رواية بسبب الشبه الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تطردنا كلنا من البيت
ضحكوا سويا ثلاثتهم فى مرح
فى بيت هانى عبد اللطيف
امل يعنى انا لو كلمت سليم دلوقتى هيقولى أن فريدة معاه
فريدة بثبات طب وتكلميه ليه كلمى فريدة عل طول
امل بشك بت انتى انا هتصل ولو مطلعتش فريدة هطلع روحك يافريدة
فريدة اتفقنا
امل اتصلت على نور
نور اهلا اموله مبتضعيش وقت ردت نور وهى بتتصنع الخۏف وبتمثل أنها فريدة الو انا مش هقدر اتكلم كتير سليم خلى بالك لو حد جه انا اسفه انى مشيت من غير ما اودعك انتى عوضتينى عن ماما ف مقدرتش اشوفك زعلانه ومكنش فى وقت
سليم أيوة
امل بدموع حطها ف عينك لو كنت مخلى بالك من نور قيراط خلى بالك من فريدة ٢٤ قيراط نور بتعرف تحمى نفسها إنما فريدة لا سامعنى !
سليم وسولى بقا مين يخلى باله منه
امل ارجعولى انت بالسلامه بس وازا هحطكم ف عيونى مش هطول عليكم يلا سلام خلو بالكم من بعض
فريدة هيرجعلك بعروسه دا خلى بالك
امل بتعجب مين دا سليم! مستحيل طبعا ! مين دى اللى تهز شعرة منه !
فريدة ايمان صاحبه فريدة
امل انتى بتتكلمى جد
فريدة بمرح لا انا مش هتكلم دى نمايه كبيرة اوى وعاوزالها مقابل
امل بفرحه اللى تطلبيه مجاب لو اللى بتقوليه صح طلباتك اوامر
امل طب ودى كويسه يانور
فريدة ملاك
امل بسعادة الف حمد وشكر ليك يارب عوضك كبير الحمد لله بس هى عارفه هو مين صح مشتركه معاكم ف العمليه مش كدة
فريدة بتردد امم بصراحه لا متعرفش اى حاجه لحد دلوقتي
امل عوض عليا عوض الصابرين يارب يعنى الاهبل الصغير حب واحدة أهلها مجوزينها حشاش قولت معلش البنت كويسه وتكرم لأجل طيبه قلبها وكدة كدة الجواز محصلش بجد يجى الوسطانى بقا يختمهالى بواحدة متعرفش أنه موجود ف الوجود اساسا دى خيبه ايه دى يارب هو بختى مايل ف عيالى كدة ليه !
امل پغضب لا يانور انتى لا انتى فاهمه ! هما إذا حبو ف جابو بنات محترمه اينعم الظروف زفت بس العيال متربيه إنما انتى لا تقعى ف واحد زى دا اوعى تحرقى قلبى عليكى !!
فريدة بتردد انا موقعتش ولا حاجه انا بس برد على جمله حشاش هو مش مدمن بمزاجه هو مر بحاجات بشعه ودفع تمن أخطاء غيرة
فريدة عشان مظلوم انتى علمتينى كدة يمكن كمان عشان شبه سليم الفرق أن وضعه اصعب سليم كان عندة باباه واحنا إنما هو مكنش عنده حد حتى جدة اللى رباه ياريته ما كان خده لو كان سابه كان احسن مېت مرة واديه عايش بيدفع تمن غلطه جدة زمان
امل مش فاهمه حاجه
فريدة هحكيلك بس مش بصفتك امى اعتبريها جلسه تأهيل جلسه مضطرة احكى فيها تفاصيل كتير تخص مهمه شغاله فيها
بدءت فريدة تقص على مسامع امل ما قراءته فى مذكرات نور فى محاولة يائسة منها أن تعدل رأيها فى جمال كانت تخشى أن ينكسر قلب نور المتعلق به وان ينتكس جمال الذى تعاطفت معه بكل ذرة ف كيانها
فريدة من ٦٠ سنه جد جمال ماجد الصريطى كان ف الجامعة وك كل قصه كلاسيكيه متكررة الف مرة الولد الغنى ابن العيله المرموقة حب بنت فقيرة من أسرة متواضعه وقع ماجد ف حب كريمه زميلته ف الجامعه وطبعا كالعادة عيلته رفضت وخيرته بين الفلوس وجوازه منها بس ماجد كان شيطان كان الطمع مالى قلبه وقرر ياخد كل حاجه وافق أهله ووهمهم أنه بعد عنها وراح خطب مريم اللى اختارتهاله مامته بنت من عيله كبيرة تشبهله وتليق بمكانتهم الاجتماعية وف نفس الوقت اقنع كريمه أنه عاوز يتجوزها بس أهله لو عرفوا ھيقتلوهم وان الحل الوحيد أنها تهرب معاه ويتجوزو ف السر لان طبعا أهلها مش هيرضو بيه لوحدة من غير أهله وفعلا المسكينه وقعت في الفخ وصدقته وهربت معاه بس اللى مكنتش تعرفه أنه معندوش اى نيه للجواز منها اصلا اخدها وراح لواحد متفق معاه عامل أنه مأذون وكتب عقد عرفى ومضت عليه وتم الزواج بالفعل وعاشوا سوا شهر عسل محصلش كان اخر حاجه كويسه ممكن تحصل ل حياتها قبل ما تكتشف انها عايشه ف وهم ف يوم عرفت انها حامل وقررت تعمله مفاجأة وراحت لعنوان المأذون عشان تجيب القسيمه وكانت محضراله تست الحمل وورق التحليل وجزمه صغيرة للنونو بس المفاجأة الأكبر كانت من نصيبها هى لما راحت واكتشفت أن مفيش مأذون بالاسم دا هنا اصلا حتى
متابعة القراءة