رواية بسبب الشبه الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أن تشعر اى شخص بألمها. 
اتصل معتز على الفور ب سليم صديقه وزميله ف العمل وجارهم منذ الطفولة وأحد امهر الجراحين فى مصر ف بسبب الوضع لم يكن من الصحيح الذهاب إلى مشفى فى هذا الوقت. 
حضر سليم على الفور فى جزع وخوف على نور فهى اخته فى الرضاعه أخرج الړصاصه بمهارة وسرعه وجلس بجوارها منتظر افاقتها ليطمئن عليها.
فى هذا الوقت كانت فريدة تشعر بالغيرة الشديدة من كل هذا المشاعر تجاه نور ف الجميع قلق عليها فها هو الطبيب يمسك بيديها بحب وقلق منتظر بفارغ الصبر أن تفتح عينيها حتى مديرها الذى ظل يوبخها منذ قليل تبدل موقفه على الفور وها هو الآن يجلس بقلق وتوتر يشعر بالڠضب من نفسه أنه قسى عليها كل هذا القدر فقد كانت غايتها حمايه فريدة مثلما أمرها مسبقا حتى انها لم تكترث لحياتها وتأذت بسبب ذلك حتى هذا الاحمق اللطيف الذى حاول جاهدا أن يهدئ من روعها طوال الطريق فقد ظنت للحظه أنه معجب بها ولكن ها هو ينتفض فزعا علي نور المستلقيه تتألم بسببها . بالتأكيد سيكرها الجميع الان . حقا هذا ما كان ينقصها لماذا يحدث معها هذا لماذا يتضرر الجميع بالقرب منها .
فتحت نور عينيها فى بطئ لتجد الجميع يلتفون حولها حاول أمجد أن يرفق بها وحدثها بلين واخبرها أن تؤجل أى كلام خاص بالعمل وتنال قسطا من الراحه ولكنه فوجئ بموقفها وردها فقد أسرعت تسأله بحيرة ..
نور انا عاوزة سبب واحد يخلى حياتها اهم من حياتى.
تفاجأ الجميع من سؤالها حتى أن فريدة بكت بشدة وهى تخبرها أن لاذنب لها فى ما حدث.
فريدة انا مقولتلكيش ضحى عشانى.
لكن نور لم تعيرها اى اهتمام . و أعادت السؤال من جديد على مسامع اللواء أمجد .
نور بحيرة اظن إذا مطلوب منى احميها بعمرى ف من حقى اعرف السبب .
وهنا تدخل فى الحوار اللواء هاني عبد اللطيف والد نور الذى أتى على الفور عندما هاتفه امجد ليخبره بإصابه أبنته.
كان فى طريقه للدخول إليهم حين سمع سؤال أبنته.
فرد هانى بشفقه وهو يمسك يدها بحببنتى مفيش حد اتخلق حياته اهم منها بس البنت اللى مش عجباكى دى ساعدتنا نقبض عل اكبر عصابه غسيل أموال ف مصر طبعا أحنا معرفناش نقبض عليهم كلهم لأن جالهم اخباريه بالقبض على رؤسائهم ف مصر ف هربو الباقين وعرفو أنها السبب. اينعم مكنش فى دليل يثبت أنها بلغت بس بردو مكنش فى دليل ينفى ودا كان سبب كافى بالنسبالهم أنهم ينهو حياتها مهمتك بقا دلوقتي يابطله انك تمرينها وتخليها تقدر تقنعهم أنها مبلغتش لا وكمان تشترك معاهم ف شغلهم لحد مانقدر ندينهم كلهم ونسجنهم .
أنهى كلامه وهو ينظر إليها بانتظار ردها ولكن كعادتها نور ظلت مبهرة بجميع أفعالها وثباتها ورباطه جئشها نظرت نور لفريدة بتمعن لتقزف قنبلتها فى وجه الجميع .
نور دى متنفعش للمهمه دى مهما اتمرنت واتعلمت.
نظر إليها كلا من هانى وأمجد بلوم وحزن أما فريدة فلم تستطع الانتهاء من بكائها بأى شكل من الأشكال بالأخص وهى ترى لهفه الجميع عليها فها هو والدها ينضم للجميع ليطمئن أبنته ويحتويها ويغمرها بحبه وحنانه أنها تعلم قيمه هذا الحب جيدا فقد فقدته منذ سنوات بمۏت اقرب الناس إليها فقد توفى والداها فى حاډث شنيع كانت هى معهم فيه حتى أنها نجت بمعجزة ولحقت بهم جدتها الطيبه قهرا وكمدا على وحيدها وزوجته ليتبقى لها ذلك الجد القاسى الذى دمر جميع أحلامها واقتحم عالمها الدافئ ليختطفها منه بقسۏة ويضعها فى قصرة البارد ويملى عليها حياه جديدة تعيشها باختياراته هو لها فلا رأى لها ولا صوت .
أما نور فاكملت حديثها المهمه هتكمل بس مش بيها. انا اللى هكملها.
ووقفت أمامها وهى تتفحصها بعنايه لتكمل  
مش انتى رسامه ! احنا فينا شبه من بعض مش هتتعبى عشان تخلينا نسخه واحدة.
تفاجأ الجميع ب كلام نور فلم يلاحظ أيا منهم ذلك الشبه من قبل ربما بسبب خشونه نور فى التعامل وازيائها الرجوليه التى ترتديها على الدوام حتى سلاحھا الذى لا يفارقها حتى فى المنام . على عكس رقه فريدة المتناهية ولهجتها الناعمه
تم نسخ الرابط