رواية انتقمت ج2 الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ارجوكي اوعي يا سارة ..
عاصم ورافع ايده وبيعد ثلاثة اربعة ....
قاطعته سارة بزعيق ممزوج بالعياط موافقة موافقة انا موافقة خلاص ..
عاصم بجد !! انتي موافقة !! انتي مستعدة تضحي بحياتك عشان دول ! انتي اكيد مچنونة !!
سارة بعياط لا مش مچنونة . بس خلاص ماعدتش فارقة معايا . مش عايزة حد يعيش اللي عشته وبعيشه .. وهعيشه ..
عاصم قرب منها ده اول درس اعلمهولك انك متديش حاجة لحد مايستاهلش حد بايعك حد انتي مش فارقة معاه . ضغط عاصم علي زرار تاني في جهازه وزاد ألم سارة
سارة اااااااااااااه لاااااااااااااا كفااااااااااااااااااية ..
عاصم انتي اللي وافقتي استحملي بقى ...
حاولت سارة تقوم مقدرتش بدات ټنزف من انفها بشدة وشها اصفر اووي قوتها بقت اقل بكتير واستسلمت وغمضت عيونها واغمى عليها ..
خرج عاصم هو ورجالته من الشقة .. جريوا بعضهم علي سارة والباقي جري علي ياسمين ..
خالد ومحمود شالوا سارة ودخلوها علي اوضتها ابراهيم اتصل بسيف كريم واسلام جريوا علي ياسمين واول ما شافوا ارتاحوا انها محدش قربلها .. بس ده لا يمنع رعبها وعياطها الشديد ..
في عربية عاصم بيكلم المساعد بتاعه ..
عاصم خليك مستعد عشان ننفذ الباقي من خطتنا سيف هو كمان غلط غلطة كبيرة خسرتني شادي ..
المساعد هننفذ علي امتي يا بوص
عاصم بضحكة خبث خليك جاهز وخلاص عشان هبعت له احلي هدية في عيد ميلاده ...
!!الجزء الثاني ...
الفصل الثامن عشر .....
في بيت فاطمة اخت يحيي ... تحديدا في اوضة حنين وندى اللي قاعدة معاهم بقالها ايام ...
حنين ادخل ..
دخل ادهم ...
ادهم بابتسامة ازيكم يا بنات ...
ندى بابتسامة ازيك يا دومي ..
حنين ازيك يا خالو ..
ادهم بضيق خالو ايه يا بت انتي ! انتي مصرة تكبريني ! امك هي اللي اتجوزت بدري وخلفتكم وانا صغير ده انا الفرق بيني وبينك عشر سنين بس ...
ندى بضحك خلاص يا دومي انتي زعلتي يا بيضة ولا تزعل نفسك امشي يا حنين يا وحشة ادهم حلو ..
ادهم ايه يا بت ده انتي كمان انتي بتكلمي ابن اختك ! انا غلطان اني جيت اطمن عليكم . انتم اتنين هبل ومعاتيه ..
قامت ندى من علي سريرها وجريت ناحية ادهم .. ومسكت في ذراعه ..
ندى لا خلاص ماتزعلش انا مش قصدي ها خلاص بدات ندى تشد في ذراع ادهم ها ! ادهم !! خلاص ماتزعلش ها ها ما تزعلش بقى .. اد ..
قاطعها ادهم بزعيق ايييييييه ! يخربيت زنك انتي هتفضلي عمرك كده زنانة ربنا يكون في عون اللي هيتجوزك ..
بعدت ندى عن ادهم فجاة ظهرت علي وشها ملامح الحزن والضيق رجعت تاني قعدت علي سريرها ومسكت كتابها .. حس ادهم بمضايقة ندى قرب منها وقعد قدامها سحب الكتاب من ايديها ..
وحطه علي السرير لاحظ دموعها ومسحها بايده ..
ادهم بضيق ايه يا نادو ما خلاص بقى وبعدين يعني انتي هتفضلي عمرك كله قارفانا وقاعدة علي نفسنا ! ما انتي مسيرك تتجوزي ..
ندى بعياط انا کرهت الرجالة كلهم وعرفت عن الجواز اللي مفيش واحدة تعرفه ..
ادهم يعني انا زي بقية الرجال اللي كرهتيهم ! شهاب طارق !! يحيي ! سيف اللي حكيتي لي عنه وانك كمان بقيتي تقوليله ابيه زي اخواتك
ندى بتهز راسها ب لا ..
ادهم وده معناه ان الرجالة مش كلهم زي بعض .. يا حبيبتي انتي مريتي بتجربة صعبة قدرك تشوفيها انا اصلا معرفش ايه اللي حصل لحد دلوقتي بس نادو حبيبي هتحكي لي صح
ندا حاضر .
ادهم حيث كده كوبايتين نسكافيه من ايديكي الحلوين وتيجي تحكي اللي حصل هستناكي في البلكونه متتاخريش ........................
بعد دقايق دخلت ندا لادهم ومعاها كوبايتين نسكافيه وقعدت قدامه مترددة تتكلم باصه للارض وبتفرك ايديها في بعض ...
ادهم لو مش عايزة تتكلمي بلاش ..
ندى بتردد لا مفيش مشكلة عادي .. اخدت ندى نفس طويل انت عارف مشكلتي مع بابا طبعا من زمان وكرهه للبنات وبعد سفرنا احنا وماما الله يرحمها وهو لحقنا معاملته اتغيرت معانا كلنا حتي ماما اللي هو كان بيحبها وبيعشقها بدا يضربها هي كمان ويتعصب عليها كتير وخاصة لما بتيجي تلحقني من ايده .. شهاب وطارق كانوا ممكن يتحبسوا بالايام من
متابعة القراءة