رواية مكتملة الفصل الاخير والخاتمة بقلم نور الشامي
المحتويات
ووصل الي البيت فأقتربت امنيه منه وتحدثت بلهفه مردفه بابا الحمد لله ان حضرتك بجيت كويس
تامر بابا وحشتني جوي انا كنت عارف انك هتبجي كويس علشان انت وعدتني مش هتسيبني
كرم وحشتني جوي يا عموا
اقترب وليد من كرم ثم تحدث بحزن مردفا وانت كمان يا حبيبي وحشتني جوي عامل اي
كرم بحزن ماما وحشتني بس بابا وخالتوا وطنط سميره جالولي انها راحت عند ربنا وانها مبسوطه هناك ومش لازم نزعل علشان تفضل مبسوطه
خديجه بأستغراب هنروح فين
وليد بضيق هتعرفي لما نوصل
في احدي المصحات النفسيه بعدما اخذ وليد اذن بالزياره ذهب هو وسامح وخديجه وروز الي صفاء التي عندما رأته احتضنته بشده فدفعها وليد وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من سامح فأبعدته خديجه وتحدثت مردفه بلاش توسخ ايدك مع واحده زي دي متستاهلش
روز بعصبيه انتي شريره ومۏتي طنط رانيا وكنتي ھتموتي عموا انتي واحده شړ انا بكرهك
وليد بعصبيه انتي اۏسخ واحده ممكن الواحد يشوفها انا بكرهك.. ومش هسيبك يا صفاء لما تطلعي من اهنيه لو مخدتيش اعدام انا هجتلك
صفاء پبكاء بس انا بحبك
القي وليد كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكته صفاء بلهفه وتحدثت بأنهيار مردفه مستحيل اسيبك تمشي وتسيبني
دخل الامن علي اثر صوتها ليبعدوا عنهم فسحبت صفاء السلاح من احدي افراد الامن وصوبته تجاههم فأبعد وليد خديجه وروز خلفه ثم تحدث مردفا ناويه تحاولي تجتليني تاني!
سامح پغضب وهو بيكرهك ومستحيل يبجي معاكي
نظرت صفاء الي وليد پبكاء وفجأه وضعت السلاح علي رأسها واطلقت الړصاصه ووقعت علي الارض فاقده وعيها فورا فوضعت خديجه يديها علي عيون روز واغمضت عيونها اما وليد فنظر الي سامح فهم كانوا يعلمون جيدا ان هذا سيحدث وانها اذا تعرضت لضغط شديد منه سوف تنهي حياتها وهم كانوا يريدون هذا لا يعلموا اذا كان هذا الشئ صحيح ام خطأ ولكن هم ارادوا ان يأخذوا انتقامهم علي مۏت هذه البريئه التي ضحت بحياتها من اجل اختها وبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا كانوا الجميع يجتمعون في بيت وليد يحتفلون بنجاح امنيه في الثانويه العامه ودخولها كليه الهندسه فأقترب كرم من سميره وتحدث مردفا ماما انتي كنتي فين
كرم حاضر
عند وليد تحدث مردفا انا شايفها كويسه وكفايه ان كرم بيجولها ماما وهي بتعامله كويس خالص وزي ابنها
سامح مجولتش حاجه عليها هي مش مجصره في حاجه
متابعة القراءة