هنا !!
قرب منها محمود وحط ايده علي كتفها ..
محمود ايوة يا سارة انا هسيبك معاهم انا عارف انك اول مرة تيجي هنا اتكلمي معاهم طلعي كل اللي في قلبك تخيليهم حواليكي ريحي نفسك يا سارة معاهم ..
قاطعهم صوت عباس ..
عباس الشاي وصل ..
بعد محمود عن سارة وراح ناحية عم عباس ...
محمود تعالى احنا نشربه جوه ومشيوا هم الاثنين ..
بصت سارة لمكان اهلها اول مرة تيجي تزورهم حست بمشاعر كتير متلخبطة فجاة مخها قعد يسترجع ذكرياتها معاهم وحست اد ايه هي مشتاقة ليهم قعدت علي الارض وبقت مش عارفة تبدا منين تضحك شوية وټعيط شوية بدا يوصل لمحمود وعم عباس صوت سارة وعياطها وضحكها وشهقاتها .. بص عباس لمحمود باستغراب ..
محمود ماسك كوباية الشاي وسرحان وباصص قدامه ..
محمود ما تستغربش يا عم عباس سارة شايلة جبال علي كتفها انا بحمد ربنا انها لسه بعقلها بعد اللي شافته ...
مرت اكتر من ساعة وسارة لسه علي وضعها اقنعها محمود بالعافية انهم يمشوا ..
محمود معلش يا سارة عشان خاطري بابا اتصل كذا مرة وقلقان علينا وعايزنا نرجع دلوقتي .. هجيبك تاني ..
سارة باعتراض عشان خاطري سيبني شوية ..
محمود صدقيني هجيبك تاني يلا بقى عشان خاطري ..
مشيوا هم الاثنين وسلموا علي عم عباس وروحوا البيت ...
اول ما وصلوا البيت لقت سارة عيلتها كلها تاني موجوده ..
دخل محمود السلام عليكم ..
الكل وعليكم السلام ....
دخلت سارة من غير ما تسلم وماشية ناحية اوضتها .. وقفها صوت ابراهيم ..
ابراهيم ساااارة .. تعالي هنا ..
نفخت سارة ولفت وبصت لابراهيم وراحت ناحيته ووقفت قدامه
سارة نعم ..
ابراهيم بصي انا جمعتهم كلهم
متابعة القراءة