رواية انتقمت ج2 الفصول من الثامن للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

علاقاتك بعاصم ..
شادي وبنفس الهدوء معرفش حد اسمه عاصم اصلا ....
سيف براحتك معاك لحد ما تقول كل حاجة براحتك خااالص ...
في نفس الحظة .....
عاصم خلص عليه مش عايز اي حد ليه علاقة بيا تحت ايد سيف ...
...... حاضر يا باشا .... واتقفل الخط
عاصم پغضب وبيرمي كل حاجة قدامه وبيكسر كل شئ لتاني مرة يا سيف خسرتني اقرب الناس ليا ماشي يا سيف ماشي ... انت اللي بدات والبادي اظلم ..
.................
بيتحرك شادي مع آسر لعربية الشرطة وفجاة وقع شادي في الارض من ضړبة بالړصاص من سلاح كاتم للصوت والطلقة جت في راسه وماټ في لحظتها .... جري سيف في اتجاه ضړب الڼار وملقاش حد ....
سيف پغضب هو عاصم الكلب مفيش غيره بس بردو هجيبك لو عملت ايه مصيرك هتقع تحت ايدي ...
..........................
في القاهرة في المستشفي العسكري ..
بعد مرور ساعات من نقل ندى للمستشفي....قاعد شهاب وطارق وسيف خارج اوضة العمليات في حالة من القلق الشديد ....
خرج الدكتور من اوضة العمليات وجريوا عليه كلهم ..
طارق طمني يا دكتور ..
الدكتور والله انا مش عارف اقولكم ايه بس انتوا شفتوا الوضع اللي المدام جت لنا بيه ضړب وتعذيب وحروق علي جسمها واضح جدا ده غير انها كانت حامل والجنين سقط بسبب الاعتداء الۏحشي اللي اتعرضت له طبعا ده كله بجانب سنها اللي اكيد انها مش اكتر من 16 سنة .. حالتها حرجة جدا .. احنا هنحطها تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة وساعتها هقدر اقولكم حالتها .. ادعولها .. عن اذنكم ..
قعد شهاب وطارق والصدمة والاحباط علي وشهم والالم كل ما يفتكروا منظر اختهم ... وسيف بيحاول يواسيهم بس حالتهم مش نافع معاها اي كلام ...
دقايق وجه عليهم الدكتور يحيي ...
يحيي بقلق شهاب طمنوني ندى عاملة ايه 
سيف بتعجب يحيي ! انت تعرفهم 
توقعاتكم ايه !!
الجزء الثاني...
الفصل الحادي عشر ...
يحيي بقلق شهاب طمنوني ندى عاملة ايه 
سيف بتعجب يحيي ! انت تعرفهم !!
شهاب ووقف ووشه عليه الحزن الشديد لاقيناها وحالتها وحشة اوي يا يحيي .. واترمى في حضڼ يحيي وبدا يحيي يهدي فيه ...
يحيي اهدي يا شهاب الحمدلله اننا لاقيناها هتبقي كويسة ان شاء الله اهدي .. اهدي ..
طبطب سيف علي ظهر شهاب اهدي يا شهاب ان شاء الله هتبقي كويسة ...
شهاب وبعد عن يحيي ومسح وشه بايده عن اذنكم محتاج ابقي لوحدي كلموني لو في جديد... وسابهم ومشي ..
.........................
في كافيتيريا المستشفي .... سيف طلب اثنين قهوة واخدهم وراح قعد علي الترابيزة مع يحيي ..
سيف اتفضل يا يحيي ..
يحيي بحزن متشكر ..
سيف ها قولي بقى ايه علاقتك بشهاب وطارق وندى ..
يحيي احنا ولاد عم ..
سيف بتعجب ولاد عم !! امممممم طيب ممكن تحكي لي حوار ندى ده واخواتها ..
يحيي وبيتنهد اه كنا ساكنين في نفس العمارة في شقتين قصاد بعض عمي كان متجوز واحدة اجنبية اتعرف عليها في سفرية ليه في مرة اصل هو كان طيار كانت ست كويسة وطيبة جدا خلف شهاب وطارق واول ما ربنا رزقهم ب ندى معاملته معاها اتغيرت جدا عمي بيكره البنات جدا لسه عنده التفكير المتخلف ان البنات عار المهم يا سيدي كان بيعامل ندى اسوا معاملة لو اقولك انها كانت عايشة معاه كانها في معتقل كل شوية بابا كان بيدخل يلحق ندى من ايده وهي حالتها صعبة وكان بيضربها علي اسباب تافهة جدا لدرجة ان بابا في مرة ساله انت شاكك ان ندى دي مش بنتك اصل لو بنتك مش هتعمل فيها كده وكتير اخواتها وانا واخويا كنا بنلحقها منه والدتها کرهت الوضع ده واخدت طارق وشهاب وندى وهربت بيهم علي انجلترا بلدها راح عمي طبعا وراها
وعجبته بقي العيشة هناك واستقر واوضاعه اتغيرت خالص بقى يلعب قمار وبيشرب وكلهم كرهوا وجوده ومن سنة تقريبا لاقيت شهاب بيكلمني بيسالني عن عمي رجع شقته ولا لا لانهم صحيوا الصبح ومش لقوه هو و ندى ولما عملوا تحريات عرفوا ان ابوهم كان بيلعب قمار ومكانش معاه فلوس وخسر تخيل باع بنته لراجل من الرجاله اللي خسر قدامهم ..
سيف وعلي وشه علامات التعجب الشديد باعها !! هي كيلو طماطم !!!
يحيي اه والله باعها وقاله هجوزهالك بس لازم ننزل مصر وبالفعل نزلوا مصر واخدها واختفوا وطبعا قلبنا عليها الدنيا ومش لاقينها ...
سيف لا حول ولا قوة الا بالله انت بتحكي قصة ولا الافلام ...
يحيي حاجة توجع القلب فعلا ... اهي ندى لو فاقت مش عارف هتبقي حالتها ايه !!
سيف بضيق هتبقي زي سارة ....
يحيي بتفكير تصدق فكرة ..
سيف هي ايه !!
يحيي سارة وندى لازم يبقوا اصحاب كل واحدة تقوي التانية وخاصة ان سنهم قريب كمان من بعض بس تقوم ندى بالسلامة وربنا يسهل ..
سيف هي عندها كام سنة شكلها صغير خالص ..
يحيي عندها 20
تم نسخ الرابط