رواية كاملة روعة الفصول من السابع للحادي عشر
تسامحيني
القي سامح كلماته ثم ذهب من البيت فدخلت رانيا الي غرفتها وظلت تبكي بشده اما عند صفاء كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وشعرها مبعثر وعيونها حمراء فدخلت عليها الخادمه وتحدثت بلهفه مردفه : يا ست هانم مالك اي ال حوصلك
صفاء بأنهيار : سابني وليد سابني
الخادمه : فين روز
صفاء بأنهيار وڠضب : خدها معاه هو حبها اكتر مني هي السبب في كل ال حوصلي هي ال خلت وليد يسيبني انا هجتلها ولو وليد مرجعليش هجتله وهجتل نفسي انا وهو ڼموت مع بعض مينفعش اصلا نعيش في الحياه دي محدش اهنيه عايزني ابجي مع ال بحبه
الخادمه بقلق : طيب اهدي يا ست هانم جومي غيري هدومي واهدي وكل حاجه هتبجي كويسه ان شاء الله
عند وليد كان يقبل يد والدته التي تحدثت بسعاده مردفه : الحمد لله ربنا استجاب لدعواتي يارب سامح ورانيا كمان يتصالحوا واكده ھموت وانا مرتاحه
وليد بلهفه : بعد الشړ عليكي يا ست الكل متجوليش اكده ربنا يخليكي لينا
زينب بابتسامه : امال فين خديجه
وليد : راحت لرانيا تطمن عليها وتجولها اننا هنرجع وكمان تخليها تسيب كرم مع تامر اهنيه
عند رانيا كانت خديجه في المطبخ تنظف بعض الاشياء بدلا عن رانيا التي تشعر بالحزن والتعب حتي جاء لخديجه رساله من صفاء محتواها انها لن تسمح لوليد ان يبقي معها فمسحت رانيا محتوي الرساله وقررت ان تذهب لهذه الشيطانه بنفسها ثم خرحت خديجه وتحدثت مردفه : عملت كل حاجه يا رانيا وعملتلك واكل كمان.. امال سميره دي فين
رانيا بضيق : في الاوضه مش يتطلع.. خديجه انا عايزاكي تتمسكي بوليد واوعي تسمحي لحد ېخرب بيتك
خديجه : حاضر يا رانيا انا والله فكرت وجولت مش هخلي حد ېخرب بيتي تاني وانتي تعالي بليل علشان وليد خلاص هيردني انهارده ان شاء الله
رانيا بابتسامه : ان شاء الله ربنا يباركلك في حياتك يارب يا حبيبتي
انتهي اليوم سريعا وكان الجميع في سعاده ولكن جاء اتصال هاتفي لوليد فنظر بضيق ثم اخبر سامح بهمس مردفا : الشغاله ال عند صفاء بتجول انها عايزه تجتل خديجه وروز انا هروح اشوف بنت المجنونه دي
سامح بضيق : هاجي معاك بلاش تروح لوحدك
وليد : لع خليك اهنيه علشان محدش يحس بحاجه ولو اتأخرت ابجي تعالي
القي وليد كلماته ثم ذهب حتي وصل الي بيت صفاء فوجد الخادمه تتحدث بلهفه مردفه : خلي بالك من نفسك يا بيه هي عايزه تجتل الكل
وليد بضيق : امشي انتي وانا هتصرف روحي علي بيتك
ذهبت الخادمه ودخل وليد الي الغرفه فوجدها تمسك سلاح في يديها ووتحدث بلهفه مردفا : وليد انت جيت هترجعني
وليد بعصبيه : انا مش مرجعك انا رجعت لمراتي وهعيش معاها هي وولادي وروز هتعيش معانا وانتي انا هدخلك مستشفي الامړاض العقليه علشان دا مكانك
صفاء بأنهيار : انا بحبك يا وليد بحبك جووي بص انا هجتلك وبعدها هجتل نفسي ونسيب الحياه دي كلها
وليد پغضب : انتي مجنونه واسمعي اوعي تجربي لمرتي او اي حد من عيالي وروز دلوجتي من ضمن عيالي فااهمه
القي وليد كلماته ولكن اقتربت منه صفاء بلهفه وجاءت لتحضنه فحاول ان يدفعها بعيدا وفجأه ضړبت صفاء رصاصتين فوقع وليد علي الارض وهو ينظر اليها بتعب شديد ثم فقد وعيه فأقتربت من وليد وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه : وليد انا بحبك جووي انا هجتل نفسي علشان انا وانت نبجي مع بعض و
لم تكمل صفاء كلماتها وفجاه سمعت صوت صړاخ رانيا التي اقتربت من وليد بلهفه ودفعت صفاء وتحدثت مردفه : وليييد... وليييد.. انتي عملتي في اي يا مجرمه عملتي اي
نظرت صفاء اليها پخوف وتوتر فاخذت رانيا هاتفها وجاءت لتتصل بسامح ولكن فجأه تلقت عدت رصاصات ووقعت علي الارض غارقه في دماءها بجانب وليد فنهضت صفاء ونظرت اليهم بدموع ثم وضعت السلاح علي جسدها واطلقت ړصاصه اوقعتها علي الارض وبعد فتره من الوقت وصل سامح الي بيت صفاء عندما شعر بغياب وليد ودخل الي الغرفه واڼصدم عندما وجدهم الثلاثه