رواية بسبب الشبه الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ف الحماية
معتز. ممكن تبطلي تسحليني معاكي ف مهماتك انا راجل رايق محبش انا الفرهدة بتاعتك دى. 
نور. ممكن تبطل رغى وتقرا بصوت عالى وتعبر مهمتك ف المهمه دى ريكوردر كدة 
معتز. اوووف ماشى ياختى 
ومعتز بيقلب ف الملف لقى صورة وقعت منه كانت الصورة للبنت المطلوب حمايتها مسك الصورة وهو مبهور وكمل كلامه
. فريدة المصرى الوريثه الوحيدة لكل شركات المصرى جروب وخطيبه جمال الصريطى ملك الحديد عيله رجال أعمال أبا عن جد بس زى لهطه القشطه والله اللى زى دى حرام ټموت يعنى اى اللى يخلى حد يكره بسكوته زى دى ويحاول ېقتلها بس 
نور بتضحك. والله انت عبيط بقولك ماڤيا تقولى بسكوته كمل ياحنين كمل 
ف الوقت دا كانت عربيه نور وصلت قدام شركات المصرى ف نفس الوقت اللى وصلت فيه عربيه فريدة اللى بمجرد ما نزلت من العربيه انهال عليها الړصاص زى المطر لكن حصل اللى محدش كان متوقعه ..
جرى كلا من نور ومعتز بسرعه صوب فريدة وقامو بسحبها إلى عربتهم وانطلقوا مسرعين فى هذة الأثناء طلبت نور قوات الدعم للتدخل على الفور وتمشيط المكان والقبض على مطلقى الړصاص جميعا.
بينما كانت فريدة فى ذروة ذعرها وقد اتتها نوبه من الهلع والفزع فظلت تصرخ بهستريا ظنا منها أن هذان الاثنان يقومان باختطافها وأنهم جزء من مطلقى النيران عليها . لانها لم تكن قابلت نور مسبقا ثم إن نور فى زيها الرجولى وقبعه راسها التى تخفى بها شعرها لا يتضح عليها اى من علامات الانوثه حتى انها ظنتها صبيا !
ظلت تحاول باستماته القفز من السيارة فقد ذكرها هذا الموقف بذكريات مؤلمھ ظلت تعالجها سنوات أما معتز فقد كان مشفقا عليها بشدة ظل يحاول تهدئتها لكن قد تمكنت منها هذا النوبه اللعينه لم تفق منها أو تستوعب ما حدث حتى توقفت نور بالسيارة أمام مقر الأمن. بدءت وقتها فى استيعاب ما يدور واخذت فى الهدوء تدريجيا وهى تستمع لصوت نور المټألم وهى تتحدث برصانه لتخبرها عن شخصها وعن مهمتها وانها هنا لحمايتها وتقديم كل الطرق الممكنه للمساعده. 
وهنا شعر معتز أن هناك خطب ما بأخته فصوتها به ألم واضح حاول الاقتراب منها لمعرفه سببه ولكن نور أبعدته برفق وهى تكمل حديثها مع فريدة إلى أن استطاعت تهدئتها حينها أجرت نور اتصالا سريعا باللواء أمجد وقصت على مسامعه ماحدث بإيجاز ولكن رد فعله كان شديد فقد أخبرها بخطاب شديد اللهجة أن تذهب على الفور إلى أحد المخابئ السريه الخاصه بالمكتب وأنه سيكون بانتظارها هناك . اخذ يملى عليها اوامرة فى قسۏة ولوم لأنها لم تدرك حجم الخطړ الذى وضعت نفسها وفريدة فيه ف من المحتمل أن يكونو مراقبين الان وأنها قد فشلت فى مهمتها قبل أن تبدأ حتى ظل ينعتها بالغباء لأنها أفصحت عن هويتها وافسدت كل شيء ووضعت الجميع فى خطړ .
أغلقت نور الهاتف فى صمت وهى تنطلق بسيارتها صوب المكان المحدد ظلت تلوم نفسها على فشلها الذريع فهى لم تتجرع مرارة الفشل فى حياتها سوى مرة واحدة من سنوات عدة ظنت أنها نسيت تلك الذكرى ومسحتها من ذاكرتها للأبد ولكن ها هو الالم نفسه يعتريها من جديد فهى اليوم قد أخفقت فى مهمه لثانى مرة فى تاريخها كله .
استغرقت فى أفكارها حتى انها لم تستمع إلى معتز وفريدة الذان حاولا بشتى الطرق معرفه ما حدث .
وصلو اخيرا إلى وجهتهم ليجدوا أمجد بالانتظار مع وصله من التوبيخ و اللوم كيف لهم أن يكونو اغبياء بهذا القدر فهم ليسو مبتدئين أنهم من كوادر فريقه كيف حدث هذا .
استمرت وصلته لدقائق منتظر من نور دفاع قوى كعادتها تجادل وتوضح أسبابها فهى دوما لديها سبب بالتأكيد لم تغفل عن هذا الخطأ الساذج .
ولكن نور كانت ردة فعلها غايه فى الغرابه فقد ظلت تتلقى اللوم بصمت إلى أن سقطت فجأة على الأرض سقطه مدويه افزعت الجميع ولكن خلعت قلب معتز من صدرة ليحتضنها بجزع وخوف على شقيقته وهو يحاول افاقتها وذاد فزعه وخوفه منظر الډماء تحت قدميها فقد ظلت ټنزف بشدة منذ مدة طويلة وتتحامل على نفسها لتقف بثبات وبطوله دون
تم نسخ الرابط