رواية بسبب الشبه الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سليم بعد ما استوعب تخلفه ازاى !!!
ايمان بخجل يعنى فكره انك قفلت على الماضى وسبتها تعيش حياتها رغم حبك ليها احترمتك يعنى 
سليم هو انتى محبتيش قبل كدة غير النطع اللى جوة دا !
ايمان بتردد بص هو أنا في حياتي عموما مثلا لما بنزل أعمل Shopping مش من النوع اللي يشوف حاجة حلوة تعجبه وياخدها فيشوف أحلى منها تعجبه أكتر فيسيب اللي كانت عجباه الأول ويفضل طول ما هو ماشي كدا يسيب الحلوة وياخد الأحلى ! 

لأ انا من النوع اللي بيقعد يتفرج ويدور ويلف المكان كله بالراحه وبتركيز وفي الآخر خاالص باخد الحاجة اللي شبهي من غير ما آخد رأي حد ولا ارجع لحد مش شرط تكون أحلى حاجة بس بابقى شايفه نفسي فيها وحاسه انها اتعملت مخصوص علشاني وبعمل أي حاجة علشان آخدها 
صحيح مابيعجبنيش العجب ومابختارش أي حاجة وخلاص بس الحاجة اللي بختارها بختارها عن اقتناع فبتملى عيني ومستحيل ابدلها بغيرها قيس على كدا كل حاجة بقى  
سليم أيوة يعنى بعد كل التفكير دا من كل عقلك محبتيش غير جمال !
ايمان مش عيب اننا نختار غلط مرة المهم أننا منكررش غلطتنا دى ولما نختار تانى نتأنى وننقى كويس جدا مش مشكله انى اقعد خمس سنين مفيش حد ف حياتى بس كارثه لو سمحت لنفسى ادخل حد غلط لمجرد أنه يعوضنى عن كسرة قلبى ف كان لازم اكبر وانضج عشان اعرف اختار كويس فقفلت على قلبى واهتميت ب ايمان دراسه وشغل وصحه بس بقا وادينى قدامك اهو بقلب خف تماما من اى چروح اتسبب فيها اى حد قبلك وعقل واعى ومثقف وشخصيه ناجحه ومتعلمه ومعاها ٣ دبلومات وماجستير وبحضر الدكتوراه وشغاله ف منصب مهم ف شركه كبيرة جدا كل دا وصلتله بمجهودى 
سليم برافو عليكي
ايمان طيب مش عاوز المفتاح !
سليم مفتاح ايه !
ايمان قلبى ! 
فى الداخل كان جمال لا يزال يجلس على طاولة الطعام
نور لسه بتاكل !
جمال لا مكلتش اصلا بس مش قادر اقوم 
نور الاكل معجبكش ولا ايه 
جمال تصرفاتك مع سليم هى اللى معجبتنيش 
نور يعنى انا اللى سديت نفسك !
جمال قمتى وراه ليه !
نور وهى بتقطع جزء من البيتزا وبتقربه من جمال لا واضح انى السبب فعلا طيب تسمحلى اصلح غلطى الاول وبعدين اجاوبك و زى ما سديت نفسك تسمحلى افتحها تانى !
جمال حيرتينى معاكى 
نور افتح بؤك بس أيوة كدة بص دكتور اكرم منبه على الاكل لأن من أعراض الانسحاب فقدان الشهيه اصلا ف لازم تاكل كويس واصلا من بكرة انا هطبخلك اكل صحى انهاردة اى كلام بس عشان كنا تعبانين المهم بقا ياسيدى انا هقول الكلام دا مرة ومش حابه يتكرر تانى انا وسليم مفيش بينا اى حاجه وانا وانت مفيش بينا اى حاجه الفرق الوحيد بينكم أن انت معاك فرصه ثانيه إنما هو قصته خلصت من حياتى خلاص ولو فى امل يكون بينا اى حاجه ف يوم من الايام مش هيكون ف يوم انا على ذمتك فيه انا مش خاينه ومش هخونك ومش هخلف اتفاقى معاك وصادقة جدا ف الفرصه التانيه اللي ادتهالك والباقي عندك انت بقا 
جمال بس انا مش حابب تعاملكم يبقى قريب كدة بغير عليكى 
نور بنفاذ صبر متغيرش ومكنتش بتغير وانت عاوز تدى صور خاصه بيا ل رنا اسمع بقا فرصتك انك تتغير مش انك تغيرنى انا مش هديلك فرصه تسحبنى معاك يا تديلى ايديك انا اسحبك واوصل بيك لبر الامان يا ټغرق لوحدك 
أنهت نور كلامها وغادرته غاضبه 
فى فيلا هانى عبد اللطيف
كانت امل وسعاد وسط نزاعهم الابدي وكان الجميع يحاول فض اشتباكهم 
سعاد و على رأى المثل
مالت عيدان القصب و اتدلعوا الزعازيع
و ولاد الأصل ضاعوا فى زحمة الجرابيع
امل پغضب سامع اختك ياهانى انا جرابيع 
هانى باس راسها حقك على راسى والله أنا اسفلك 
هانى موجها كلامه ل سعاد بلاش عك ف الكلام يا سعاد عشان انا مش هقف ف صف باطل 
سعاد بمسكنه بقا كدة يا اخويا يا ابن امى وابويا تشترى خاطر الغريبه وانا لا مكنش العشم 
هانى غريبه اى بنا ٣ عيال بقولك ايه متولعيش البيت حريقه دا لسه اول يوم  
هانى وجه كلامه لسمير وسمر خدو امك واطلعو فوق ارتاحوا نص ساعه ويكون الغدا وصل يلا 
سعاد ببرطمه لا وياخدونى فوق ليه ما يرمونى ف الشارع احسن عشان مراتك ترتاح 
هانى بحزم سعاد !!!!
سعاد طالعه طالعه 
فى إحدى الغرف فى فندق Novotel Paris Centre Tour Eiffel
حسين بتعملى ايه يا يسرا !
يسرا بفزع انا اناانا 
حسين بتردد بتسرقينى ليه ! احتجتى ايه ومخدتهوش !! دا انا بعت مراتى وابنى عشانك 
يسرا انا مسرقتكش انا كنت بدور على حاجه بس 
وهنا رن تليفون يسرا اخد

حسين التليفون بسرعه وفتح المكالمه 
عبدالقادر ها خلصتى عليه ومشيتى ولا لسه !
حسين قفل السكه بسرعه واټجنن من الصدمه تقتلينى !! يعنى ايه الكلام دا ردى عليا !!! 
يسرا پخوف من منظرة وغضبه اللى اول مرة تشوفهم انا مليش ذنب صدقنى انت فاهم غلط ادينى فرصه بس 
حسين الڠضب كان عاميه وهو بيتحرك ناحيتها يعنى انا اعيش حياتى بجرى وراكى من بلد ل بلد بكون معاكى ف الوقت اللى انتى تظهرى فيها واتوه لما تغيبى وتذلينى عشان ترجعى أرمى ابنى وانساه عشانك أذل ابويا واقهرة عشانك خلتينى مدمن للسم اللى بتدهولى ادتلك فلوس وهدايا وكل اللى تيجى عينك عليه كنتى بتاخديه بعد كل دا پتخونينى وعاوزة تقتلينى وتسرقينى !
يسرا بفزع وهى بتتراجع بسرعه للخلف لا صدقنى ادينى فرصه بس اشرحلك انا يسرا حبيبتك
ف الوقت دا كانت وصلت لنهايه الاوضه ومفيش وراها غير زجاج الشباك وبس
الموضوع ما اخدش تفكير اكتر من ثانيه واحدة تحت تأثير المخدر إللي كان مديله قوة وڠضب زقها حسين من الشباك عشان تقع يسرا من الدور ال ٢٠ على الأرض وكل حته فيها پتنزف لحد المۏت

تم نسخ الرابط