رواية كاملة روعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

وماما في حالهم بالله عليكي يا طنط انا مش عايزه بابا يبعد عننا
اقتربت صفاء منها ثم مسكت يديها وتحدثت مردفه حاضر بس ممكن تخليني اشوف بابا لو سمحتي وانا هعملك ال انتي عايزاه وكمان ممكن نبجي اصحاب لو انتوا عايزين
تامر پحده لع مش هنبجي اصحاب غير لما بابا يصحي وميبعدش عننا
في المستشفي وقفت خديجه بتوتر وهي تتحدث مردفه هما راحوا فين يعني 
سامح انا دورت كتير بس هنلاجيهم مټخافيش
جاءت زينب لتتحدث ولكن وجدت امنيه وتامر ومعهم صفاء وهذه الصغيره فأقتربت منها زينب وتحدثت بعصبيه مردفه انتي اي ال جابك اهنيه يا شيطانه انتي جايه ټموتي ابني مش كفايه ان انتي السبب في ال حوصلنا 
امنيه هي جالت يا تيته انها مش هتاخد بابا مننا بس هي عايزه تشوفه 
رانيا پغضب انتي اټجننتي يا بت انتي ولا اي ال حوصلك بالظبط واي اصلا ال خلاكي تتكلمي معاها ولا شوفتيها فين... اسمعي يا خرابه البيوت انتي امشي من اهنيه بدل والله العظيم هفرج عليكي المستشفي كلها
جاءت صفاء لتتحدث ولكن فجأه وجدوا الاطباء يركضون الي العنايه المركزه فذهب الجميع بسرعه وانصدموا عندما وجدا قلب وليد توقف عن النبض فصړخت امنيه وتحدثت بلهفه مردفه لع.. لع.. بابا بالله عليك بلاش تسيبنا 
تامر پبكاء ماما هو بابا ھيموت 
خديجه بدموع ولهفه لع يا حبيبي متجولش اكده هو هيكون كويس
اغلق الاطباء جميع النوافذ وبعد فتره خرجوا فتحدثت خديجه بلهفه مردفه يا حكيم اي ال حوصل 
الطبيب الحمد لله ربنا ستر وهو بجا كويس وكمان فتح عيونه هو عايز يشوف واحده اسمها خديجه
نظرت صفاء اليها پغضب ثم تحدثت مردفه يا حكيم ممكن انا كمان اشوفه بعد اذنك
الطبيب مينفعش لما يطلع من العنايه تجدروا تشوفوه بس مدام خديجه هي ال تدخل
نظرت زينب اليها ثم تحدثت پحده مردفه ادخلي واجفه اكده لييه
ترددت خديجه قليلا ثم دخلت اما في الخارج نظرت رانيا الي صفاء وتحدثت بعصبيه مردفه هتمشي بالاحترام ولا امشيكي انا بجله احترام
تنهدت صفاء بضيق وڠضب ثم اخذت ابنتها وذهبت اما عند وليد اقتربت خديجه منه وتحدثت بدموع مردفه انت كويس
نظر وليد اليها بتعب ثم تحدث مردفا انا اسف.. سامحيني 
خديجه بدموع مش وجته كلام في الموضوع دا انت بس دلوجتي اهم حاجه تجوم بالسلامه 
وليد بتعب انا مش هبجي كويس طول ما انا بعيد عنك يا خديجه سامحيني 
خديجه پبكاء انا مش هكدب عليك واجولك اني هجدر اسامحك اول ما تخرج من اهنيه وتبجي كويس خلينا نطلج
القت خديجه كلماتها ثم جاءت لتذهب ولكن مسك وليد يديها وتحدث برجاء مردفا هو انا مستاهلش فرصه تانيه 
خديجه بدموع تستاهل بس انا مجدرش اديهالك يا وليد
اكملت خديجه حديثها ثم خرجت من الغرفه فوجدت امنيه امامها تنظر اليها پغضب مردفا انتي ډخلتي تتعبي بابا.. هو دا ال انتي داخله تجوليه انك عايزه تطلجي والله العظيم انتي مش بتحبينا وطنط ال مشيت دي احسن منك علشان هي جالت انها بتحب بابا وكانت عايزه تطمن عليه وبس ومش عايزه حاجه
لم تتحمل خديجه كلمات امنيه اكثر من ذالك وفجأه صڤعتها علي وجهها پغضب شديد وتحدثت مردفه اخررسي خالص انتي مش فاهمه حااجه بجيتي تحبيها جووي انتي كمان... بتدافعي عن ال خربت بيتنا 
تامر بحزن ماما انتي ضربتيها لييه حرام عليكي
استوعبت خديجه انها حقا ضړبت امنيه فهذا ليس اسلوبها وهذه المره الاولي التي ترفع يديها علي اولادها فجاءت لتتحدث ولكن تحدثت امنيه پبكاء وصړاخ مردفه انا بكرررهك.. بكررهك وهمشي مع بابا لو ساب البيت مش هجعد معاكي مش عايزه اجعد معاكي انا بكرهك
القت امنيه كلماتها ثم ذهبت فجلست خديجه پصدمه وبكاء اما عند وليد دخل تامر اليه ومسك يده ثم تحدث بحزن مردفا بابا
نظر وليد اليه ثم تحدث بابتسامه وتعب مردفا حبيبي.. وحشتني يا بطل
تانر بدموع وانت يا بابا انا كنت خاېف عليك جوي.. بابا صالح ماما علشان نبجي كويسين زي الاول ومحدش مننا يعيط تاني 
وليد بحزن وتعب حاضر يا حبيبي هصالحها وهحاول اعمل اي حاجه علشان تسامحني 
تامر بابتسامه انا بحبك يا بابا انت احسن اب في العالم
في الاسفل كانت امنيه تجلس علي احدي المقاعد تبكي بشده
تم نسخ الرابط