رواية كاملة روعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
تامر جووم يا حبيبي مالك في اي
امنيه پبكاء خلينا نوديه المستشفي
اقترب وليد منه ثم حمله ونزل بسرعه وخلفه خديجه وظلت امينه في المنزل واستقل سيارته وذهب الي المستشفي وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب وتحدثت خديجه بلهفه مردفه يا حكيم ابني ماله
الطبيب مټخافيش هو كويس دا اغماء بسيط يمكن اتعرض لضغط فجأه او فيه حاجه خوفته بس دلوجتي كويس خالص
الطبيب طبعا وتجدروا تاخدوه كمان معاكم البيت هو بس يرتاح شويه وهيبجي كويس خالص الف سلامه عليه
القي الطبيب كلماته ودخل وليد وخديجه الي الغرفه واقترب وليد من تامر ثم لامس شعره وتحدث مردفا حبيبي عامل اي دلوجتي
نظر تامر اليه بتذمر ثم تحدث مردفا انا زعلان منك طول العمر
خديجه بحزن لع يا حبيبي مينفعش تجول اكده لبابا عيب دا بيحبك اكتر واحد
وليد بحزن انا اسف يا حبيبي متزعلش مني كنت متعصب شويه بس بعد اكده مستحيل اطلع عصبيتي علي ماما تاني
تامر بابتسامه ماشي خلاص يا بابا متزعلش انا راجل مش بتعب
وليد بضحك انت اشطر راجل في العالم كله
بعد فتره من الوقت ذهبوا الجميع الي البيت ودخل كلا منهم الي غرفته فأقترب وليد من خديجه وتحدث بخجل مردفا انا اسف يا خديجه والله كنت متعصب وطلعت كل عصبيتي عليكي سامحيني علي اي كلمه جولتها انتي احسن واحده في الدنيا وانا مستحيل الاجي واحده زيك
وليد بابتسامه وهو يقبل يديها حاضر.. انا اسف صدجيني الحكايه دي مش هتتكرر تاني
ابتسمت خديجه وذهبوا الاثنين الي النوم واثناء صلاه الفجر نهض وليد ودخل الي غرفه تامر ليطمأن عليه فوجده نائم فأقترب منه وقبله علي رأسه وتحدث بهمس مردفا انا معنديش اغلي منك انت واختك يا بطلي مش هزعلك تاني متعرفش انا خۏفت عليك ازاي
نظرت امنيه الي والدها پبكاء شديد ثم قصت له كل ما حدث في المدرسه فتنهد وليد بضيق وتحدث مردفا اول حاجه اوعي تنزعلي من تامر ال عمله صوح هو بيدافع عنك مش بيحب يشوفك زعلانه مع انه اصغر منك وتاني حاجه انتي عايزه تخسي علشان نفسك ولا علشان كلام اصحابك
مسح وليد دموعها ثم تحدث مردفا حبيبتي انتي وزنك مش زايد جوي علشان كل دا ولو خسيتي دا علشان نفسك مش علشان حد انتي في نظري اجمل بنت في العالم كله لو عايزه تخسي انا هحجزلك عند دكتور للدايت وكمان في چيم كويس بس انا عايزك متتأثريش بكلام حد خليكي واثقه من نفسك وانا بكره هروح المدرسه واتكلم مع المدير وبطلي عياط علشان مش بحب اشوف بنتي الحلوه وهي بټعيط
نظرت خديجه الي تامر ثم تحدثت بابتسامه مردفه لع خليه انهارده بجا علشان هو تعبان
تامر بسعاده ايوه ايوه انا تعبان
امنيه بضحك يعني مش علشان اتفصل من المدرسه
نظر تامر اليها بعبوس ثم تحدث بضيق مردفا والله انتي فتانه وانا مش هدافع عنك تاني
امنيه بابا عرف وجال هيروح المدرسه
تامر باحراج والله يا بابا هما ال غلطانين انا معملتش حاجه
وليد بضحك انت ملاك مش بتعمل حاجه.. انا هروح اشوف اي ال حوصل وانت خليك علشان كمان ترتاح
في مكان اخر عند صفاء كانت جالسه مع هذه الفتاه التي تتحدث بعصبيه مردفه مش عايزه اجعد اهنيه عايزه اروح
متابعة القراءة