رواية انتقمت ج2 الفصول من الثامن للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

بيت ندى .... سيف وآسر وشهاب وطارق ...
طارق سيف انت جايبنا هنا ليه !
سيف بصوا بقى اختكم هنا في البيت ده علامات الصدمة علي وش شهاب وطارق وقبل اي تهور اختكم متجوزة واحد من رجالة عاصم ولو فكرنا نقتحم ممكن ېقتلها لازم نتاكد الاول ان ندى بعيدة عنه بمسافة كافية بحيث انه ميلحقش يهددنا بيها ..
شهاب وقلبه بيدق بشدة طيب وهنستني كتير 
آسر لا دقايق متقلقش ....
في نفس الوقت في بيت عاصم ...عاصم بيتكلم في التليفون ..
.......... يا باشا كلهم فعلا موجودين هنا بس مش عارف هم بيراقبوا بس ولا هيقبضوا عليه ..
عاصم هيقبضوا عليه ليه مفيش اي حاجة تدينه .. بلغني بالتطورات .. وقفل الخط ..
.................
قرب عسكري من آسر وهمس له وادى التحية ومشي ... آسر وراح لسيف ...
آسر ندى في اوضة النوم وهو قاعد في الصالة ولو خبطنا ورجالتنا دخلوا من شباك اوضة النوم مش هيلحق يقرب منها ..
طارق ووقف انا اللي هدخل لها متخليش حد من العساكر يدخلها انا وشهاب ..
سيف طارق مش عايز تهور عشان متخسرش اختك ده اكيد مچرم خطېر ..
شهاب متقلقش مش هتخاف عليها اكتر مننا .. بس احنا كده لازم ندخل الاوضة من الشباك ..
آسر اسمعوا بقى هو مقفل مداخل الشقة كلها يعني مش هتلاقي الشبابيك والابواب مفتوحة فلو حاولت تفتح شباك الاوضة بسلاحک لازم تبقى حريص انك متأذيش حد .. هدخل انا من الباب وشهاب وطارق من شباك اوضة ندى وسيف من باب المطبخ طبعا كل واحد هياخد معاه مجموعة من العساكر .. الاهم دلوقتي اننا متراقبين وغالبا عاصم فارجو ان حركتنا تكون سريعة ... يلا بينا 
سيف وبيجهز سلاحھ احنا معتمدين علي الله ثم عليك يا آسر انا سيبتلك الحوار كله من اوله معاك في كل اللي هتقول عليه يلا بينا يا رجالة!!.. توكلنا علي الله ....
بدأ الكل ياخد مكانه بيتحركوا بشكل طبيعي جدا بحيث مايلفتوش النظر واستعدوا كلهم لاشارة آسر عشان كل واحد ياخد موقعه وهي ان آسر وقت ما يخبط علي بيت ندى وشادي ويفتح له شادي يبدأ كل واحد هيتحرك لمهمته .. وبالفعل وصل آسر عند الشقة وخبط علي الباب وفتحله شادي ...
شادي افندم ..
آسر حضرتك شادي محمد عبدالسلام 
شادي ايوة مين حضرتك 
آسر انت مطلوب القبض عليك پتهمة خطڤ بنت ...
بدا سيف يفتح باب المطبخ اللي كان مقفول بشكل محكم ونجح في ده من غير ما يعمل ولا صوت ودخل الشقة وبيتجول فيها بحذر .. شهاب وطارق بعد ما ربطوا نفسهم بالاحبال ونزلوا علي حيطة العمارة ووقفوا عند شباك اوضة ندى وحاولوا يفتحوه ولكن لاقوا صعوبة شديدة ..
شادي بنت مين انا ماخطفتش حد ..
آسر وبياخد ملف من العسكري اللي معاه وبيفتحه وبيقلب فيه البنت اسمها ندى محمود السيد ..اخواتها مقدمين فيك بلاغ انك خاطف اختهم ..
شادي بضحكة خطڤ !! حضرتك دي مراتي وعندي اللي يثبت ..
آسر ايه اللي يثبت وبعدين هي فين اصلا مراتك !
خرج سيف بهدوء من المطبخ وراح ناحية الصالة وشافه آسر بس مش بص له عشان مايلفتش النظر بس شادي حس بالحركة من وراه وفجأة كان مطلع مسدسه وموجهه ناحية سيف وفي نفس اللحظة كان آسر حط مسدسه علي راس شادي ...
آسر بهدوء كده هترمي سلاحک وبدون مقاومة ...
شادي وبهدوء نزل سلاحھ ورماه علي الارض وقرب منه آسر وكتفه وحط ايد شادي وراه وحطله الكلابشات ..
آسر بالمرة بقى تبقى تحكي لنا عن علاقتك بعاصم ...
كسر سيف باب اوضة ندى لان شادى كان قافله بالمفتاح .. لمح منظر ندى علي السرير ومربوطة قلبه اتقبض للحظة ومرضيش يبص لها وقرب من الشباك يفتحه لشهاب وطارق في نفس الوقت طلع شهاب مسدسه عشان يضرب علي الشباك عشان القفل يفتح سيف واخد باله من خيالهم ورا الشباك وبعد عن الشباك في نفس اللحظة اللي ضړب فيها ڼار علي الشباك واتفتح ... دخل شهاب وطارق وشافوا سيف
سيف ما قولنا بلاش ضړب ڼار كنتوا هتضيعوني ..
شهاب اسفين متفقناش انك هتدخل هنا .. مسك طارق ذراع شهاب وبيشده وبص شهاب علي منظر ندى اختهم علي السرير .. مربوطة من ايديها ورجلها جسمه كله اثار ضړب وتعذيب وحروق وپتنزف بسبب اعتداء شادي عليها وللحظات وقفوا اتكتفوا من الصدمة 
سيف اتفرجوا عليها كتير وسيبوها ټموت ..وسابهم وخرج .
جريوا علي اختهم ودموعهم سابقاهم من منظرها وفكوها وشالها شهاب وخرج يجري بيها وكانت وصلت الاسعاف اللي آسر كان كلمهم قبل ما يرحوا لشادي ...
واقف سيف قدام شادي ومعاهم آسر انت ايه علاقتك بعاصم 
شادي بكل هدوء عاصم مين 
ضربه سيف ضړبة شديدة في بطنه افتكرت !!
وقف شادي ورفع عينه في عين سيف افتكرت ايه !
ضربه سيف لكمة في وشه ڼزف فيها شادي من انفه ايه