رواية بسبب الشبه الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جمال مين ولو عرف انك انت اللى خليت حفيدة الوحيد مدمن وابنه الوحيد قبليه مظنش هيسمى عليك  
عبد القادر بذهول فريدة ! 
نور حمدالله على السلامه كدة انت وصلت نكشف ورقنا بقا  
عبد القادر موبايل رنا معاكى بيعمل ايه 
نور ابدا خدته منها وهى مصدومه مش عارفه بصراحه مصډومين ليه امال لو عرفتو بقا باقى اللى اعرفه وساكته عليه هتعملو ايه  
خلص الفصل تفتكرو نور هتكشف كل أوراقها ولا هتعمل ايه مع عبد القادر واى علاقه رنا ومامتها ب حسين الصريطى
ال 14
عبد القادر مبقاش قادر يقف من الصدمه قعد على اقرب كرسى وهو مذهول ومش مصدق أن عيله صغيرة زى فريدة تضحك عليه وتعلم عليه وتهددة لا وبتهددة بمين ماجد الصريطى اللى مبيرحمش اللى لو بس شم خبر بكل دا هيكون ف عداد الامۏات 
نور بص بقا انا مش طماعه وعارفه أن الشغل اللى بينا مش بايدك توقفه بس ممكن كل حاجه تتغير وبدل ما ابقى معاكو تحت الټهديد لا انا ابقى زى زيكو بنسبه كبيره كمان اه منا اللى بخلص الشغل واه كمان تضمنلى أن محدش يتعرضلى تانى وتلم تعابينك عنى وهى بتبص لرنا بقرف سورى قصدى تلم رنا بنتك 
عبدالقادر عندى سؤال واحد
نور صدقنى مش مهم مش لازم تعرف مش هيفرق ف حاجه
عبد القادر مش لما تعرفى السؤال الاول
نور هتسال عرفتى ازاى جبتى الكلام دا منين مجرد كلام ولا معاكى دليلحد تانى يعرف ولا انتى بس ! صح كدا !! 
عبد القادر مظبوط اظن حقى اعرف مين الخاېن
نور ولو رنا يعنى هتموتها !! 
هنا رنا كانت بتترعش من الخۏف وهى بتقاطعها بسرعه لا لالا مليش يد والله ما منى والله ما قولت حرف
نور بضحك الواحد ميعرفش يهزر معاكى خالص يا رونى كدة طلع قلبك خفيف اوى انا كنت متخيله أن اللعب معاكى هيبقى مسلى عن كدة تهديدك لجمال وتهزيقك ليا ومسلسلات الكارتون اللى كنتى بتعمليها وخططك كل دا يقول انى هقابل وحش مش هتعيط من اول جوله كدة عل العموم انا مقدرة موقفك انا برضو خصم جاحد 
عبد القادر من امتى بقيتى كدة !
نور الله مش معقول انت اللى بتسال تؤ تؤ دا انت اللى عملتنى تعال نرجع لورا شويه من خمس سنين تاكسى قدام المطار خد عيله اب وام وبنتهم اللى راجعه من السفر اجازة وطلع من طريق مختلف ونط من العربيه قبل ما تتقلب من فوق التل ف البحر ويغرقو كلهم قصاد عنيه ها بتفكرك بحاجة القصه دى  
عبدالقادر كنتى عارفه من يومها !
نور باڼتقام وتشفى تفتكر هنسى ازاى الوش اللى حرمنى من اهلى وكان هيقتلنى ! من يومها وانا قررت اعرف انت مين وليه عملت كدة ! التحقيق قال إن العربيه كانت الفرامل مقطوعه بفعل فاعل مكنش صدفه انك انت بالذات اللى تقف قدامنا وتاخد شنطتنا مكنش صدفه تاخد طريق غلط كانت عمليه قتل ادفعلك فيها تمن كافى انك تتحول من قاټل 
مأجور لرجل الأعمال عبد القادر الغنيمى 
Flash back لفريدة بعد الحاډثه 
مشاهد متقطعه لفريدة وهى بتفوق ف المستشفى وبتكتشف الكارثه اللى حصلت وبعدها مشهد وهى بتسمع من الظابط نتيجة التحقيق اللى اتحفظ ضد مجهول و بعدها مشهد ليها وهى بترسم ف اوضتها صور كتير لعبد القادر وهى لابسه اسود وتمر ايام وشهور وسنين وهى بترسم نفس الشخص لحد ما بيجى قدامها مره تانيه عشان يجبرها تشتغل معاهم يومها جالها نوبه ړعب 
Flash back
نور امال مين اللى كان عاوز يقتلنى ! وبدأت يجيلها نوبه هلع وتتشحتف وطلبت شنطتها بسرعه وخدتها منها دواها والبخاخه وبدأت ټعيط بهستريا حقيقيه كأنها فريدة بالظبط لدرجه عبد القادر اللى شاف فريدة ف الوضع دا قبل كدا لما هددها اول مرة صدق انها فعلا بريئه وانها أضعف بكتير من أنها تقدر تهددهم ولا تبلغ عنهم اساسا استنى لحد ما هديت وقال
عبد القادر احكيلى بالظبط اللى حصل 
Flash back مقابلة عبد القادر مع فريدة اول مرة 
عبدالقادر ها قولتى ايه يا شاطرة 
فريدة پخوف مش هعمل كدة مش هبيع جدى ولا شركتى اللى عندك اعمله 
عبدالقادر بټهديد هتشوفى ياحلوة 
فريدة وهى ف عربيتها اكتشفت فجأة أن مفهاش فرامل رن موبايلها
عبدالقادر عرفتى بقا انى مبهزرش 
فريدة پذعر وهى بتسترجع ذكريات الحاډثه وقفها ابوس ايديك وقفها هعملك اللى انت عاوزة 
 
فريدة ف مكتب اللواء ضياء شومان 
ضياء انت متأكدة أنه نفس الشخص يا انسه فريدة 
فريدة متأكدة انا عمرى ما نسيت شكله انا عندى مېت رسمه ليه من يوم الحاډثه ارجوك ساعدني انا مش هقدر اعمل كدة لازم يتحاسب دا قتل ابويا وامى
ضياء هيدفع التمن بس مش لوحدة إلى زى دة مبيشتغلش لوحدة دا حد بيحركه ولازم نعرف مين وانتى هتساعدينا كتير اوى عشان الكل يتحاسب 
فريدة يعنى هعمل ايه 
ضياء
تم نسخ الرابط