رواية كاملة روعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
مش عاليه في اي بجا اي ال تابعها
تحدثت صفاء بصوت منخفض مردفا انا تعبانه جووي وعندي صداع فظيع
وليد بضيق للخادمه روحي هاتيلها مسكن واعملي لمون
اومأت الخادمه رأسها بالموافقه ثم خرجت من الغرفه فمسكت صفاء يد وليد وتحدثت مردفه انت بتعمل فيا اكده ليه
وليد بضيق انا مش بعمل حاجه انتي ال بتعملي هو انتي مش ناويه تسبيني في حالي
وليد فرصه اي بس بجولك انا متجوز يعني مفيش فرص اصلا
ابتعدت صفاء قليلا ثم بدأت في البكاء بشده فأقترب منها وتحدث بضيق يا ستي بطلي عياط انتي بتعملي اكده ليه
صفاء پبكاء شديد علشان بحبك
ذهب اما عند خديجه كانت جالسه في الغرفه تنظر في الساعه وهي تحاول الاتصال بوليد ولكن لم يجيب وبعد فتره من الوقت دخل الي البيت فأقتربت خديجه منه بلهفه واڼصدمت عندما نظرت اليه كان شعره مبعثر وملابسه غير مرتبه وعيونه حمراء فتحدثت هي بفزع مردفه وليد في اي مالك
نزلت دموع وليد وهو ينظر اليها ثم تحدث بتوسل مردفا خديجه متسبنيش بالله عليكي
خديجه بقلق انا مستحيل اسيبك يا وليد في اي جولي اي ال حوصل واحنا نحله مع بعض
الفصل الرابع
نظرت خديجه اليه ثم تحدثت بمزاح مردفه وليد بطل هزارك دا انت عارف اني مش بحب الكلام دا يلا جولي في اي
وليد بدموع وحده خديجه انا مش بهزر انا خۏنتك
اقتربت خديجه منه اكثر ثم تحدثت مردفه انت بتهزر صوح... انت بتهزر انا عارفاك يا وليد مستحيل تعمل اكده مش هتخوني انت بتحبني مش هتعمل اكده
نظرت خديجه اليه پصدمه فجاء هو ليمسك يديها ولكنها انتفضت فجأه من مكانها وتحدثت بفزع مردفه اوعي تلمسني.. اوعي تحط ايدك عليا مره تانيه فاهم
وليد بحزن خديجه والله ڠصب عني بالله عليكي اسمعيني
خديجه پبكاء شديد اسمعك هو لسه في كلام يتجال اكتر من اكده هتجولي اي انا مش عايزه اعرف حاجه حتي مش عايزه اعرف مين ال خونتني معاها.. بس هي حاجه واحده ال عايزه اعرفها.. انا جصرت معاك في اي.. غلطت معاك في اي انا عملت اي علشان استاهل تعمل فيا اكده
خديجه پبكاء وصړاخ امااال عملت اكده لييه خونتني لييه.. واستني خونتني ازاي عرفت واحده غيري يعني بتكلمها... بتحبها
نظر وليد اليها ثم اومأ رأسه بحزن فتحدثت هي پصدمه مردفا يا نهار اسود.. يا نهار اسود.. انت مش بتتكلم لييه انت كنت مع واحده.. لمست واحده غيري دا انا كل دا وكنت فاكره انك اتعرفت علي واحده وبتتكلموا.. اسمع الساعه خلاص داخله علي 6 الصبح نص ساعه وهصحي الولاد يروحوا المدرسه وبعدها هلم هدومي وامشي من اهنيه وهتكلم مع الولاد بعد ما يرجعوا بهدوء واجولهم اننا هننفصل بالمعروف وهيجوا يعيشوا معايا ولما يحبوا يشوفوك في اي وجت مش همنعهم عنك
خديجه پبكاء ياريتني كنت اجدر اعمل حاجه انا ممكن اسامحك في اي حاجه ما عادا الخيانه هطلع دلوجتي ولحد ما الولاد يمشوا بلاش نحسسهم بحاجه
القت خديجه كلماتها ثم خرجت من الغرفه ودخلت الي الحمام وظلت تبكي بشده اما عند وليد كانت حالته سيئه جدا فأخذ هاتفه واتصل بسامح الذي اجاب بنعاس مردفا وليد في اي
وليد بلهفه سامح خديجه عايزه تسيب البيت
نهض سامح من مكانه ثم تحدث بقلق مردفا ليه اي ال حوصل في اي
وليد بحزن انا خونتها مع صفاء وجولتلها وهي هتسيب البيت وهتمشي اول ما الولاد يروحوا المدرسه
سامح پحده الله يخربيتك جولتلك بلاش تروح كنت عارف ان دا هيوحصل انا جاي دلوجتي انا ورانيا
القي سامح كلماته ثم اغلق الهاتف فأستيقظت رانيا وتحدثت بنعاس
متابعة القراءة