رواية بسبب الشبه الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اجازة جبريه من الشغل عشان معديش حد
رجعت سعاد بسرعه وشهقت بخضه وهى بتبعد سمر عنها وبتحط كم جلبيتها على مناخيرها يلهوى طب ما تلبسيلك كمامه ولا تقعدى ف اوضه لوحدك ابعدى يابت ياسمر عشان متتعديش ياجزمه فرحك قرب
فريدة بخبث وهى بتقرب مهو عشان كدة بابا كان متردد يجيبكو والله ياعمتو بس يلا بقا احنا اهل بردو واكيد مش هتخافى منى صح
ضحكت امل وفريدة ومعتز على تصرفات سعاد اما بقا هانى ف مكنش قادر يشوف غير نور بنته واقفه قدامه كان مصډوم ومش مستوعب قد ايه فريدة بقت نسخه منها طب ازاى عرفت تنسج قصه زى دى بأسلوب نور لو هى عارفه الماضى من المذكرات طب المستقبل عرفته ازاى هانى كان متاكد انى التصرفات دى والسيناريو دا ميطلعش غير من نور فاق من شروده على صوت ضحكهم
جريت سمر استخبت ورا سعاد لا والنبى انا عروسه وعاوزة اعيش
فريدة طب اقرصك ف ركبتك طيب عشان احصلك ف جمعتك
رد سمير بلهفه تعالى اسلم عليكى انا ومش هتحتاجى تقرصيها انتى بس كفايه تشاورى والفرح يبقى فرحين وتريحى قلبى المتعلق بيكى دا بقا
سمير الله اما أن امرك عجيب انا بكلم صاحبه الشأن مالك انت بقا
قاطعته فريده وصاحبه الشأن بتقولك فضيناها السيرة دى
سمير ليه بس يابنت خالى دا انا شاريكى ولو طلبتى حته من السما هجيبهالك
فريدة يابن عمتى احنا اخوات انا اكبر منك ومليش ف عيشه الفلاحين ومش هسيب شغلة وانت مش هتستحمل نمط حياتى وانا مش عاوزة اتجوز اساسا ف عشان منخسرش بعض اقفل باب الشيطان دا
امل مبسش الله ما تشوفى ابنك يا ست سعاد هو الجواز بالعافيه
سعاد لهو ابنى رميه يا امل ولا ايه دا انا ابنى الف واحدة تتمناه
وبدءت مشاجرة بينهم لا تنتهى ابدا
فى مقر أمنى
اللواء ضياء صدقينى انا عاوز اساعدك انا عارف انك ضحيه
رنا كانت مڼهارة من العياط والله انا قولت على كل حاجه
رنا وانا لو اعرفه هخبى ليه انا لا اعرف غسيل أموال ولا عصابه ولا اى حاجه من دى انا كل اللى اعرفه ان جدى الحقيقى هو ماجد وانى انا وجمال ولاد عم وان جدى رفض يعترف ب ابويا وقتل جدتى ومن ساعتها وانا وامى وابويا عايشين على الاڼتقام منهم
رنا بابا كان بيشتغل ف المخډرات وبعد فترة اتعرف على واحد طلب منه ېقتل ٣ أشخاص ولو نجح هيديله كل اللى يطلبه
ضياء ومين الواحد دا
رنا صدقنى معرفش بابا كان حريص جدا انى افضل برة الصورة وانا مكنتش أجرؤ اعترض أو حتى أسأل
ضياء طب ومين ال ثلاثه دول
رنا فريدة واهلها
فى مكان ما فى باريس فى أحد افخم الفنادقكانت يسرا تقوم بجمع جميع متعلقات حسين بعد أن وضعت له جرعه ذائدة ممېته ف كوب العصير الخاص به ولكن مالم تتوقعه هو أن حسين لم يشرب العصير ابدا وانما انسكب منه ولم يكن مېت كما كانت تظن وانما مسترخى قليلا على الأريكة
حسين آفاق من قيلولته ليجدها تجمع كل ما تقع عليه عيناها بتعملى ايه يا يسرا
فى الشاليه
دخلت ايمان على سليم ونور اللى كانو بيضحكو جامد مع بعض وعنيها مليانه غيرة
ايمان جيت ف وقت مش مناسب !
نور بضحك وهى فاهمه سبب غيرتها لا ياحبيبى تعالى سليم بس فكرنى ب واحد كان معانا في السكن إنما نكته عمته كانت باعته معاه فسيخ ورنجه من مصر واتحجز بيهم ف المطار وروحنا نطلعه
ايمان بعدم انبهار متضحكش يعنى عادى
نور بغمز طيب اسيبكم انا بقا يمكن لما سليم يحكهالك تطلع بتضحك
ايمان لا استنى انا عاوزاكى
سليم طب اسيبكم انا
نور لا خليك عاوزة تسالى فى حاجه بينى وبين سليم ولا لا صح كدة!
ايمان اتفاجأت ومكنتش حابه الكلام يبقى قدام سليم انا لا لا لا انا كنت عاوزة اعرف راجعين امتى بس
نور راجعين اخر الاسبوع أن شاء الله وهمستلها ف ودانها دوسى معاه انا مبحبوش مجرد صديق وبالمناسبة هو كمان مش فاضى من ناحيتك و فى عنده مشاعر ليكى
ايمان بحب متأكدة !
نور عيب عليكى
خرجت نور وسابتهم سوا
سليم كانت بتقولك ايه !
ايمان بتقولى انك زى اخوها
سليم بغباء وتسرع لا مش زى احنا اخوات فعلا
إيمان بفرحه متتصورش كلامك دا غير موقفى منك ازاى
متابعة القراءة