رواية كاملة روعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
رانيا بعدما اتصلت بوليد واستأذنت منه انها ذاهبه لشراء بعض الاشياء الهامه اما عند وليد كان يجلس في مكتبه مع سامح الذي انتظره وتحدث مردفا انت غبي جولتلك انا مش هخون خديجه ما تولع صفاء دي بجاز هو انا اعرفها اصلا
سامح بضيق انا مجولتش خون خديجه يا وليد دي اخت مرتي انا جولتلك شوف نفسك شويه وصفاء دي شكلها بتحبك بجد دي اڼتحرت علشانك افرد ماټت هيبجي رد فعلك اي دلوجتي
سامح خلاص اهدي ومتزعلش وسيبك منها خالص انا عارف الحركات دي زين هي بتعمل اكده علشان تأثر عليك
تنهد وليد بضيق ثم اكملوا عملهم الاثنين وفي المساء كانت خديجه في المطبخ تحضر طعام العشاء كعادتها اثناء دخول وليد الي المنزل ثم ركض اليه تامر وتحدث مردفا بابا
تامر بجيت كويس وطول النهار كنت مع تيته واتفرجت معاها علي كل المسلسلات والافلام والكرتون ولعبت معاها كمان
وليد بضحك دوختها يعني
خديجه بابتسامه من كتر اللعب والمشاغبه نامت بدري انهارده جبل ما تشوف اخر مسلسل متابعاه
دخل وليد الي الغرفه فوجد ملابس كثيره علي الفراش فنظر اليها بدهشه ودخلت خديجه وتحدثت مردفه اي رأيك فيهم
وليد بابتسامه حلوين.. بس علشان انتي ال هتلبسيهم انتي اي حاجه بتبجي حلوه عليكي
خديجه بأحراج طيب انا رايحه احضر العشا
اكملت خديجه تحضير الطعام وبعد الانتهاء غسلت الاطباق ونزل وليد ليطمأن علي والدته ودخلت خديجه وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طويل باللون الاحمر فدخل وليد وتحدث بأعجاب مردفا واو اي الجمر دا
اقترب وليد منها اكثر ثم قبل يديها وتحدث مردفا انتي دايما حلوه
ابتسمت خديجه بأحراج وجاء وليد ليقترب منها ولكنها تحدثت بفزع مردفه واه واه نسيت التلاجه كنت فاصلاها علشان انظفها ونسيتها هتبوظ المطبخ كله ازاي انسي حاجه زي دي
وليد بضيق ما تولع التلاجه بجاز دلوجتي بكره ابجي نظفيها
القت خديجه كلماتها ثم خرجت الي المطبخ فسحب وليد مفاتيح سيارته وذهب من الشقه بأكملها وفي احدي الكافيهات كان سامح يجلس بضيق وهو يتحدث في الهاتف مردفا رانيا انا جولتلك مليون مره جبل ما تتنيلي تاخدي اي قرار تجوليلي مش تروحي من نفسك تحولي لأبننا من مدرسه لمدرسه وانا زي الاهبل في النص... متتكلميش معايا كتير دلوجتي علشان مش طايج نفسي سلام
وليد بضيق زهجت روحت سايب الييت وجيت علشان لو كنت جعدت اكتر من اكده كنت اكيد هعمل مشكله وانا مش عايز ازعل الولاد تاني كفايه ال حوصل مع تامر المره ال فاتت
سامح اي ال حوصل طيب لكل دا
وليد پحده خديجه حياتها كلها البيت والمطبخ والتلاجه والغساله وبس هي فعلا بتهتم بكل حاجه انا مش هنكر بس فيه حاجات تانيه المفروض تتنيل علي دماغها وتهتم بيها
سامح بضيق فهمت! طيب انت مش بتتكلم معاها ليه
وليد بعصبيه جولتلها مره جبل اكده وحسيت انها زعلت فسكت المفروض بجا هي تحس شويه من غير ما اجول انا مش عايز ازعلها بس مينفعش العيشه دي
جاء سامح ليتحدث ولكن وجدوا هاتف وليد يدق فأجاب بضيق ثم تحدث مردفا وانا مالي وديها للحكيم.... طيب هاجي سلام
انهي وليد كلماته ثم تحدث مردفا الشغاله ال عند صفاء دي بتجول انها تعبانه وانهم ميعرفوش حاجه اهنيه.. انا هروح
سامح بضيق لع يا وليد بلاش تروح انهارده بالذات انت مضايق فبلاش احسن بدل ما يوحصل حاجه
وليد بعدم اهتمام متخافش هروح اوديها المستسفي ولا اي داهيه وارجع
القي وليد كلماته ثم ذهب اما عند خديجه انشغلت في اعمالها ولم تلاحظ ان وليد قد ذهب حتي من البيت وفي بيت صفاء كانت جالسه علي الفراش بضيق تنتظر قدوم وليد حتي سمعت صوت جرس الباب ففتحت الخادمه ودخل وليد واقترب منها ثم وضع يده علي وجهها وتحدث بضيق مردفا درجه حرارتها عاديه
متابعة القراءة