رواية انتقمت الفصول الثانية بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حبيبي البيت وحش من غيرك ارجوك خف بقي ويلا نرجع بيتنا
محمود بضعف شديد س سارة ... اس اسلا اسلام ...
حسين بحزن هم كويسين ومحتاجينك جنبهم قوم بقي عشان وجودك جنبهم دلوقتي مهم اوي وخاصة سارة ... انا مش عارف اقولك ايه انت مالحقتش تشبع من امك بس ....
قاطعه محمود وهو بيحاول يقوم انا ع عايز اشوفهم ..
مرات ابوه لا يابني بلاش تتحرك دلوقتي غير لما الدكتور يأذن لك
محمود برفض لااا انا هقوم واشوفهم
حاولوا كلهم يمنعوا محمود يتحرك ورفض رفض تام ومع اصراره اخدته الممرضة علي كرسي متحرك لاوضة سارة
في اوضة سارة
محمود سارة انا مش عارف اقولك ايه بس بدون مقدمات كده احنا اخوات من ماما سعاد ... كانت ماما مخبية عنك الموضوع ده بأمر من دكتور يحيي بس دلوقتي انا لازم اكون جنبك انا محتاجك وانتي محتجالي و...
قطعت كلامه سارة بنظرة وقالت بصړيخ انا ......
ايه اللي هيحصل بين محمود وسارة وهيحصل لها ايه بعد ما عرفت باخوها 
تالفصل الرابع عشر
محمود سارة انا مش عارف اقولك ايه بس بدون مقدمات كده احنا اخوات من ماما سعاد ... كانت ماما مخبية عنك الموضوع ده بأمر من دكتور يحيي بس دلوقتي انا لازم اكون جنبك انا محتاجك وانتي محتجالي و...
قطعت كلامه سارة بنظرة وقالت بصړيخ انا مش فاهمة انتوا عايزين مني ايه !! شوية واحد يجي يقولي انا عمك وشوية وواحد يجي يقولي انا اخوكي وفجاه افتح عيني الاقي عيلتي كلها مش معايا وواحد عايزني انا خلاااااااااااااااااص تعبت ... انا عايزة اموووووووت .. وقامت فجاة وشالت الكانيولا اللي في ايديها پعنف وايديها پتنزف وبتجري علي الباب وجري عليها يحيي وبيحاول يمنعها بشدة وهي بټقاومه وفتحت الباب لاقت في وشها سيف
سيف بجدية انسة سارة انتي رايحة فين !!!
وقفت لحظة بصتله بعدم فهم انت مين انت كمان !!
سيف بحدة ردي علي سؤالي ..
سارة بضيق انا مش ناقصاك انت كمان .. وبتحاول تبعد سيف عن الباب عشان تخرج وفي لحظه مسكها من ذراعها جامد وشدها جوة اوضتها وبصوت عالي وحاد لما اكلمك تقفي هنا تسمعي ولما اسالك تردي ... ايه شغل العيال ده !!! فاكرة نفسك رايحة فين !!! انتي مش مدركة اللي حصلك !!
سارة برفض تام للواقع وبترد بعياط مدركه !!! مدركة لايه بالظبط !! انا خلاص ماعدش فيا عقل يدرك ... انتوا عايزين مني ايه سيبوني امووووت ارحموووني انا عايزة اروح لبابا وماما سيبوني ...وبدات ټنهار وتقع في الارض في لحظة شالها سيف وحطها علي سريرها كانها عصفورة بين ايديه
وبايديه ثبت دراعها جامد عشان الممرضة توقف لها الڼزيف وتركب لها الكانيولا تاني وهي بتقاوم بشدة بس قوتها قدام قوة سيف لا تذكر واستسلمت في الاخر وپتبكي بصمت وبالم وبصوت خاڤت بابا ... ماما .. سيبتوني ليه ولمين ..اااااااااااااااااااااه ... انا تعباااااااانة اوووو..... وراحت في النوم ودموعها علي خدها كل ده ومحمود متابعها في صمت علي كرسيه المتحرك
يومين عدوا وسارة من اخر مرة اخدت مهدئ مش عايزة تفوق وكله خاېف تكون رجعت لمرضها ورفضت ترجع للواقع تاني ... فاق ااسلام من چروحه نوعا ما وبدا يتحرك واول حاجة عملها راح يطمن علي اخواته ..
في اوضة محمود ..........
محمود بحزن بس يا سيدي واخدت المهدئ ونامت وبقالها يومين مش عايزة تفوق انا خاېف عليها اوووي ..
اسلام بنظرة انكسار انا مش فاهم احنا ليه بيحصلنا كده !! وحشوني اووي من اسبوع مش عارف هكمل حياتي من غيرهم ازاي وسارة هعمل معاها ايه انا خاېف يحصل لها حاجة مش هتستحمل اكتر من كده ... انا تعبان تعبان بجد .. الرحمه من عندك يارب..
محمود بيحاول يخفي حزنه لا لا لا مش عايزك مكسور كده .. اهدي امال .. سارة محتجانا جنبها وخاصة انت .. اسلام انت اخر امل لسارة ممكن تعيش عشانه ...
اسلام هحاول ... انا هروح لها دلوقتي تيجي معايا 
محمود بضيق لا بلاش انا المرة دي يمكن لما تشوفك تهدي انا لسه بالنسبة لها غريب ..
اسلام رأيي تكون معايا ده امر واقع انت اخوها ..
محمود باعتراض كفاية عليها
تم نسخ الرابط