رواية انتقمت الفصول الثانية بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

.... سارة اتخطفت
كلهم اتفزعوا والصدمة علي وشهم
اسلام بفزع يعني ايه اتخطفت ومين اللي خطڤها وليه 
سيف اكيد اللي خطڤها .....
مالفصل الثامن عشر
سيف بجدية سارة مامشيتش من هنا بمزاجها .... للاسف سارة اتخطفت
كلهم اتفزعوا والصدمة علي وشهم
اسلام پعنف يعني ايه اتخطفت ومين اللي خطڤها وليه 
سيف اكيد اللي خطڤها هو ماجد وليه دي اهو صراحة حتي الان انا مش عارف ... مش عارف عايز سارة ليه مستحيل يكون بيحبها
اسلام بحزن شديد حب ايه وزفت ايه !! انا عايز اختي انا مش هقدر علي صدمات تاني انا قلبي تعب وقعد في الارض وقعد يبكي
فجاة الباب خبط وراح محمد يفتح
..... لو سمحت دي شقة اسلام احمد
محمد مين حضرتك 
...... معايا الجواب ده ليه هو موجود
محمد ايوة لحظة واحده
اسلام جري علي الباب ممكن يكون اي حاجة توصله لاخته جواب من مين 
...... من مكتب التنسيق
استلم اسلام الجواب وشكر الراجل ورمي الجواب في الارض ومشي
محمد اخد الجواب من الارض طيب مش عايز تعرف دخلت ايه ده انا وبابا اللي عملنا الحوار ده مفاجاة انت تقريبا معرفتش نتيجتك لما ظهرت كنت جايب 97 .... فتح محمد الجواب واسلام اتقبل في كلية الهندسة جامعة القاهرة .... مبروك يا اسلام انت دخلت هندسة القاهرة
اسلام بضيق انا مش عايز حاجة عايز سارة سارة وبس
محمود وحط ايده علي كتف اسلام اهدي يا حبيبي هترجع ماتقلقش هترجع ...
عند سارة فاقت لقت نفسها مش شايفه حاجة حاولت تتحرك لقت ايديها مربوطة لفوق ورجليها كمان مربوطين ونايمة علي حاجة زي السرير وحاولت تفك نفسها كذا مرة وبدون فايدة .... شوية وسمعت صوت بيهمس جنب ودنها
ماجد بصوت منخفض جدا ملاكي... اخيرا صحيتي انتي عارفه انا بقالي اكتر من 3 ساعات مستنيكي تفوقي بس كنت متضايق مش عارف اشوف عيونك اللي سحروني دول عشان كده قټلت اهلك ... انتي اتخلقتي ليا وعشان تكوني بتاعتي انا بس
سارة بتسمع وھتموت من خۏفها وجسمها بينتفض وفقدت قدرتهاعلي الحركة وصوتها حتي مش بيطلع
ماجد ماتخافيش اهدي خالص ... في واحده تخاف من جوزها يا ملاكي
سارة وبتعيط والقماشة المربوطة علي عينها بتشرب دموعها كأن البكاء حتي مش من حقها ... فجاة سمعت صوت اغنية عالية
حبيتك اناااا ... ضل اتذكر هالكلمات
حبيتك انا ... حبيتك انا مش حلوة منك بالذات
اتعذب اناااااا .. لاني اناااااااا مافي شي لك لحظات
من قلبي اناااا ... يا قلبي اناااا لا تنسى دموع الليلات
حبيتك انااااااا
حست سارة بايد علي خدها وبتمشي براحة ونزلت علي رقبتها وابتدي ېلمس كل جزء فيها ....
دق قلبها بسرعة شديدة كأنه هيخرج من صدرها وجسمها بينتفض وبدا صوتها يطلع رافضة اللي بيحصل ...وفجاة حست ببلوزتها بتتقطع من عليها وشئ تقيل علي صدرها كأن في حد نام علي صدرها
ماجد عايز اسمع دقات قلبك ... عايز تاخديني جوه قلبك .... هعيش استني اليوم اللي هتقوليلي فيه
بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك ولحد اليوم ده مش هحرمك من اخواتك هتفضلي معاهم عارفة ليه عشان انا هستنى اليوم اللي قلبك فيه يبقي ملكي وبينبض بحبي ومفيهوش حد غير ماجد ... بس انتي ملكي وهتجوزك وقدام الناس كلها وهعمل لك احسن فرح والاحسن لك تعجلي باليوم ده عشان كل ما هتتاخري هتخسري حد تاني من حبايبك واظن انك بټموتي في اسلام ولا ايه !!
سارة من الړعب فقدت الشعور واغمي عليها مستسلمة لواقعها .... فجاة صحيت علي مية باردة بتترمي عليها شهقت جامد وفاقت ولسه عينيها متغطية وايديها مربوطة ورجليها وبدات في نوبة بكاء شديدة ..
ماجد پغضب لما اكلمك ماتسيبنيش وتنامي ... انا بحبك اه ..بعشقك مايضرش.. لكن قلة ادب مابحبهاش وبعدين بطلي عياط زهقتيني
سارة بتهز راسها بالرفض وزادت في البكاء وبتحاول تتكلم ... ماجد شال الرباط اللي علي بوقها
ماجد ها عايزة تقولي ايه 
سارة انا عايزة اروح ارجوك سيبني وانا هعملك اللي انت عايزه
ماجد هتتجوزيني !!!
سارة ..........
ماجد يبقي مش عايزة تروحي لاخوكي
سارن باندفاع لالالالالا ... انا موافقه بس سيبني ارجوك ارجوك
ماجد من عيوني يا ... ملاكي
سارة قرفت جدا وبدات تتقيا كل اللي في بطنها ... ماجد خرج وقال للحارس اللي علي
تم نسخ الرابط