رواية كاملة روعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

مردفه في اي يا سامح مين بيتصل 
سامح بتوتر وضيق رانيا لازم نروح لخديجه دلوجتي 
رانيا بلهفه ليه اي ال حوصل اختي كويسه في اي الولاد او وليد حوصلهم حاجه 
سامح بضيق لع خديجه عايزه تسيب البيت 
رانيا بدهشه نعم ليه 
سامح جومي دلوجتي البسي وفي الطريق هحكيلك
اما عند خديجه كانت تضع الساندوتشات في الحقائب فأقترب تامر من والدته وتحدث مردفا ماما عينك حمرا اكده ليه 
خديجه بابتسامه مزيفه لع يا حبيبي علشان بس منمتش كويس 
امنيه ماما هو بابا لسه نايم ليه مش كان بيصحي معانا 
خديجه بضيق معلش يا حبيبتي هتلاجيه تعبان
دخلت امنيه الي غرفه وليد فوجدته يجلس علي الفراش ويضع يده علي وجهه بحزن شديد فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه بابا مالك
نظر وليد اليها ثم ابتسم مردفا مفيش يا حبيبتي انا شكلي جالي برد مټخافيش 
امنيه بقلق شكلك تعبان جوي 
وليد لع يا حبيبتي انا كويس الحمد لله... خدي مصروفك اهه
ركض تامر اليه ثم تحدث مردفا وانا يا بابا
احتضن وليد تامر ثم تحدث مردفا خد يا حبيبي وخلوا بالكم من نفسكم
قبله تامر علي وجهه ثم ذهب الي الخارج وخلفه امنيه وجهزت لهم خديجه كل شئ ثم ذهبوا الي المدرسه فدخلت خديجه الي غرفتها وجاء وليد ليتحدث ولكنها اشارت له بالخروج بدون ان يتفوه بحرف واحد وبعد دقائق سمع صوت طرقات الباب فتوقع ان يكون سامح ولكن وجد والدته وتتحدث مردفه حبيبي مالك امنيه بتجولي انك تعبان في اي شكلك فعلا تعبان جوي وفين خديجه 
وليد بأحراج خديجه جوه في الاوضه عايزه تمشي وتسيب البيت 
زينب بفزع واه واه ليه اكده دي عمرها ما عملتها في اي
اقتربت زينب من الباب ثم طرقته ففتحت خديجه وهي تبكي بشده فدخلت زينب واغلقوا الباب وتحدثت بلهفه في اي يا بنتي 
خديجه پبكاء مفيش يا ماما انا لازم امشي من اهنيه 
زينب بلهفه بطلي عياط يا حبيبتي وجوليلي اي ال حوصل بس 
خديجه پبكاء شديد انا لازم امشي من اهنيه مفيش حاجه 
زينب پحده وحياه ولادك لازم تجولي في اي وانا هصلح كل حاجه 
خديجه پبكاء شديد انا مكنتش هجول لحد بس انتي حلفتيني بولادي... وليد خاني يا ماما كان مع واحده تانيه
انفزعت زينب ثم تحدثت مردفه مستحيل ابني ميعملش اكده 
خديجه بأنهيار عمل يا ماما ابنك خاني
نظرت زينب اليها پصدمه ثم خرجت من الغرفه وتحدثت پحده مردفه وليد انت خونت خديجه
اومأ وليد رأسه ثم تحدثت بأحراج وحزن مردفا ايوه
نظرت اليه پغضب شديد ثم صڤعته علي وجهه بقوه وتحدثت مردفه بجا دي نهايه تربيتي فيك للدرجادي انا معرفتش اربي انت ازااي تعمل اكده ازاي تتجرأ وتعمل اكده
نظر هو اليها بحزن شديد لم يتفوه بحرف واحد فأكملت هي بصړاخ مردفه اعمل اي دلوجتي معااك خديجه مش مرت ابني بس دي بنتي واغلي من روحي جلبي ڠضبان عليك يا وليد منك لله 
وليد بحزن ماما والله العظيم ڠصب عني انا عارف اني غلطان و
لم يكمل وليد كلماته وفجأه وجد خديجه تخرج من الغرفه وهي تحمل حقيبه ملابسها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا خديجه لع بالله عليكي انا اسف والله سامحيني والله مستعد اعمل اي حاجه انتي عايزاها بس بلاش تسبيني
نظرت خديجه اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول هذه العقربه وهي تحمل حقيبه ملابسها وخلفها سامح ورانيا التي ركضت الي اختها واحتضنتها فتحدثت زينب بعصبيه مردفا مين دي كمان 
صفاء ببجاحه انا صفاء مرت وليد المستقبليه ان شاء الله
نظرت خديجه الي وليد بكسره ثم تحدثت مردفه يلا يا رانيا 
رانيا پحده يلا لما الزباله ال في البيت يمشوا وجتها نبجي نجعد ونتكلم 
زينب بعصبيه استني رايحه فين دا بيتك انتي وبيت ولادك هو ال هيمشي 
صفاء ببرود عادي يلا يا حبيبي خلينا نمشي من اهنيه
صړخ وليد في وجهها پغضب مردفه انا مش حبيبك انتي بتتكلمي اكده ليه كأننا واخدين بعض عن حب انا مش حبيبك امشي من اهنيه بدل جسما بالله العظيم هخلص عليكي
اقترب سامح منها ثم سحبها وتحدث مردفا يلا بره من اهنيه
نظرت صفاء اليهم پغضب ثم تحدثت مردفه ماشي بس هرجع تاني
القت صفاء كلماتها ثم ذهبت فأقترب وليد من خديجه وتحدث مردفا خديجه اسمعيني 
خديجه بصړاخ
تم نسخ الرابط