رواية كاملة روعة الفصول من السابع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

: رانيا... رانيا جوومي

ركض كرم اليها ثم تحدث پبكاء مردفا : ماما... ماما مالك

اقترب منها سامح اكثر ثم حملها ونزل بسرعه هو وابنه ووضعها في السياره ثم ذهب الي المستشفي اما عند وليد صړخ پغضب مردفا : حامل من ليله واااحده... من ليله وااحده بس بجيتي حامل

نظرت صفاء اليه بضيق ثم وضعت امامه تقارير التحاليل وتحدثت مردفه : دي التحاليل جدامك اهي يا وليد انا مش مجبره اكدب عليك في حاجه زي دي

اخذ وليد التقارير ونظر اليها بعصبيه ثم القاها علي الارض وتحدث مردفا : ومطلوب مني انا اي دلوجتي 

صفاء بضيق : المفروض اننا نتجوز يا وليد علشان ابني دا ميبجاش ابن حرام وانا مش ناويه انزله 

وليد پحده : وانا متزفتش جولت نزلييه اصلا... انا ال غلطان ولازم اتحمل نتيجه غلطتي كفايه اني ڠضبت ربنا لما عملت حاجه زي دي مش ناجص ڠضب من ربنا اكثر من اكده وكمان اموت روح ملهاش ذنب

نظرت صفاء اليه بأستغراب فلم تتوقع ان يقول وليد هذا الكلام فالطبيعي ان يطلب منها ان تجهض هذا الطفل ولكنه تقبله فتحدثت صفاء مردفه : يعني هنتجوز

جاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه وعندما اجاب ذهب بسرعه فلحقته صفاء وفي المستشفي وصلت خديجه وزينب التي تحدثت بلهفه مردفه : سامح اختي مالها في اي 

كرم پبكاء : خالتوا ماما كسرت كل البيت وكانت تعبانه 

زينب بلهفه : اي ال حوصل يا ابني في اي يا سامح جوول يا حبيبي

جاء سامح ليتحدث ولكن قاطعه صوت وليد الذي تحدث مردفا : خلينا نطمن عليها دلوجتي يا ماما دا المهم

التفتت خديجه ولكنها اڼصدمت عندما وجدت صفاء معه فنظرت اليه بحزن شديد ثم دخلت لتطمأن علي اختها فتحدثت زينب بعصبيه مردفه : اي ال جاب البنت دي اهنيه 

وليد : ماما ادخلي خليكي مع خديجه ورانيا وبعدين نتكلم

دخلت زينب الي الغرفه فجلس وليد وتحدث پحده مردفا : عرفت ازاي 

سامح بحزن : سميره جات البيت وعرفتها كل حاجه ومعرفتش اكدب عليها وهي جعدت تكسر كل حاجه والحكيم جال عندها اڼهيار عصبي 

وليد بعصبيه : الله يخربيت شكلك... جولتلك من زمان بطل ال بتعمله دا

سامح بدموع : وليد... رانيا لو مۏت جدامها حتي مش هتسامحني 

صفاء ببرود : خلاص سيبك منها واتجوز البنت ال حامل منك دي وطلج ال اسمها رانيا

نظر وليد وسامح اليها فتحدث وليد پغضب مردفا : وانتي مال اهلك هو انا اصلا طلبت رأيك وبعدين انتي اي ال جابك اهنيه غووري من وشي مش عايز اشوفك جدامي

نظرت صفاء اليه بضيق ثم ذهبت من المستشفي اما عند رانيا كانت ممدده علي الفراش فتحدثت خديجه بحزن مردفه : بطلي عياط يا حبيبتي 

رانيا پبكاء : هو انا جصرت معاه في حاجه يا خديجه.. انا والله ما جصرت في حاجه انا معملتش حاجه... انا مستاهلش كل دا

نظرت زينب اليها بدموع ثم خرجت من الغرفه فنهض سامح ووليد ولكن فجأه تلقي سامح صفعه قويه علي وجهه وتحدثت پغضب مردفه : الله يخربيت اليوم ال ربيتكم انتوا الاتنين فيه بجاا دي اخره تربيتي يا ابن اخوي

سامح بحزن : عمتي انا

صړخت زينب پغضب مردفه : انت اي... انتوا بتعملوا اكده لييييه.. حرام عليكم ليه كل دا هو انا للدرجادي واحده مش كويسه علشان في الاخر ابني وابن اخوي ال ربيتهم مع بعض يطلعوا اكده.. انتوا مسمينها خېانه لع دي ليها اسم تاني... ال عملتوه اسمه زنااااا... تعرفوا الژنا.. تعرفوا عقاپ الژنا اي... واحده حامل والتاني طلج مراته وحياتكم انتوا الاتنين باظت 

وليد بحزن : صفاء حامل

نظرت زينب اليه پصدمه ثم تحدثت بصړاخ مردفه : يا لهووي يا لهوووي... حامل.. حااامل منكم لله.. منكم لله جلبي ڠضبان عليكم.. امشوا من وشي مش عايزه اشوفكم.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم

القت زينب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه مره اخري فجلس وليد وسامح بحزن وفي الصباح ذهبت رانيا مع خديجه الي بيتها وكانت مها معهم اما عن سامح ووليد فكانوا يجلسون خارج الغرفه وتحدث سامح مردفا

تم نسخ الرابط