رواية بسبب الشبه الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ربما تحتاج الدفاع عن نفسها يجب أن تضع كل الاحتمالات.
أما فريدة ف أخذت تعلمها كيف تتحدث برقه ونعومه وكيف تسير كعارضات الازياء وكيف تمسك بالفرش والألوان حدثتها كثيرا عن عملها وعن جدها وعن حاډثه والديها وعن ايمان رفيقه دربها ومساعدتها فى الشركة. وعن مربيتها العزيزه زينب التى لولا وجدها لما استطاعت أن تعيش فى منزل جدها يوما واحدا.
فى هذة الأثناء كان أمجد وهانى يتحدثون سويا عما يحدث ويخبر كلا منهم الآخر عن توقعاته.
ف أمجد كان يرى أن نور مهمتها هذة المرة هى الأصعب على الاطلاق ف مهما فعلت لن تستطيع أن تكون نسخه طبق الاصل من فريدة ف نور قوية جامحه عكس فريدة الناعمة الرقيقة فكل منهم نقيض للآخر.
إلى أن ظهر أمامهم صورتين متطابقين من فريدة لم يستطيعوا التفرقه بينهم أو معرفه أيا منهم هى فريدة الحقيقة.
فقد أتقنت نور الدور بشدة كانت تتصرف برقه متناهية و يبدوا أن فريدة أيضا أتقنت عملها وحولتها بالكامل إلى نسخه منها حتى ذلك الوشم فى قدمها لم تغفل عنه وساعدها فى ذلك اهتمام نور الشديد بالتفاصيل.
ولكن لأن الاخ سر أخيه كان معتز يعلم كيف يفرق بينهم فرفع مسدسه صوب الاثنين وأطلق ړصاصه مدويه تفادتها نور فى مرونه وسرعه تنم عن مهارة حتى انها آمالا فريدة للخلف لتحميها من الشظايا ورفعت مسدسها فى حركه لا اراديه اكتسبتها من سنوات من المران والمواجهات المستمرة التى صنعت منها اسما لامعا فى عالم الحراسات ولكنها تدراكت أمرها سريعا وأدركت أنها ترفع سلاحھا بوجه أخيها فخفضت السلاح بغيظ مكتوم بعد أن فهمت مرادة ف هو يعلم يقينا أن نور المدربه لن تتوانى ابدا عن حماية نفسها وحماية هدفها المراد تأمينه . 
نور پغضب انت متخلف يابنى افرض اذيت حد فينا ! 
على صوت ضحكاتهم فقد تصرفت نور بطبيعتها ب تلقائيه ولم تفكر لثوانى قبل أن تدافع عن نفسها وعن مسؤوليتها فى حماية فريدة.
ولكن على الرغم من هذا كان الجميع منبهر بنجاحهم وأنهم استطاعوا أن يصيرو نسخه طبق الاصل من بعض جلسو سويا ووضعوا خطتهم ثم ودعتهم نور وهى ترتدى ثياب فريدة الممزقه التى حرصت على تلويثها بالډماء لتفسر اصابه قدمها وقام سليم بتوصيلها إلى قصر هاشم المصرى .
أما فريدة فقد ارتدت ثياب نور وصارت بصحبه هانى ومعتز باتجاه منزلهم .
وصلت سيارة سليم لوجهتها وتوقف أمام القصر وهو يرمق نور بنظرة تبعث على التفاؤل.
سليم جاهزة 
نور بعد أن أخذت نفسا عميقا جاهزة. 
نزلت نور من السيارة وهى تذكر نفسها بقوتها .
نور لنفسها انا قويه وقلبى مېت مبيهمنيش حد مش اول مهمه ادخلها ولا أول خطړ اتحط فيه ايه يعنى مروحش بيت اهلى اينعم دى اول مرة بس معلش الشغل شغل صحيح دى اول مرة البس كعب وخصوصا أن رجلى مصابه كمان اول مرة اسيب شعرى مفرود كدة بس انا نور عبداللطيف.
كانت نور متوترة لم تستطع السير باحترافيه بسبب إصابتها ولكنها حرصت أن تكون نسخه من فريدة ف بالتأكيد إذا تعرضت فريدة للخطڤ والضړب بالړصاص فستكون خطواتها متعثرة وهيئتها مبعثرة .
ظلت تحسب خطواتها وتقرر بعد أن سمعت كل تفاصيل حياه فريدة أن تأخذ مكانها ليس فقط لأجل المهمه ولكن لأجل مساعدتها للاڼتقام من كل من اذاها ومساعدتها على كسر الحاجز بينها وبين جدها .
دخلت نور إلى القصر وهى تعلم طريقها جيدا فقد وصفته لها فريدة بدقه وأرتها العديد من الصور صارت باتجاه غرفة فريدة ولكن أوقفها صوت هاشم من خلفها ...
هاشم انتى مين ......
_____
ألتفت نور بهدوء شديد إلى هاشم وحاولت قدر المستطاع أن تستدعى كل الخۏف بداخلها حتى تبدو ك فريدة التى ترتعد فرائصها بمجرد أن تسمع صوت جدها وردت بصوت يرتعش 
نور انا فريدة مهاب.. 
رد هاشم پغضب شديد قولتلك مېت مرة انتى فريدة المصرى فاهمه يعنى!
وأنزل صفحه مدويه على خد نور التى تمالكت نفسها قبل أن تردها مضاعفه لم تستطع تمثيل البكاء غلبتها طبيعتها من جديد ونظرت له بتحدى وثقه .
نور لو سالتني مېت مرة نفس السؤال كل يوم ومع كل مرة نفس القلم اجابتى مش هتتغير ومش هشيل اسم بابايا من الدنيا كفايه
تم نسخ الرابط