رواية كاملة روعة الفصول من السابع للحادي عشر
غارقين في دمائهم فأقترب من وليد ورانيا بلهفه وحاول ايفاقتهم ولكن بدون جدوي فطلب الاسعاف بسرعه واخبر الجميع ووصلوا الي المستشفي وظلوا واقفين يشعرون بالخۏف الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث سامح بلهفه مردفا : يا حكيم وليد ورانيا عاملين اي
الطبيب بحزن : البقاء لله ووو
الفصل الاخير
نظر الجميع پصدمه ثم تحدثت زينب بلهفه مردفه : مين ال ماټ
الطبيب : مدام رانيا.. البقاء لله
صړخت خديجه بشده ثم تحدث سامح پصدمه مردفه : انت بتجوول اي.. رانيا مين ال ماټت
الطبيب : البقاء لله
نظر سامح اليهم بعدم استيعاب والي خديجه التي تبكي بشده ثم دخل الي الغرفه وسحب الغطاء من علي وجهها وتحدث بدموع ولهفه مردفا : رانيا جوومي بالله عليكي.. فتحي عيونك انتي مينفعش تسبيني اكده انا لسه معتذرتش وانتي لسه مسامحتنيش.. انا مجدرش اعيش من غيرك.. طيب انا اسف جومي بالله عليكي ابوس ايدك يا رانيا كرم هيعيش من غيرك ازاي.. ازاي تسيبي ابننا اكده مش هو اغلي حاجه عندك هتسبيه ازاي
اقتربت زينب منه ثم تحدثت بدموع مردفه : حرام عليك اكده يا سامح ادعيلها
سامح پبكاء ولهفه : عمتوا جوليلها تجووم هي مينفعش تسيبني اكده هي لسه مسامحتنيش.. لسه زعلانه مني
زينب بدموع : ربنا يرحمها يا حبيبي.. ربنا يرحمها
اما في الخارج كانت خديجه تبكي بشده فأقتربت منها سميره وتحدثت بدموع وتوتر مردفه : شدي حيلك هي في مكان احسن من اهنيه
نظرت خديجه اليها پبكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن خرج الطبيب فنهضت وتحدثت مردفه : يا حكيم وليد عامل اي
الطبيب : حالته خطيره ادعوله
خديجه پحده : وصفاء
الطبيب : حالتها مستقره مفيش حاجه خطيره هي اصابه في الكتف بس
القي الطبيب كلماته وذهب فجلست خديجه پبكاء وڠضب شديد تتوعد لهذه الشيطانه وكانت تمر الايام وحاله سامح تزداد سوء وايضا خديجه وزينب هي من تهتم بالاطفال اما عن صفاء فخرجت من المستشفي وفي صباح احدي الايام كان سامح يجلس امام فراش وليد ينظر اليه بحزن حتي فتح عيونه بتعب وتحدث مردفا : سامح
اقترب سامح منه بلهفه وتحدث مردفا : وليد انت كويس
وليد بتعب : اي ال حوصلي وفين خديجه
سامح بحزن : خديجه كويسه متخافش
وليد بتعب : انا اخر حاجه فاكرها اني شوفت رانيا هي فين واي ال جابها عند صفاء
نظر سامح اليه بدموع ثم تحدث مردفا : المهم انت دلوجتي يا وليد
وليد بتعب : انت مالك شكلك تعبان اكده ليه وفين رانيا
سامح پبكاء : رانيا ماټت يا وليد
انفزع وليد وحاول ان ينهض ولكن لم يستطع فتحدث سامح بلهفه مردفا : وليد اهدي
وليد بتعب ودموع : عايز امشي من اهنيه.. لازم اروح اجتلها واخلص الناس من شرها
دخلت خديجه الي الغرفه واقتربت منه بلهفه ثم تحدثت مردفه : حبيبي انت كويس
وليد بدموع : انا اسف.. انا السبب في كل ال حوصل.. بسببي رانيا ماټت
خديجه پبكاء : وليد اهدي انت عايز تروح فين
سامح بدموع : وليد اهدي المهم تكون كويس دلوجتي وصفاء في مصحه نفسيه لحد ما تتعالج وبعدها هيتعملها قضيه
وليد بعصبيه : لع هي لازم ټموت مينفعش تفضل عايشه
القي وليد كلماته ثم طلب من الطبيب ان يسمح له بالخروح ولكن لم يوافق وجلس في المستشفي قرابه الاسبوع وبعده خرج ووصل الي البيت فأقتربت امنيه منه وتحدثت بلهفه مردفه : بابا الحمد لله ان حضرتك بجيت كويس
تامر : بابا وحشتني جوي انا كنت عارف انك هتبجي كويس علشان انت وعدتني مش هتسيبني
كرم : وحشتني جوي يا عموا
اقترب وليد من كرم ثم تحدث بحزن مردفا : وانت كمان يا حبيبي وحشتني جوي عامل اي
كرم بحزن : ماما وحشتني بس بابا وخالتوا وطنط سميره جالولي انها راحت عند ربنا وانها مبسوطه هناك ومش لازم نزعل علشان تفضل مبسوطه
نظر وليد الي سامح ثم تحدث مردفا : سامح هات روز وانتي يا خديجه تعالي علشان هنروح مشوار
خديجه بأستغراب : هنروح فين
وليد بضيق : هتعرفي لما نوصل
في احدي