رواية كاملة روعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

وبكاء اسمع اي طلجني يا وليد انا همشي من اهنيه ومش عايزه اشوفك تاني 
زينب پحده جولت لع انتي جاعده في بيتك وبيت ولادك هو ال هيمشي من غير ولا حرف تمشي من البيت ومش عايزه اشوف وشك دلوجتي لحد ما نشوف هنعمل اي
نظر وليد اليها ثم الي خديجه واخذ مفاتيح سيارته وذهب ولحقه سامح فوقعت خديجه علي الارض وهي تحتضن رانيا وتبكي بشده وتتحدث مردفه انا غلطت في اي علشان يعمل فيا اكده.. انا عملت اي.. عملت اي علشان يعمل فيا اكده.. 
رانيا بدموع معملتيش حاجه يا حبيبتي والله اهدي يا خديجه اهدي وكل حاجه هتتحل 
خديجه بأنهيار وليد خاني يا رانيا.. هو ازاي يعمل اكده ازاي ېحرق قلبي اكده حرام عليه والله العظيم حرام عليه.. انا مستاهلش يعمل فيا اكده والله ما استاهل 
رانيا بدموع اهدي يا حبيبتي بالله عليكي 
زينب پبكاء ليه كده يا وليد.. ليه يا ابني
اما عند وليد كان يقود سيارته بسرعه وبجانبه سامح الذي يحاول تهدئته حتي وصل الي بيت صفاء فطرق الباب پغضب ووجد الخادمه وصفاء جالسه بضيق فصړخ في وجهها پغضب مردفا انتي عااايزه مني اي.. انا بكرهك ابعدي عني من وجت ما ډخلتي حياتي وانا حياتي باظت 
صفاء پحده بعد ال حوصل بينا لازم نتجوز انا بحبك انت مش راضي تفهم ليه
ركل وليد الطاوله پغضب ثم مسك الفازه ودفعها بقوه في الحائط فخرجت هذه الصغيره ونظرت من خلف الباب ووليد يكسر كل شئ امامه ثم تحدث پغضب مردفا ابعدي عني فااهمه انا مش عايز اعرفك تاني بسببك خديجه هتسيبني انا بكرهك 
سامح بلهفه وليد كفااايه اكده.. كفايه خلينا نمشي
نظر وليد اليها پغضب ثم جاء ليذهب ولكنه انتبه لهذه الذي تقف خلف الباب فنظر اليها بضيق وخرج من البيت اما عند خديجه كانت في غرفتها نائمه من شده البكاء والتعب ورانيا وزينب بجانبها ووصل الاطفال من المدرسه فخرجت لهم رانيا واحتضنتهم وتحدثت مردفه حمد لله علي سلامتكم.. شوفوا حضرتلكم غدا فظيع انهارده
وفجأه خرج هذا الصغير من احدي الغرف واختضن تامر وامنيه وتحدث مردفا تامر ماما حولتني للمدرسه بتاعتك علشان ابجي معاكم وهروح من الاسبوع الجاي 
تامر بسعاده ايوه بجا علشان نبجي مع بعض طيب يلا يا كرم نلعب 
رانيا لع لازم تتغدوا الاول 
تامر هي ماما فين يا خالتوا 
رانيا بتوتر نايمه يا حبيبي ماما منامتش طول الليل وتعبت 
امنيه بحزن طيب وبابا فين هو كمان كان تعبان 
رانيا في الشغل مرضاش يرتاح وهو بجا كويس الحمد لله يلا غيروا هدومكم وسيبوا ماما تنام وتعالوا علشان تاكلوا وانا هبات معاكم انهارده
مر اليوم سريعا وسط شك امنيه ان هناك شئ فهذه ليست عاده والدتها ان تنام طوال اليوم وحاولت الاتصال بوليد ولكن لم يجيب وفي المساء بعد معاناه اقنعت رانيا الاولاد ان يناموا وفي غرفه خديجه كان الطعام امامها وزينب تنام بجانبها ورانيا في الخارج فوجدت هاتفها يدق وعندما رأت المتصل اغلقته ولكنه اتصل اكثر من مره حتي اجابت مردفه مش عايزه اسمع اي حاجه فاهم مش عايزه اسمع صوتك حتي
في الجهه الاخري كان وليد يقود سيارته بسرعه چنونيه وهو يتحدث بدموع خديجه انا اسف... بلاش تسبيني بالله عليكي والله ما اجدر اعيش من غيرك 
خديجه پبكاء وعصبيه روح اتجوز ال انت غلطت معاها وصلح غلطتك وانساني انا خلاص مش عايزاك
القت خديجه كلماتها ثم اغلقت الهاتف فتحدث وليد بلهفه مردفا خديجه... الو... خديجه
القي وليد هاتفه ثم زود في السرعه ولم ينتبه في تلح السياره وفجأه اصتدمت سياره وليد ووووو
الفصل الخامس 

في المستشفي وصل الجميع اليها بعدما علموا بحاډث وليد وعندما خرج الطبيب تحدثت زينب بلهفه وبكاء مردفه يا حكيم ابني عامل اي 
الطبيب في العنايه المركزه حالته مش مستقره هنستني نشوف اي ال هيوحصل
القي الطبيب كلماته وذهب فجلست زينب تتحدث پبكاء مردفه اي ال بيوحصل معانا دا... يارب احمي ابني
ابتعدت خديجه واختبأت في احدي الاركان وظلت تبكي بشده وهي تدعي الله ان يحمي وليد فبالرغم من كل شئ هو رفيق عمرها وحب حياتها اما عند رانيا كانت تقف مع سامح وتتحدث بعصبيه مردفه سامح احترم نفسك ومتجولش اكده
تم نسخ الرابط