رواية انتقمت الفصول الثانية بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ضخمة من احد العربيات ملامحه ماكنتش باينة اوي عشان الظلمة وفجاة جه قدام سارة وسحبها من ذراعها واخدها ووقف بعيد عنهم ...وقال بهمس في ودنها مش قلت لك هجيبك لو بينا بلاد وانك بتاعتي ... وفجاة وقف في وسط الشارع وماسك سارة في ايده وبصوته كله اشهدوا يا ناااااس ... البنت دي طلبتها من اهلها بالذوق ورفضوا وتحدوني وعينوا عليها حراسة ال ايه عشان يبعدوها عني واللي مش عارفينه اني خصلت علي الحراسة دي في ثواني... اشهدوا اني هاخدها وقدام عينيهم بس بعد ما اعاقبهم علي رفضهم ... وجه ماجد كلامه لاحمد ولسه صوته عالي وبخبث بنتك معايا زي ما وعدتك .....
ماجد پعنف وتحدي انت اللي جنيت علي نفسك وعليهم واضطرتني ل كده ....هاخدها وعلي جثتك فعلا.... وفجاة مسك رشاش من واحد من رجالته وضړب ڼار عليه وعلى سعاد وهبة واسماء ومها ومنة وماتوا في لحظتها...سارة فقدت الاحساس هي واسلام ومحمود مش عارفين اللي شايفينه ده حلم ولا علم ... عيلتهم راحت في لحظة... سارة الدنيا اسودت في عنيها واغمي عليها ... اسلام حاول يجري عليهم هو ومحمود ضړبوهم الرجالة الملثمين ووقعوا على الارض واستسلموا هم كمان واغمي عليهم
كله في حالة لا يحسد عليها فقدوا الشعور والتصرف من الخۏف والړعب نسيوا حتي يتصلوا بالشرطة او يتصرفوا ازاي في اللي حصل من اكبر واسوا چريمة مش بس قرأوا عنها لا وشافوها بعنيهم
يا ترى ده حلم ولا حقيقة ... يا تري هيحصل ايه
الفصل الثاني عشر
لما الانسان بيفقد حد عزيز عليه حياته بتقف لفترة ... دنيته بتسود .. العيلة شئ سامي وجميل بدونها حياتنا بلا معني ولا قيمة ... حضڼ حنين وسط الايام الصعبة اللي عايشينها ... العيلة بتفكرنا بكل حاجة حلوة ........ واختفى الحضن ده ل سارة و اسلام ومحمود ..
سارة بتفتح عينيها ببطئ وبتبص حواليها مش قادرة تفهم حاجة . هي كانت بتحلم لالالا ده كابوس ...
دخلت اوضة سارة ممرضة مبتسمة وقالت حمدلله علي سلامتك يا انسة سارة ... عاملة ايه دلوقتي
الممرضة ومازالت مبتسمة انتي بس تعبتي شوية وعيلتك كلها بره بقالهم 3 ايام قلقانين عليكي
سارة والفرحة في عينيها عيلتي !! انتي بتقولي عيلتي !! هم كويسين انا عايزة اشوفهم هم فين
حاولت سارة تقوم ولكن الممرضة منعتها وقالت لها حالا هخليهم يدخلولك ...
دخلت الممرضة تاني ومعاها ابراهيم عم سارة ..
ابراهيم بحنية حمدلله علي سلامتك يا بنتي ... عاملة ايه دلوقتي
سارة باستغراب مين حضرتك وبابا وماما فين !!!
ابراهيم بحزن شديد وعينيه مليتها الدموع انا عمك يا حبيبتي .... انا جنبك وكل حاجة هتبقي كويسة ان شاء الله .
سارة يعني ايه مش فاهمة !!
بدات سارة تحاول تقوم وتفك المحاليل اللي متعلقه ليها وتصرخ انا عايزة بابا عايزة ماما مشوني من هنا ... انا عايزة اروح ..
مسكها ابراهيم يحاول يهديها وجريت الممرضة تنادي الدكتور اللي جه بسرعة واداها حقنة مهدئة بعد اعتراض شديد منها واستجابت اخيرا للنوم تاني
ابراهيم بعد ما سارة نامت خرج هو والدكتور وبيساله عن حالة اسلام ومحمود اللي كانوا مع سارة في نفس المستشفي ..
الدكتور والله انا مش عايز اسلام يتحرك خالص عشان ضلعه المكسور افضل نسيبه كمان يومين ... اما بالنسبة لمحمود الضړبة اللي اخدها علي دماغه شديده ولسه مافقش من الغيبوبه ... بالنسبة لسارة الموضوع كله هيبقي نفسي واتمني تعرضها علي دكتور نفسي ...وربنا يعينكم علي مصيبتكم .. عن اذنك ..
ابراهيم اتفضل ..... افتكر ابراهيم ان احمد قاله ان سارة
متابعة القراءة