رواية انتقمت ج2 الفصول من الثامن للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سيف وسمر .............
سيف وقاعد في اللوبي بتاع الفندق في قسم المدخنين .. يطفي سېجارة ويشغل الثانيه وعمال يتصل ب ابرهيم ومتضايق انه مش عارف يطمن علي سارة .... وفجاة رد ابراهيم ...
سيف الو ايوة يا بابا فينك !!
ابراهيم معلش يابني انشغلت مع سارة ونسيت الموبايل خالص ..
سيف بقلق طيب طمني ..
ابراهيم بحزن والله يابني ظنك طلع في محله كريم لحقها منه وكان خلاص ولا عمل مقدمات ولا اتكلم معاها الاول من الواضح انه مستني اللحظة دي من زمان ...
سيف پغضب ااااه يا بن ال انا قلت ده واد وحضرتك مصدقتنيش ... هو فين دلوقتي !
ابراهيم مش عارفين غالبا ساب البيت ومشي ..
سيف اكيد بس والله لاهربيه يصبر عليا بس انا راجع له النهاردة ..
ابراهيم راجع ليه يابني انت مكملتش 4 اريام خليك يا سيف عشان عروستك ..
سيف لا ماهي كانت ناقصة سمر اتخانقت معاها وهعاقبها وهترجع مصر بالعافية ..
ابراهيم بطل عصبيتك دي يا سيف وروح صالح مراتك ايا كانت اللي عملته انا عارف اسلوبك المنيل اكيد كلمتها باسلوب مش كويس والله لو طلبت منها اللي انت عايزه بهدوء ومن غير لسان طويل صدقني هتديلك عينيها روح صالحها ولو رجعتها علي القاهرة انت حر مفيش رجوع قبل اجازتكم ما تخلص انت فاهم !
سيف وبدا يقتنع حاضر يا بابا . طمني علي سارة هي فين دلوقتي !
ابراهيم نايمة ولما تصحي هخليها تكلمك ..
سيف تمام ربنا يحفظها .. سلام ..
ابراهيم سلام ..
قفل ابراهيم ولاحظ ان اولاده متصلين بيه كتير واتصل عليهم كلهم ومحدش بيرد ....
ابراهيم اكيد في البحر ومش سامعين ..
عدت ساعة وكلهم في حالة حزن وسميرة تعبت وضغطها علي وكريم لحقها واداها دوا وارتاحت ونامت في شقتها ومعاها شكرية ...
في اوضة ياسمين .........
ياسمين وبتصلي واول ما خلصت لاحظت ان سارة تتحرك وتأن من الالم قربت ياسمين من سارة وبتحط ايديها علي راس سارة ولقتها سخنة جدا ... جريت ياسمين تدور علي كريم .. لاقيته واقف في البلكونة ..
ياسمين بقلق ابية كريم سارة سخنة اوي ..
كريم طيب تعالي بسرعة ..
دخلت ياسمين معاه وشافها كريم لاقاها فعلا سخنة اوي ..
كريم ياسمين خليكي جنبها هنزل اجيبلها دوا عشان مش عندي .
ياسمين حاضر يا ابية ...
جري كريم بسرعة عشان يجيب الدوا من الصيدلية ..... شافوه بيجري قلقوا علي سارة ...
دخلت سهير بسرعة لسارة في ايه يا ياسمين !
ياسمين سارة سخنة وابية كريم راح يجيب لها دوا ..
سهير وقعدت جنبها طيب هاتي لي اي حاجة اعمل بها كمادات ..
ياسمين حاضر يا طنط ...
راحت ياسمين وجابت لها مية ساقعة وفوطة صغيرة وبدات سهير تعملها كمادات لحد ما كريم جه واداها الدوا وبدات حرارة سارة تنزل وتبقى احسن ....
بعد ساعات اتصل محمود ب ابراهيم ....
محمود بقلق ايوة يا بابا انتوا فين !
ابراهيم بضيق وبحاول يخفيه معلش يا محمود عمك شاكر كان عازمنا علي الغدا ونسيت الموبايل ..
محمود وسارة وماما !! مفيش حد فيكم معاه موبايله !
ابراهيم اه يابني كلنا مش اخدنا الموبايلات ..
محمود سارة فين يا بابا 
ابراهيم نايمة ..
محمود بابا في ايه انا متاكد ان في حاجة ..
ابراهيم مفيش يا محمود في ايه 
محمود بقلق انا كنت بطمن بس وحاسس من صوت حضرتك ان في حاجة ..
ابراهيم لا اطمن مفيش حاجة انبسطوا انتوا يلا سلام ....
خالد ها يا محمود اتطمنت 
محمود بقلق لا انا قلقت اكتر انا متاكد ان في حاجة بصوا خليكم انتوا وانا هرجع القاهرة ..
اسلام احنا اصلا راجعين بكرة ان شاء الله خلينا نرجع بكرة وشوية نكلمهم تاني ونكلم سارة ..
محمود بضيق ربنا يستر وكل حاجة تبقي بخير .......
..................................
عند سيف وسمر ........
فتح سيف باب الاوضة ببطئ ولقى سمر نايمة علي السرير قرب منها لقى علي وشها اثار العياط واتضايق جدا ..... قرب منها وطلع وردة قطفها ليها من حديقة الفندق .. بدا يمشي بالوردة علي وشها وسمر اتضايقت يبعد الوردة شوية ويرجعها تاني يمشيها علي وش سمر لحد ما فاقت بضيق .. ولما شافت سيف اديته ظهرها وعملت نفسها نايمة ..
سيف وحط راسه علي كتفها سمسمة حبيبي انت يا واد يا جميل ياللي انا بمۏت فيك قوم بقى يالا طيب بحبك وبموت فيك متزعليش مني بقى ..
سمر وبدات تبتسم وبصت له يعني مش هتزعق فيا تاني !
سيف طول ما انت مطيع يا سكر عيوني ليك ..
سمر لا علطول مش تزعق لي كده تاني ..
سيف قومي يابت بطلي دلع وفجاة شالها سيف من علي السرير وكانت لابسة ببيجامة بينك عليها رسومات كرتونية وشبشب في رجلها علي شكل قطة ..
سيف بضحك ايه يابت اللي انتي لابساه ده هههههههههههه انا جايب معايا بنت اختي ..
سمر اذا كان عاجبك ..
سيف اموت انا حطها علي السرير تاني تعالي لما اقولك
تم نسخ الرابط