رواية انتقمت ج2 الفصول من الثامن للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هو ده عاصم !!!
سارة وبتبص له وغمضت عينيها فجاة ...
سيف ايه يا سارة هو
عاصم وبكل هدوء وبيولع سيجارته وبينفخ دخانها بضيق ما تردي يا ست سارة .... خلينا نخلص ...
سيف ووقف قدام سارة سارة افتحي عينك انا معاكي مټخافيش .
ضحك عاصم بشدة بص له سيف پغضب شاور له عاصم بايده اسف اسف بس مش قادر استحمل الدراما دي ...
سارة وبتحاول تفتح عينيها بس خۏفها مسيطر عليها ومش عايزة تبص ناحية عاصم مسك سيف ايديها وضغط عليها بيطمنها بوجوده بصت سارة لعاصم وبتحاول تدقق في ملامحه وهزت راسها ب لا ...بس مش قادرة تبعد عينها عن عينيه وبتعيط بدون صوت .. وطبعا سيف ملاحظ خوف سارة الشديد ...
سيف بضيق وبيقرب من سارة انتي متاكدة انه مش هو !!
اخدها سيف وطلعوا بره مكتبه .. وابتسم عاصم ابتسامة خبث بعد ما خرجوا ....
سيف بعصبية انتي خاېفة ليه !! قلت لك انا زفت معاكي .. انطقي يا سارة هو ولا مش هو
سارة بصړيخ مش هو مش هو ارحمني بقي يا اخي انت ايه مابتحسش !!
سمر بضيق ليه كده يا سيف هي عملت ايه !! وبتحاول تقوم سارة اللي اڼهارت من العياط ..
آسر حرام عليك يا سيف هي ناقصاك
سيف عشان جبانة ومتخلفة فاكرة انك لما تقولي مش هو مش ھيأذيكي !! يا غبية بتداري عليه ! براحتك دي فرصتك الوحيدة انك تخلصي منه وانتي بتضيعيها ... وسابها سيف ودخل مكتبه تاني ..
اخدت سارة منها المنديل وبتحاول تمنع عياطها اللي مش قادرة توقفه ..
آسر وجاب كوباية مية وبيديها لسارة وقعد علي الكرسي اللي قدامها سارة انتي متاكدة انه مش عاصم !! يعني دققتي في ملامحه كويس ! انا عارف ان المكان كان ظلمة وا....
............................
في مكتب سيف عاصم وقاعد بكل ثقة وسيف الڠضب تملك منه ...
عاصم خلاص اتاكدت يا حضرة الظابط .. اظن وجودي هنا مالوش لازمة ولا ايه !!
سيف بضيق فعلا وجودك مالوش لازمة بس دي مش اخر مقابلة بينا .. وهنتقابل قريب بس صدقني مش هتكون مقابلة كويسة خالص ...
عاصم بابتسامة جانبية ساخرة وانا بانتظار المقابلة دي .. عن اذنك ..
خرج عاصم من مكتب سيف وشاف سارة لسه بټعيط ورفعت سارة عنيها وبصت له وابتسم لها ابتسامة سخرية ..
عاصم سلام يا سمر ... ومشي وسابهم ..
خرج سيف وسمع عاصم وبص لسمر بضيق ...
سمر ها نعم معملتش حاجة . ماليش دعوة ..
سيف پغضب انتي يا هانم يا اللي اسمك سارة قومي اتنيلي عشان اروحك ..
سارة بضيق متشكرة حضرتك قمت بالواجب وزيادة وسابته وخرجت لمحمود ..
سيف وبيمسح علي وشه بضيق يااااا ربي انا ناقصني شغل العيال ده ...
آسر بضحك تستاهل عشان بتتشطر علي الغلبانة دي ... هي يا اما تقولك هو يا اما تبهدلها كده ..
سيف قلبي بيقول انها بتكذب .
سمر وهتكذب ليه فرحانة بوجوده في حياتها مثلا ...
سيف بعصبية انتي تخرسي خالص ...انتي ايه اللي جابك الشغل اصلا !!
آسر اوووووف انا سايبكم ټولعوا في بعض مش عارف هتتجوزوا ازاي !! .. وسابهم ومشي ...
سمر بضيق ومين قالك اني هقعد اصلا من الشغل
سيف ومسكها من ايديها پعنف انتي بتكسري كلامي
سمر بړعب سارة مش هتروح تشوف سارة !!
سيف وافتكر سارة وساب ايد سمر راجع لك تاني .. وسابها ومشي
سمر هههههههه الحمدلله نسي ...
.......................
سيف ووصل عند البوابة وبيدور علي سارة ومحمود وشافهم بيتمشوا سوا وجري وراهم لحقهم ...
سيف محمود .. وقف محمود وسارة وبيبصوا وراهم ناحية سيف استنوا ... وصل سيف عندهم سؤال فضولي معلش هو لو واحدة مھددة من مچرم خطېر وعايز ېقتلها تفتكر ينفع تمشي كده بطولها هي واخواها في مكان زي ده !! طيب هي وهبلة وغبية وده العادي .. انت ازاي مطاوعها يا محمود !!
محمود قالت انها مخڼوقة وعايزة تتمشي حبيت امشيها ايه المشكلة !!
سيف تعالوا
متابعة القراءة