رواية انتقمت ج2 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عنها عاصم وضحك بشدة بتقولي مين يا حلوة سيف !! وضحك تاني بصوت اعلي ..
امممممممممم طيب بصي بقي سيف علي المخابرات كلها مش هيلحقوكي مني عشان بس ما تحاوليش تستنجدي بسي سيف بتاعك ده .. انا اصلا اخدتك من بيتك وبدون ما نتخفي وجبتك هنا ومحدش هيقدر يوصلك تصدقي كان حاطط لك جهاز تتبع في سلسلتك شوفتي اتفه من كده بس انا بقي هعلمه اساليب الجاسوسية بجد وهوريه ازاي يقدر يزرع جهاز تتبع بجد المهم ده مش موضوعنا تحبي نبدا منين اصل انا عاملك برنامج محصلش هتتبسطي معايا اووي
عاصم بسخرية يا نونة عايزة تروحي بصي بقي يا بت انتي الدمعتين اللي كانوا بيقطعوا قلب ماجد وبيطاوعك مش فارقين معايا في حاجة بالعكس انا كل ما هسمع صرختك انا كده هعمل احلي دماغ وهتكيف اوي وياريت صوتك صريخك يعلى كمان وكمان الاول بقي نفكك عشان ابسطك .
شاور عاصم لرجالته انهم يفكوها وبالفعل فكوها ورموها عالارض
عاصم خفوا النور ده عشان تشوفني عشان لما تنام تبقي تحلم بيا خففوا قوة النور وبدات سارة تفتح عيونها وشافت عاصم نسخة من ماجد تخيلته سارة انه شخص شكله مقزز كبير في السن واتفاجئت بشاب في سن الثلاثين وسيم جدا نظرات الشړ في عيونه وابتسامة الخبث في ملامحه
سارة وفعلا بدات تجري بكل سرعتها عاصم متابعها وبيمشي وراها ببطئ وحاطط ايده في جيبه وعلي وشه ابتسامة سخرية سارة وتعبت ومش شايفة حاجة غير ضوء القمر اللي منور طريقها بس جت تمشي شافت عيون بتلمع قدامها واټرعبت من الكائن ده اللي من الظلمة مش محددة هو ايه
سارة اټفزعت وبتبص لعاصم واترددت للحظات وبعدين مشيت ناحية الحيوان المفترس وقالت لو قتلني هيبقي اكيد ارحم منك عليا
عاصم وقلت لك اني مش هنولهالك طلع عاصم مسدسه وبطلقة قتل الديب اللي كان علي وشك الھجوم علي سارة ساة استسلمي للامر الواقع موتك علي ايدي انا بس انا هموتك بالبطئ ..
في المستشفي ....
وصل اخوات ابراهيم علي المستشفي وكان ابراهيم وسهير قاعدين ومعاهم كمال اللي عرف الموضوع من ابراهيم بالصدفة ... وسيف واقف بعيد وبيتكلم في التليفون ..
فلاش باك
كمال ازيك يا ابراهيم يابني عامل ايه
كمال ابراهيم هم الولاد كويسين بكلمهم كلهم وموبايلاتهم مقفولة ..
ابراهيم لا يا باشا للاسف حكي ابراهيم اللي حصل لكمال ..
كمال پألم حرااام اللي بيحصل ده كده كتير يارب رجعها بالسلامة قولي انت في مستشفي ايه
ابراهيم احنا في مستشفي
كمال انا جاي حالا ولو امينة كلمت مراتك متقولهاش الضغط عندها هيعلى وممكن تروح فيها ...
ابراهيم حاضر متقلقش .. مع السلامة ..
باااك
شاكر السلام عليكم .
ابراهيم وكمال وعليكم السلام ..
سميرة طمني علي الولاد يا ابراهيم هم كويسين دلوقتي
ابراهيم بحزن الحمدلله كلهم بخير .. اسلام اللي اټصاب جامد بس الحمدلله هو كويس دلوقتي وكلهم واخدين مهدئ ونايمين ..
شاكر احنا مش بنسال علي اسلام احنا بنسال علي اولادنا .. محمد وخالد ..
ابراهيم بتعجب واسلام وسارة ومحمود دول ايه مش ولادنا انتوا كنتوا من يومين معاهم زي الفل
شكرية ابراهيم بعد اللي حصل احنا مش عايزين العيال دي في البيت تاني وصراحة وجود ....
قاطعه ابراهيم بحدة بصوا بقي بيتي وانا مش هخرج منه والعيال دول امانة ابوهم وامانته في رقبتي عايزين تقطعوا علاقاتكم بيا انا شخصيا انا موافق .. بس ابعدوا عن اليتامى دول لان اللي فيهم مكفيهم وده اخر كلام عندي واللي هيفتح معايا الموضوع ده تاني هيخسرني بجد مش كفاية اللي عملتوه في الايتام اللي قبل كده جم وباسوا ايديكم ورجليكم واترجوكم تدوهم ورثهم اتبليتوا عليهم ولبستوا امهم مصېبة وطلعتوا عليها اشاعة بانها ست مش كويسة .. كانوا شباب زي الورد رميتوا اخواتكم في الشارع عشان الورث مش هترموا ولاد اخوكم بجد انا مش عايز اتكلم معاكم ولا طايق ابص في وشكم وسابهم ابراهيم ومشي ...
شهد بابا انا عايزة ادخل لمحمد ..
شاكر بضيق تعالي يلا ..
ورحوا كلهم لمحمد وخالد عشان يطمنوا عليهم
سيف بحدة يعني ايه يا آسر اخر مكان وصلتوا ليه ايه
آسر وصلنا لمكان مهجور زي كوخ كده وفي صحراء مشينا في الصحراء جوه مسافة كبيرة
متابعة القراءة