رواية كاملة روعة الفصول من السابع للحادي عشر
وماټ وروز عندها اربع سنين وبعدها اتجوزت تاني وخلعته
سامح بسخريه : لا بجد.. حلو جووي الكلام دا
روز بدموع : عموا انت هتوديني لبابا
صفاء پحده : جولت بس بجا لا فيه بابا ولا زفت
وليد بعصبيه : ما تلمي نفسك بجا هو انتي مش متربيه خاالص اكده انتي بتتكلمي معاها اكده ليه لا نافعه تكوني انسانه ولا نافعه تكوني ام فاشله في كل حاجه في حياتك
نظرت صفاء اليه بضيق وحزن ثم فضلت الصمت فأقترب وليد منها ثم حملها وتحدث مردفا : هجيب عنوانه واخليكي تشوفيه بطلي عياط ومتزعليش
روز بابتسامه : ماشي.. انت طيب خالص
ابتسم وليد ثم تحدث مردفا : انا همشي
صفاء بلهفه : رايح فين مش المفروض تجعد انهارده معايا
وليد پحده : انا مش طايج ابص في وشك تفتكري هعرف اجعد جدامك اكده طول اليوم انا رايح الشغل ولا انتي فاكراني صايع مليش شغلانه
القي وليد كلماته ثم ذهب هو وسامح اما في المدرسه كان تامر وامنيه يخرجون من المدرسه فأقتربت منهم احدي الفتيات وتحدثت مردفه : واه واه مالك زعلانه اكده ليه يا امنيه
امنيه بضيق : وانتي مالك اي ال مدخلك خليكي في نفسك يا شهد
شهد ببرود : يعني انا غلطانه اني خاېفه عليكي جوليلي زعلانه ليه علشان انتي تخينه وشكلك وحش صوح تعرفي انتي شبه مين يا امنيه شبه الكوره
نظر تامر الي اخته حتي تتحدث ولكنها لم تتفوه بأي حرف وضحك جميع الطلاب فتحدثت شهد مره اخري مردفه : انا مش عارفه لو انتي مش موجوده في المدرسه كنا هنضحك علي مين
اقترب تامر من امنيه التي كانت تنزل دموعها بغزاره ثم تحدث مردفا : اضړبها ولا هتفضلي واجفه اكده ټعيطي كتير
امنيه بدموع : اضړبها
كرم بضيق : تامر دي بنت جليله الادب تعالي نضربها
جاءت شهد لتتحدث مره اخري ولكن فجأه سحبها تامر من شعرها ودفعها هو وكرم بقوه فوقعت علي الارض وانجرحت رأسها فمسكت امنيه يدهم وركضوا بسرعه اما في البيت كان كانت خديجه جالسه بحانب زينب التي تحدثت مردفه : وليد اتجوز يا خديجه
نظرت خديجه اليها بحزن ثم تحدثت پحده مردفه : هو حر يا ماما يعمل ال هو عايزه
رانيا بضيق : عمتي انا همشي هأجر بيت واجعد فيه انا وابني
زينب : انتي مجنونه يا رانيا انتي بنتي جبل ما تكوني مرت ابن اخوي وانا مستحيل اسيبك تبعدي عني لو مش عايزه ترجعي بيتك يا حبيبتي يبجي هتفضلي جاعده معانا اهنيه
جاءت خديجه لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ في الخارج فرجت بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه : في اي مالكم.. في اي يا امنيه
امنيه پبكاء شديد : احنا ضربنا شهد ووقعت علي الارض ودماغها نزلت ډم واغمي عليها
رانيا بفزع : واه واه شهد ميين دي وعملتوا اكده ليه احكولي اي ال حوصل
قصت لهم امنيه كل ما حدث فتحدثت رانيا بعصبيه مردفه : انا جولتلكم تاخدوا حقكم مش تفتحوا دماغها في اي.. اي ال حوصلكم
تامر بدموع : انا عايز اروح لبابا علشان البوليس هيجي يحبسنا
كرم پخوف : ايوه يا ماما احنا لازم نروح لبابا
رانيا بضيق : متخافوش مفيش حاجه هتوحصل
تامر بدموع : لازم نروح لبابا هو جالي انه مش هيخلي حد يعملي حاجه انا هروحله بسرعه جبل ما البوليس يجي
كرم پبكاء : ايوه يا ماما اتصلي بيه يلا
رانيا بضيق : حاضر بس اهدوا
خديجه بعصبيه : مفيش بوليس هيجي احنا هنتصرف
تامر پبكاء : انا عايز بابا
خديجه پغضب : جولت مفييش بابا هو مش فاضيلنا دلوجتي ادخل جووه ومش عايزه اسمع دوشه اكتر من اكده
امنيه بعصبيه : يعني اي هتمنعينا نشوف بابا
رانيا بضيق : خديجه اهدي مينفعش نجول اكده جدام الولاد
خديجه بعصبيه : لع يا رانيا لازم يعرفوا ان ابهاتهم كل واحد فيهم بجا ليه بيت تاني دلوجتي.. يلا ادخلوا جووه
دخل تامر وكرم الي الغرفه وايضا امنيه الي غرفتها فتحدثت زينب بضيق مردفه : تعالوا انتوا الاتنين ورايا علي الاوضه
اما عند