رواية بسبب الشبه الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هتوافقيه بس هتعرفينا كل خطوة لحد ما نمسك كل الادله اللى تنهى الشبكه دى كلها ونقبض عليهم كلهم وساعتها هنفتح تانى قضيه والدك ووالدتك
فريدة انا مستعدة اعمل اى حاجه بس البنى ادم دا يدفع التمن
ضياء هيدفع متقلقيش
الحاضر
عبدالقادر ياااااه دانتى مستغفلانى من زمان بقا
نور تؤ تؤ كدة ازعل منك بقا معقول تشك فيا انا مستغفلتكش انا بس سايرتك واتمسكنت لحد ما اتمكنت كنت بتهددنى كان لازم يبقى معايا اللى اهددك بيه الاول وبصراحه بلاويك كتير متعبتش ابدا عشان اعرفها
نور بخبث لا مهو انا مش غبيه بقا عشان اقعد اقولك كل اللى عرفته انا هسيبك خاېف كدة الوضع دا أأمن ليا
عبد القادر انتى عارفه عواقب اللى بتعمليه دا ايه انتى متخيله انك هتطلعى من عندك عايشه اصلا!
نور برضو لا لا انت صعب اوى ف الفهم ما قولتلك مش غبيه ومتقلقش هتطلع عايشه عارف ليه !
عبدالقادر لو فاكرة أن صاحبتك دى هتحميكى تبقى هبله دى ھتموت قبلك
نور حاسب عندك مسمحلكش المهم بقا ياسيدى لو شعرة منى اتمست هتكون ف خبر كان
عبد القادر همحيكى من عل وش الأرض يافريدة مش عبدالقادر الغنيمي اللى يتهدد يابنت المصرى
نور بضحك قول كلام غير دا انا ف مركز قوة دلوقتى واللى هقوله هيمشى عل رقبتك انت ومراتك وبنتك
نور لمعت عينيها وهى بتقول بس كدة انت تؤمر
وهنا فجأة عبد القادر سمع صوت ړصاصه بتخترق زجاج الشباك المقابل ليه وبتستقر ف الحيطه وراه بفارق سم واحد بس عن دماغه
نور ها تحب الجايه تبقى ف دماغك !
عبد القادر كان مش مستوعب قوة خصمه بس الړصاصه دى خلته مېت من الړعب شكلى استهونت بيكى اوى
عبدالقادر عاوزة ايه !
نور كدة نتفق
معتز كان واقف على سطح عمارة قدام شركه عبدالقادر مباشرة ومن مكانه قادر يبص على مكتبه وف ايديه كان بندقية قناصه مصوب بيها فوق رأسه على طول كل اللى كان مستنيه هو إشارة نور اللى كان معاها عل الخط من اول ما دخلت الفندق عن طريق السماعات اللي ف ودانها بمجرد ما قالت الجملة اللي متفقين عليها نشن بمنتهى الدقة كل حاجه كانت محسوبة بالملي لازم نور تاخد وضعها وعبد القادر يبقى تحت أيديهم لازم يبقى معاهم ادله كافيه تدين الكل
جمال بقولك ايه معاك سجائر
سليم يا بنى هو اي حاجه مضرة وخلاص
جمال هو انت مبتعرفش ترد على قد الكلام معاك قول اه معكش قول لا وخلاص لازم اى جدال وخلاص
سليم مبدخنش يا سيدى خلاص
جمال ماتقول كدة من الاول
قام جمال يدور على ريموت التلفزيون
سليم بتعمل ايه
جمال بحاول اشغل البتاع دا زهقت من القعدة كدة وفريدة اتاخرت اوى
سليم وإيمان
جمال مالها
سليم جايه معاها ولا ايه رايك !
جمال بضحكه بيحاول يدارى بيها فهمه كل واحد يتكلم عن اللى يخصه بقا
سليم انا عارف انك مش غبى بس لو كنت بكرهك قبل كدة قيراط ف بعد اللى عرفته دا انا عاوز امحيك من عل وش الأرض
جمال بخجل انا معملتش حاجه لكل دا اه غلطت بس الحمدلله ربنا ستر وهى كويسه محصلهاش حاجه وبعدها عنى احسن حاجه حصلتلها
سليم يا سلام !! بالبساطه دى ! هو انت متخيل أن اللى بيشوف حاجه زى دى بينساها دى تجربه بشعه هل متخيل أنها تجاوزتها وعدت بسلام فرضا يااخى أنها مجرلهاش حاجه عارف كسرة قلبها أنها كانت متخيله انك بتحبها وبتجهز لخطوبتكو صډمتها فيك طيب !! انت بجح اوى بجد
جمال مكنش عندى حد يقولى صح وغلط حياتى كلها
قاطعه سليم بس بس بس وقف الاسطوانه الفارغه دى ام ايمان كانت بتخلى بالها منك رد الجميل كان ايه بقا !!
جمال انت مش فاهم انا
سليم اتربيت وحيد صح ! منبوذ مكروه بتدفع تمن أخطاء غيرك على فكرة أنا كمان زيك عل الأقل امك متخلتش عنك وسابتك ټموت وانت لسه مولود ورفضت حتى ترضعك مسابتكش لجارتكم
متابعة القراءة