رواية كاملة روعة الفصول من السابع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

: خديجه هي لسه مش عايزه تشوفني 

خديجه پحده : لع يا سامح مش عايزه تشوف وشك

سامح بحزن : طيب خليها ترجع البيت وانا همشي دا بيتها 

مها بعصبيه : ما طبيعي بيتها وهتاخده

نظر وليد اليها بضيق ثم تحدث مردفا : خديجه ممكن نتكلم شويه

اومأت خديجه رأسها بالموافقه فدخلوا الي احدي الغرف وتحدث وليد بحزن مردفا : انا جولت لازم اعرفك بنفسي

خديجه : هو في حاجه تانيه لسه معرفهاش 

وليد بتوتر : صفاء حامل

نظرت خديجه اليه پصدمه ثم نزلت دموعها بدون ان تشعر فأكمل هو مردفا : خديجه انا معرفش احب حد غيرك.. وافجي وخلينا نرجع وانا مستعد لأي حاجه 

خديجه بدموع : والطفل! 

وليد بحزن : انا مجدرش اغضب ربنا اكتر من اكده يا خديجه... هتجوزها علشان ابني ياخد اسمي وبعدها هطلجها والله وهبجي مسؤول عن ابني بالله عليكي سامحيني 

خديجه بدموع وحده : لع.. مش هسامحك ممكن اسامحك في حاله واحده بس انك متتجوزهاش وتولع هي وابنها بجاز تنزله

وليد بحزن : خديجه بالله عليكي بلاش تعملي اكده انا مجدرش اجتل روح بريئه ملهاش ذنب في حاجه 

خديجه بصړاخ : وانا ذنبي اي.. انا كمان ملييش ذنب طول عمري بفكر في الكل ومحدش بيفكر فيا... دا اخر كلام عندي سيبها تولع وخليها تنزله ووجتها ممكن اسامحك ونرجع اختار بينا

وليد : خديجه انا لو حد خيرني بينك وبين روحي هختارك انتي بس انا مجدرش اجولها تنزله بلاش تصعبي عليا الموضوع اكتر من اكده... بالله عليكي فكري في اي حاجه حلوه كانت بينا وخلينا نرجع.. المرادي بالذات لو مشيت مش هعرف ارجع يا خديجه 

خديجه پبكاء : امشي... انا جولت ال عندي وخلاص اكده نبجي انتهينا 

وليد بدموع : خديجه انا بحبك متعمليش اكده علشان خاطري مس هعرف اعيش وانتي بعيده عني انا غلطت وكسرت ثقتك واي حاجه انتي هتعمليها حقك ومستعد اجعد اعتذر طول عمري... اديني فرصه تانيه 

خديجه پبكاء : خلاص يا وليد انت اختارت مفيش فرص.. امشي

نظر وليد اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفته وبدأ في وضع ملابسه واشيائه الهامه في الحقائب وخرج من الغرفه فتحدثت زينب مردفه : في اي يا وليد رايح فين

وليد بحزن : خلاص يا ماما انا ماشي خديجه مش هتسامحني

سامح بلهفه : خديجه وليد ندمان ودي غلطه واحده.. انا عارف اني اخر واحد المفروض اتكلم.. انا مستاهلش ان رانيا تسامحني.. بس وليد يستاهل بلاش كل حاجه تضيع سامحيه 

زينب بدموع : سامحيه يا بنتي بالله عليكي علشان خاطر ولادكم 

خديجه پبكاء : مش هجدر يا ماما.. مش هعرف

نظر وليد اليها ثم تحدث مردفا : يلا يا سامح

جاء وليد ليذهب ولكن قاطعه صوته الصغير وهو يتحدث بدموع مردفا : بابا استني متمشيش

نظر وليد الي تامر الذي ركض تجاهه واحتضنه وتحدث پبكاء مردفا : بابا بالله عليك متمشيش 

امنيه بدموع وهي تحمل حقيبه ملابسها : بابا انا هاجي معاك 

خديجه پصدمه : امنيه رايحه فين ادخلي

امنيه پبكاء : هروح مع بابا.. مش هجعد اهنيه.. انا عايزه اروح مع بابا

خديجه بدموع : هتسبيني يا بنتي 

امنيه پبكاء : ايوه هسيبك وهروح مع بابا 

تامر بدموع : لع يا امنيه متمشيش خلونا كلنا نجعد مع بعض من غير ما حد يمشي

اقتربت امنيه من والدها ثم مسكت يده وتحدث مردفه : انا رايحه مع بابا

جاء سامح ليتحدث ولكن فجأه صړخ بشده عندما وجدوا زينب تقع علي الارض ووو

الفصل الثامن 

 

بعد فتره من الوقت خرج الطبيب من الغرفه بعدما فحص زينب واخبرهم ان الضغط ارتفع لديها بطريقه ملحوظه وحالتها شبه مستقره ولا تحتاج الي الذهاب للمستشفي ويجب ان ترتاح ولا تتعرض لأي ضغط فتحدث سامح بحزن مردفا : شكرا يا حكيم

ذهب الطبيب واقترب وليد من زينب ثم تحدث بحزن مردفا : الف سلامه عليكي يا ست الكل 

زينب بدموع : حياتكم باظت يا وليد انت وسامح حياتكم باظت خلاص

نظر سامح الي وليد ثم تحدث مردفا : كل حاجه هتتصلح ان شاء الله بس انتي ارتاحي

تم نسخ الرابط