رواية كاملة روعة الفصول من السابع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

وليد بنتي هتجعد معايا اهنيه 

وليد بعصبيه : لع هتيجي معايا انا هسيب تامر علشان خاطر كرم ميكونش لوحده وامي ال هتبجي مسؤوله عنهم انتي لما تفكري صوح وبعقلك وجتها هبجي ارجعلك بنتك 

خديجه پبكاء : انت عايز تاخد بنتي لمرتك خرابه البيوت ال خربت بيتي وخدتك مني 

وليد پحده : محدش خدني منك انتي ال عملتي اكده وانا لسه لحد دلوجتي معترف اني غلطان مجولتش اني بريئ علشان متجوليش اني بحملك الذنب انا هاخد بنتي معايا

القي وليد كلماته ثم اخذ تامر وكرم وذهب هو وسامح اما عند روز كانت تمسك الهاتف وتسجل كلمات والدتها وهي تتحدث في الهاتف بدون ان تعلم وعند وليد في المستشفي ذهب هو وسامح ودخلوا الي احدي الغرف فوجدوا والد ووالده شهد فتحدث سامح بضيق مردفا : الف سلامه عليها كنا لسه عند الحكيم وجال حالتها كويسه

الام بعصبيه : عيالكم هما ال عملوا في بنتي اكده. هما مش متربين لييه انا مش هسكت وعملت محضر ولازم ولادكم يتعاقبوا علي ال عملوه في بنتي 

وليد بضيق : عادي انتي طبعا حقك تعملي محضر بس ولادي لسه صغيرين ومش هيوحصلهم حاجه انا كمان هعمل محضر دلوجتي وهتهم فيه بنتك انها بتسيئ لبنتي وبتشتمها وبتتنمر عليها وعندي شهود كتير ودي مش اول مره تحصل

جاءت الام لتتحدث ولكن قاطعها الاب مردفا : مفيش داعي للمحاضر يا بشمهندس احنا هنتنازل عن المحضر 

الام بعصبيه : ازاي يعني وال عملوه في بنتي 

الاب بضيق : احنا معرفناش نربيها صوح لما نعلم بنتنا الادب وجتها ندور علي حقها 

سامح : احنا هندفع كل مصاريف المستشفي كلها وعلاجها 

الاب : لع مفيش داعي الموضوع مش مستاهل

وليد : لع والله لازم ندفع هي تعتبر زي بنتي وكمان تامر وكرم هيعتذروا

نظر تامر وكرم اليها بضيق ثم تحدثوا مردفا : احنا اسفين

انتهي الامر سريعا وذهبوا الي البيت مره اخري وكانت امنيه تنتظرهم فتحدثت خديجه بدموع مردفه : وليد سيب بنتي بلاش تاخدها مني 

وليد بضيق : انا هاخدها تجعد معايا يومين و هرجعها تاني مټخافيش وبطلي عياط 

سامح : رانيا لازم نتكلم مع بعض شويه 

رانيا پحده : مفيش كلام بينا ياريت تطلجني بهدوء 

سامح بحزن : رانيا انا بحبك ومستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحيني 

رانيا بتفكير : اي حاجه! 

سامح بلهفه : اه والله اي حاجه هتطلبيها هنفذها فورا 

رانيا : اكتبلي كل حاجه انت تملكها بأسمي البيت والشغل والعربيه وكل حاجه

نظر الجميع اليها بدهشه وعلم وليد ما تفكر فيه جيدا فتحدث سامح مردفا : اشمعنا انتي عمرك ما فكرتي في الفلوس 

رانيا بضيق : بجيت افكر في الفلوس وفي مصلحتي ها موافج ولا لع 

سامح : موافج اي حاجه هتطلبيها انا موافج عليها بس سامحيني وارجعي البيت 

رانيا : وعندي كمان شرط تاني 

سامح : موافج من غير ما اعرفه 

رانيا : لع لازم تسمعه.. تتجوز البنت ال حامل منك 

سامح بدهشه : انتي متأكده 

رانيا : ايوه متأكده تتجوزها وتكتبلي كل حاجه وبعدها هرجع البيت 

سامح : موافج

نظر وليد اليها بضيق ثم تحدث مردفا : اتكلمتوا اهه يلا بجا يا سامح وانتي يا امنيه انزلي استنيني تحت

نزلت امنيه الي الاسفل وخلفها وليد وسامح فتحدثت خديجه مردفه : ليه اكده يا رانيا هتسامحيه بسهوله 

رانيا پحده : مستحيل.. انا هنتجم منه زي ما هو غدر بيا وخاني 

خديجه بعصبيه : بس اكده مينفعش واجهيه بلاش تغدري بحد يا رانيا 

رانيا بعصبيه : اشمعنا انا ال يتغدر بيا زي ما عمل فيا انا كمان هعمل

اما عند صفاء دخل وليد ومعه امنيه فتحدثت بابتسامه مردفه : واه واه اي الجمر ال دخل البيت دا 

وليد بضيق : خليهاجاعده معاكي شويه وهاجي 

صفاء : طيب انا عندي فرح صاحبتي انهارده ممكن اخد امنيه معايا واروح 

وليد بضيق : امنيه عايزه تروحي 

امنيه : ياريت يا بابا بس لو حضرتك مش موافج خلاص 

وليد : روحي يا حبيبتي.. صفاء خلي بالك منها علشان انا لحد بنتي

تم نسخ الرابط